الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الزكاة | باب إنظار المعسر | عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن أسباط ، عن يعقوب بن سالم : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « خلوا سبيل المعسر كما خلاه الله عز وجل ». | Details | ||
كتاب الزكاة | باب إنظار المعسر | محمد بن يحيى ، عن عبد الله بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن أبان بن عثمان ، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال في يوم حار - وحنى كفه - : من أحب أن يستظل من فور جهنم ؟ - قالها ثلاث مرات - فقال الناس في كل مرة : نحن يا رسول الله ، فقال : من أنظر غريما ، أو ترك لمعسر » . ثم قال لي أبو عبد الله عليه السلام : « قال لي عبد الله بن كعب بن مالك : إن أبي أخبرني أنه لزم غريما له في المسجد ، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وآله ، فدخل بيته ونحن جالسان ، ثم خرج في الهاجرة ، فكشف رسول الله صلى الله عليه وآله ستره ، وقال : يا كعب ، ما زلتما جالسين؟ قال : نعم بأبي وأمي ، قال : فأشار رسول الله صلى الله عليه وآله بكفه : خذ النصف. قال : فقلت : بأبي وأمي ، ثم قال : أتبعه ببقية حقك. قال : فأخذت النصف ، ووضعت له النصف». | Details | ||
كتاب الزكاة | باب إنظار المعسر | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن معاوية بن عمار : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « من أراد أن يظله الله يوم لاظل إلا ظله - قالها ثلاثا ، فهابه الناس أن يسألوه فقال - : فلينظر معسرا ، أو ليدع له من حقه ». | Details | ||
كتاب الزكاة | باب القرض | سهل بن زياد ، عن محمد بن عبد الحميد ، عن إبراهيم بن السندي : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « قرض المؤمن غنيمة ، وتعجيل خير ؛ إن أيسر ، أداه ؛ وإن مات ، احتسب من الزكاة ». | Details | ||
كتاب الزكاة | باب القرض | عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن عقبة بن خالد ، قال : دخلت أنا والمعلى وعثمان بن عمران على أبي عبد الله عليه السلام ، فلما رآنا ، قال : « مرحبا مرحبا بكم ، وجوه تحبنا ونحبها ، جعلكم الله معنا في الدنيا والآخرة ». فقال له عثمان : جعلت فداك ، فقال له أبو عبد الله عليه السلام : « نعم ، مه » قال : إني رجل موسر ، فقال له : « بارك الله لك في يسارك » قال : ويجيء الرجل ، فيسألني الشيء وليس هو إبان زكاتي؟ فقال له أبو عبد الله عليه السلام : « القرض عندنا بثمانية عشر ، والصدقة بعشرة ، وماذا عليك إذا كنت - كما تقول - موسرا أعطيته؟ فإذا كان إبان زكاتك ، احتسبت بها من الزكاة. يا عثمان ، لاترده ؛ فإن رده عند الله عظيم ؛ يا عثمان ، إنك لو علمت ما منزلة المؤمن من ربه ، ما توانيت في حاجته ، ومن أدخل على مؤمن أدخل على رسول الله صلى الله عليه وآله ، وقضاء حاجة المؤمن تدفع الجنون والجذام والبرص ». | Details |