Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب المعيشة باب عمل السلطان وجوائزهم محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سنان ، عن يحيى بن إبراهيم بن مهاجر ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه‌ السلام : فلان يقرئك السلام ، وفلان وفلان ، فقال : « وعليهم السلام». قلت : يسألونك الدعاء ، فقال : « وما لهم ؟ ». قلت : حبسهم أبو جعفر ، فقال : « وما لهم ، وما له؟ ». قلت : استعملهم ، فحبسهم ، فقال : « وما لهم ، وما له؟ ألم أنههم ، ألم أنههم ، ألم أنههم؟ هم النار ، هم النار ، هم النار » قال : ثم قال : « اللهم اخدع عنهم سلطانهم». قال : فانصرفت من مكة ، فسألت عنهم ، فإذا هم قد أخرجوا بعد هذا الكلام بثلاثة أيام. Details      
كتاب المعيشة باب عمل السلطان وجوائزهم ابن أبي عمير ، عن بشير ، عن ابن أبي يعفور ، قال : كنت عند أبي عبد الله عليه‌ السلام إذ دخل عليه رجل من أصحابنا ، فقال له : أصلحك الله ، إنه ربما أصاب الرجل منا الضيق أو الشدة ، فيدعى إلى البناء يبنيه ، أو النهر يكريه ، أو المسناة يصلحها ، فما تقول في ذلك؟ فقال أبو عبد الله عليه‌ السلام : « ما أحب أني عقدت لهم عقدة ، أو وكيت لهم وكاء ، وإن لي ما بين لابتيها ، لا ، ولا مدة بقلم ؛ إن أعوان الظلمة يوم القيامة في سرادق من نار حتى يحكم الله بين العباد ». Details      
كتاب المعيشة باب عمل السلطان وجوائزهم ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن محمد بن مسلم ، قال : كنت قاعدا عند أبي جعفر عليه‌ السلام على باب داره بالمدينة ، فنظر إلى الناس يمرون أفواجا ، فقال لبعض من عنده : « حدث بالمدينة أمر؟ ». فقال : جعلت فداك ، ولي المدينة وال ، فغدا الناس يهنئونه. فقال : « إن الرجل ليغدى عليه بالأمر تهنأ به ، وإنه لباب من أبواب النار ». Details      
كتاب المعيشة باب عمل السلطان وجوائزهم علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي بصير ، قال : سألت أبا جعفر عليه‌ السلام عن أعمالهم؟ فقال لي : « يا أبا محمد ، لا ، ولا مدة بقلم ؛ إن أحدهم لايصيب من دنياهم شيئا إلا أصابوا من دينه مثله » أو قال : « حتى يصيبوا من دينه مثله ». الوهم من ابن أبي عمير. Details      
كتاب المعيشة باب عمل السلطان وجوائزهم علي بن محمد بن بندار ، عن إبراهيم بن إسحاق ، عن عبد الله بن حماد ، عن علي بن أبي حمزة ، قال : كان لي صديق من كتاب بني أمية ، فقال لي : استأذن لي على أبي عبد الله عليه‌ السلام ، فاستأذنت له عليه ، فأذن له ، فلما أن دخل سلم وجلس ، ثم قال : جعلت فداك ، إني كنت في ديوان هؤلاء القوم ، فأصبت من دنياهم مالا كثيرا ، وأغمضت في مطالبه. فقال أبو عبد الله عليه‌ السلام : « لو لا أن بني أمية وجدوا من يكتب لهم ، ويجبي لهم الفيء ، ويقاتل عنهم ، ويشهد جماعتهم ، لما سلبونا حقنا ، ولو تركهم الناس وما في أيديهم ، ما وجدوا شيئا إلا ما وقع في أيديهم ». قال : فقال الفتى : جعلت فداك ، فهل لي مخرج منه؟ قال : « إن قلت لك تفعل؟ » قال : أفعل . قال له : « فاخرج من جميع ما اكتسبت في ديوانهم ، فمن عرفت منهم رددت عليه ماله ، ومن لم تعرف تصدقت به ، وأنا أضمن لك على الله - عز وجل - الجنة ». قال : فأطرق الفتى طويلا ، ثم قال : قد فعلت جعلت فداك ، قال ابن أبي حمزة : فرجع الفتى معنا إلى الكوفة ، فما ترك شيئا على وجه الأرض إلا خرج منه حتى ثيابه التي كانت على بدنه ، قال : فقسمت له قسمة ، واشترينا له ثيابا ، وبعثنا إليه بنفقة . قال : فما أتى عليه إلا أشهر قلائل حتى مرض ، فكنا نعوده ، قال : فدخلت عليه يوما وهو في السوق ، قال : ففتح عينيه ، ثم قال لي : يا علي ، وفى لي والله صاحبك. قال : ثم مات ، فتولينا أمره ، فخرجت حتى دخلت على أبي عبد الله عليه‌ السلام ، فلما نظر إلي ، قال : « يا علي ، وفينا - والله - لصاحبك ». قال : فقلت : صدقت جعلت فداك ، هكذا - والله - قال لي عند موته. Details