الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الزكاة | باب معرفة الجود والسخاء | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن الحسين بن أبي سعيد المكاري ، عن رجل : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « أتى رسول الله صلى الله عليه وآله وفد من اليمن ، وفيهم رجل كان أعظمهم كلاما وأشدهم استقصاء في محاجة النبي صلى الله عليه وآله ، فغضب النبي صلى الله عليه وآله حتى التوى عرق الغضب بين عينيه ، وتربد وجهه ، وأطرق إلى الأرض ، فأتاه جبرئيل عليه السلام ، فقال : ربك يقرئك السلام ، ويقول لك : هذا رجل سخي يطعم الطعام ، فسكن عن النبي صلى الله عليه وآله الغضب ، ورفع رأسه ، وقال له : لو لا أن جبرئيل أخبرني عن الله - عز وجل - أنك سخي تطعم الطعام ، لشردت بك ، وجعلتك حديثا لمن خلفك ، فقال له الرجل : وإن ربك ليحب السخاء؟ فقال : نعم ، فقال : إني أشهد أن لا إله إلا الله ، وأنك رسول الله ، والذي بعثك بالحق ، لارددت عن مالي أحدا ». | Details | ||
كتاب الزكاة | باب معرفة الجود والسخاء | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن فضال ، عن علي بن عقبة ، عن مهدي : عن أبي الحسن موسى عليه السلام ، قال : « السخي الحسن الخلق في كنف الله لا يستخلي الله منه حتى يدخله الجنة ، وما بعث الله - عز وجل - نبيا ووصيا إلا سخيا ، وما كان أحد من الصالحين إلا سخيا ، وما زال أبي يوصيني بالسخاء حتى مضى ، وقال : من أخرج من ماله الزكاة تامة ، فوضعها في موضعها ، لم يسأل : من أين اكتسبت مالك؟ ». | Details | ||
كتاب الزكاة | باب معرفة الجود والسخاء | علي بن إبراهيم ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة : عن جعفر ، عن آبائه عليهمالسلام : « أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : السخي محبب في السماوات ، محبب في الأرض ، خلق من طينة عذبة ، وخلق ماء عينيه من ماء الكوثر ، والبخيل مبغض في السماوات ، مبغض في الأرض ، خلق من طينة سبخة ، وخلق ماء عينيه من ماء العوسج ». | Details | ||
كتاب الزكاة | باب معرفة الجود والسخاء | عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن الحسن بن محبوب ، عن بعض أصحابنا : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : قلت له : ما حد السخاء؟ فقال : « تخرج من مالك الحق الذي أوجبه الله عليك ، فتضعه في موضعه ». | Details | ||
كتاب الزكاة | باب معرفة الجود والسخاء | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن أبي الجهم ، عن موسى بن بكر ، عن أحمد بن سليمان ، قال : سأل رجل أبا الحسن الأول عليه السلام وهو في الطواف ، فقال له : أخبرني عن الجواد؟ فقال : « إن لكلامك وجهين ، فإن كنت تسأل عن المخلوق ؛ فإن الجواد الذي يؤدي ما افترض الله عليه ؛ وإن كنت تسأل عن الخالق ، فهو الجواد إن أعطى ، وهو الجواد إن منع ؛ لأنه إن أعطاك ، أعطاك ما ليس لك ، وإن منعك ، منعك ما ليس لك ». | Details |