Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الزكاة باب وضع المعروف موضعه محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن سنان ، عن إسماعيل بن جابر ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌ السلام يقول : « لو أن الناس أخذوا ما أمرهم الله - عز وجل - به ، فأنفقوه فيما نهاهم الله عنه ، ما قبله منهم ، ولو أخذوا ما نهاهم الله عنه ، فأنفقوه فيما أمرهم الله به ، ما قبله منهم ، حتى يأخذوه من حق ، وينفقوه في حق ». ‌ Details      
كتاب الزكاة باب وضع المعروف موضعه عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن محمد بن علي ، عن أحمد بن عمرو بن سليمان البجلي ، عن الحسن بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم التمار ، عن إبراهيم بن إسحاق المدائني ، عن رجل ، عن أبي مخنف الأزدي ، قال : أتى أمير المؤمنين عليه‌ السلام رهط من الشيعة ، فقالوا : يا أمير المؤمنين ، لو أخرجت هذه الأموال ، ففرقتها في هؤلاء الرؤساء والأشراف ، وفضلتهم علينا حتى إذا‌ استوسقت الأمور ، عدت إلى أفضل ما عودك الله من القسم بالسوية ، والعدل في الرعية. فقال أمير المؤمنين عليه‌ السلام : « أتأمروني - ويحكم - أن أطلب النصر بالظلم والجور فيمن وليت عليه من أهل الإسلام؟ لاو الله ، لايكون ذلك ما سمر السمير وما رأيت في السماء نجما ، والله لو كانت أموالهم مالي ، لساويت بينهم ، فكيف وإنما هي أموالهم ». قال : ثم أزم ساكتا طويلا ، ثم رفع رأسه ، فقال : « من كان منكم له مال ، فإياه والفساد ؛ فإن إعطاءه في غير حقه تبذير وإسراف ، وهو يرفع ذكر صاحبه في الناس ، ويضعه عند الله ، ولم يضع امرؤ ماله في غير حقه وعند غير أهله إلا حرمه الله شكرهم ، وكان لغيره ودهم ، فإن بقي معه منهم بقية ممن يظهر الشكر له ويريه النصح ، فإنما ذلك ملق منه وكذب ، فإن زلت بصاحبهم النعل ، ثم احتاج إلى معونتهم ومكافأتهم ، فألأم خليل ، وشر خدين ، ولم يضع امرؤ ماله في غير حقه وعند غير أهله إلا لم يكن له من الحظ فيما أتي إلا محمدة اللئام ، وثناء الأشرار ما دام عليه منعما مفضلا ، ومقالة الجاهل ما أجوده وهو عند الله بخيل ، فأي حظ أبور وأخسر من هذا الحظ؟ وأي فائدة معروف أقل من هذا المعروف؟ فمن كان منكم له مال ، فليصل به القرابة ، وليحسن منه الضيافة ، وليفك به العاني والأسير وابن السبيل ؛ فإن الفوز بهذه الخصال مكارم الدنيا وشرف الآخرة ». ‌ Details      
كتاب الزكاة باب وضع المعروف موضعه عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن سنان ، عن مفضل بن عمر ، قال : قال أبو عبد الله عليه‌ السلام : « يا مفضل ، إذا أردت أن تعلم إلى خير يصير الرجل ، أم إلى شر ، انظر أين يضع معروفه ، فإن كان يضع معروفه عند أهله ، فاعلم أنه يصير إلى خير ، وإن كان يضع معروفه عند غير أهله ، فاعلم أنه ليس له في الآخرة من خلاق ». ‌ Details      
كتاب الزكاة باب وضع المعروف موضعه علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن سيف بن عميرة ، قال : قال أبو عبد الله عليه‌ السلام لمفضل بن عمر : « يا مفضل ، إذا أردت أن تعلم أشقي الرجل أم سعيد ، فانظر سيبه ومعروفه إلى من يصنعه ، فإن كان يصنعه إلى من هو أهله ، فاعلم أنه إلى خير ، وإن كان يصنعه إلى غير أهله ، فاعلم أنه ليس له عند الله خير ». ‌ Details      
كتاب الزكاة باب تمام المعروف أحمد بن محمد ، عن محمد بن خالد ، عن خلف بن حماد ، عن موسى بن بكر ، عن زرارة ، عن حمران : عن أبي جعفر عليه‌ السلام ، قال : سمعته يقول : « لكل شيء ثمرة ، وثمرة المعروف تعجيل السراح ». Details