الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الجنائز | باب المسألة في القبر ومن يسأل ومن لايسأل | عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي بصير ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : « إذا وضع الرجل في قبره ، أتاه ملكان : ملك عن يمينه ، وملك عن يساره ، وأقيم الشيطان بين عينيه ، عيناه من نحاس ، فيقال له : كيف تقول في الرجل الذي كان بين ظهرانيكم؟ » قال : « فيفزع له فزعة ، فيقول ، إذا كان مؤمنا : أعن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله تسألاني ؟ فيقولان له : نم نومة لاحلم فيها ، ويفسح له في قبره تسعة أذرع ، ويرى مقعده من الجنة ، وهو قول الله عز وجل : ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ) ؛ وإذا كان كافرا قالا له : من هذا الرجل الذي خرج بين ظهرانيكم؟ فيقول : لا أدري ، فيخليان بينه وبين الشيطان ». | Details | ||
كتاب الجنائز | باب المسألة في القبر ومن يسأل ومن لايسأل | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن حديد ، عن جميل ، عن عمرو بن الأشعث : أنه سمع أبا عبد الله عليه السلام يقول : « يسأل الرجل في قبره ، فإذا أثبت فسح له في قبره سبعة أذرع ، وفتح له باب إلى الجنة ، وقيل له : نم نومة العروس ، قرير العين ». | Details | ||
كتاب الجنائز | باب المسألة في القبر ومن يسأل ومن لايسأل | عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن الحسن بن شمون ، عن عبد الله بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن القاسم ، عن أبي بكر الحضرمي ، قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام : أصلحك الله ، من المسؤولون في قبورهم؟ قال : « من محض الإيمان ، ومن محض الكفر ». قال : قلت : فبقية هذا الخلق؟ قال : « يلهى والله عنهم ، ما يعبأ بهم ». قال : قلت : وعم يسألون؟ قال : « عن الحجة القائمة بين أظهركم ، فيقال للمؤمن : ما تقول في فلان بن فلان؟ فيقول : ذاك إمامي ، فيقال : نم أنام الله عينك ، ويفتح له باب من الجنة ، فما يزال يتحفه من روحها إلى يوم القيامة ؛ ويقال للكافر : ما تقول في فلان بن فلان؟ » قال : « فيقول : قد سمعت به وما أدري ما هو ؟ فيقال له : لادريت » قال : « ويفتح له باب من النار ، فلا يزال يتحفه من حرها إلى يوم القيامة ». | Details | ||
كتاب الجنائز | باب المسألة في القبر ومن يسأل ومن لايسأل | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن علي ، عن غالب بن عثمان ، عن بشير الدهان : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « يجيء الملكان - منكر ونكير - إلى الميت حين يدفن ، أصواتهما كالرعد القاصف ، وأبصارهما كالبرق الخاطف ، يخطان الأرض بأنيابهما ، ويطأان في شعورهما ، فيسألان الميت : من ربك؟ وما دينك؟ ». قال : « فإذا كان مؤمنا ، قال : الله ربي ، وديني الإسلام ، فيقولان له : ما تقول في هذا الرجل الذي خرج بين ظهرانيكم ؟ فيقول : أعن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله تسألاني؟ فيقولان له : تشهد أنه رسول الله؟ فيقول : أشهد أنه رسول الله ، فيقولان له : نم نومة لا حلم فيها ، ويفسح له في قبره تسعة أذرع ، ويفتح له باب إلى الجنة ، ويرى مقعده فيها. وإذا كان الرجل كافرا ، دخلا عليه ، وأقيم الشيطان بين يديه ، عيناه من نحاس ، فيقولان له : من ربك؟ وما دينك؟ وما تقول في هذا الرجل الذي قد خرج من بين ظهرانيكم؟ فيقول : لا أدري ، فيخليان بينه وبين الشيطان ، فيسلط عليه في قبره تسعة وتسعين تنينا لو أن تنينا واحدا منها نفخ في الأرض ، ما أنبتت شجرا أبدا ، ويفتح له باب إلى النار ، ويرى مقعده فيها ». | Details | ||
كتاب الجنائز | باب المسألة في القبر ومن يسأل ومن لايسأل | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن عثمان بن عيسى ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : أيفلت من ضغطة القبر أحد؟ قال : فقال : « نعوذ بالله منها ، ما أقل من يفلت من ضغطة القبر ، إن رقية لما قتلها عثمان ، وقف رسول الله صلى الله عليه وآله على قبرها ، فرفع رأسه إلى السماء ، فدمعت عيناه ، وقال للناس : إني ذكرت هذه وما لقيت ، فرققت لها واستوهبتها من ضمة القبر » قال : « فقال : اللهم ، هب لي رقية من ضمة القبر ، فوهبها الله له ». قال : « وإن رسول الله صلى الله عليه وآله خرج في جنازة سعد وقد شيعه سبعون ألف ملك ، فرفع رسول الله صلى الله عليه وآله رأسه إلى السماء ثم قال : مثل سعد يضم؟ ». قال : قلت : جعلت فداك ، إنا نحدث أنه كان يستخف بالبول؟ فقال : « معاذ الله ، إنما كان من زعارة في خلقه على أهله » قال : « فقالت أم سعد : هنيئا لك يا سعد » قال : « فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله يا أم سعد ، لاتحتمي على الله ». | Details |