Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الجنائز باب النوادر عنه ، عن فضالة ، عن إسماعيل بن أبي زياد : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « قال أمير المؤمنين عليه‌ السلام : ما أنزل الموت حق منزلته من عد غدا من أجله ». قال : « وقال أمير المؤمنين عليه‌ السلام : ما أطال عبد الأمل إلا أساء العمل ». وكان يقول : « لو رأى العبد أجله وسرعته إليه ، لأبغض العمل من طلب الدنيا ». ‌ Details      
كتاب الجنائز باب النوادر محمد بن يحيى ، عن الحسين بن إسحاق ، عن علي بن مهزيار ، عن فضالة بن أيوب ، عن سعدان ، عن عجلان أبي صالح ، قال : قال لي أبو عبد الله عليه‌ السلام : « يا أبا صالح ، إذا أنت حملت جنازة ، فكن كأنك أنت المحمول ، و كأنك سألت ربك الرجوع إلى الدنيا ففعل ، فانظر ما ذا تستأنف ». قال : ثم قال : « عجب لقوم حبس أولهم عن آخرهم ، ثم نودي فيهم الرحيل وهم يلعبون ». ‌ Details      
كتاب الجنائز باب النوادر علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي حمزة ، قال : سمعت علي بن الحسين عليهما‌السلام يقول : « عجب كل العجب لمن أنكر الموت وهو يرى من يموت كل يوم وليلة ، والعجب كل العجب لمن أنكر النشأة الأخرى وهو يرى النشأة الأولى ». Details      
كتاب الجنائز باب النوادر محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن النعمان ، عن ابن مسكان ، عن داود بن فرقد ، عن أبي شيبة الزهري : عن أبي جعفر عليه‌ السلام ، قال : « قال رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله : الموت الموت ، ألا ولابد من الموت ، جاء الموت بما فيه ، جاء بالروح والراحة والكرة المباركة إلى جنة عالية لأهل دار الخلود الذين كان لها سعيهم ، وفيها رغبتهم ، وجاء الموت بما فيه بالشقوة والندامة ، وبالكرة الخاسرة إلى نار حامية لأهل دار الغرور الذين كان لها سعيهم ، وفيها رغبتهم ». ثم قال : « وقال : إذا استحقت ولاية الله والسعادة ، جاء الأجل بين العينين ، وذهب الأمل وراء الظهر ، وإذا استحقت ولاية الشيطان والشقاوة ، جاء الأمل بين العينين ، وذهب الأجل وراء الظهر ». قال : « وسئل رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله : أي المؤمنين أكيس؟ فقال : أكثرهم ذكرا للموت ، وأشدهم له استعدادا ». ‌ Details      
كتاب الجنائز باب النوادر علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عمرو بن عثمان ، عن مفضل بن صالح ، عن جابر : عن أبي جعفر عليه‌ السلام ، قال : « قال رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله : أخبرني جبرئيل عليه‌ السلام أن ملكا من ملائكة الله كانت له عند الله - عز وجل - منزلة عظيمة ،. فتعتب عليه ، فأهبطه من السماء إلى الأرض ، فأتى إدريس عليه‌ السلام ، فقال : إن لك من الله منزلة ، فاشفع لي عند ربك ، فصلى ثلاث ليال لايفتر ، وصام أيامها لايفطر ، ثم طلب إلى الله تعالى في السحر في الملك ، فقال الملك : إنك قد أعطيت سؤلك ، وقد أطلق لي جناحي وأنا أحب أن أكافيك ، فاطلب إلي حاجة ، فقال : تريني ملك الموت لعلي آنس به ؛ فإنه ليس يهنئني مع ذكره شيء ، فبسط جناحه ، ثم قال : اركب ، فصعد به يطلب ملك الموت في السماء الدنيا ، فقيل له : اصعد ، فاستقبله بين السماء الرابعة والخامسة ، فقال الملك : يا ملك الموت ، ما لي أراك قاطبا ؟ قال : العجب ؛ إني تحت ظل العرش حيث أمرت أن أقبض روح آدمي بين السماء الرابعة والخامسة ، فسمع إدريس عليه‌ السلام ، فامتعض ، فخر من جناح الملك ، فقبض روحه مكانه ، وقال الله عزوجل : ( ورفعناه مكانا عليا ) ». Details