الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الروضة | جميل ، عن زرارة : عن أحدهما عليهماالسلام ، قال : «قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لو لا أني أكره أن يقال : إن محمدا استعان بقوم حتى إذا ظفر بعدوه قتلهم ، لضربت أعناق قوم كثير». | Details | |||
كتاب الروضة | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن حديد ، عن جميل بن دراج ، عن زرارة : عن أحدهما عليهماالسلام ، قال : «أصبح رسول الله صلى الله عليه وآله يوما كئيبا حزينا ، فقال له علي عليه السلام : ما لي أراك يا رسول الله كئيبا حزينا؟ فقال : وكيف لا أكون كذلك وقد رأيت في ليلتي هذه أن بني تيم وبني عدي وبني أمية يصعدون منبري هذا يردون الناس عن الإسلام القهقرى. فقلت : يا رب ، في حياتي أو بعد موتي؟ فقال : بعد موتك». | Details | |||
كتاب الروضة | محمد بن يحيى ، عن حمدان بن سليمان ، عن عبد الله بن محمد اليماني ، عن منيع بن الحجاج ، عن صباح الحذاء ، عن صباح المزني ، عن جابر : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : «لما أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بيد علي عليه السلام يوم الغدير ، صرخ إبليس في جنوده صرخة ، فلم يبق منهم أحد في بر ولا بحر إلا أتاه ، فقالوا : يا سيدهم ومولاهم ، ما ذا دهاك ، فما سمعنا لك صرخة أوحش من صرختك هذه؟ فقال لهم : فعل هذا النبي فعلا إن تم لم يعص الله أبدا ، فقالوا : يا سيدهم ، أنت كنت لآدم . فلما قال المنافقون : إنه ينطق عن الهوى ، وقال أحدهما لصاحبه : أما ترى عينيه تدوران في رأسه كأنه مجنون يعنون رسول الله صلى الله عليه وآله ، صرخ إبليس صرخة بطرب ، فجمع أولياءه ، فقال : أما علمتم أني كنت لآدم من قبل؟ قالوا : نعم ، قال : آدم نقض العهد ، ولم يكفر بالرب ، وهؤلاء نقضوا العهد ، وكفروا بالرسول. فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وأقام الناس غير علي ، لبس إبليس تاج الملك ، ونصب منبرا وقعد في الوثبة ، وجمع خيله ورجله ، ثم قال لهم : اطربوا ؛ لايطاع الله حتى يقوم الإمام ». وتلا أبو جعفر عليه السلام : (ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين) قال أبو جعفر عليه السلام : «كان تأويل هذه الآية لما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله ، والظن من إبليس حين قالوا لرسول الله صلى الله عليه وآله : إنه ينطق عن الهوى ، فظن بهم إبليس ظنا ، فصدقوا ظنه». | Details | |||
كتاب الروضة | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليماني ، عن سليم بن قيس الهلالي ، قال : سمعت سلمان الفارسي ـ رضياللهعنه ـ يقول : لما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله ، وصنع الناس ما صنعوا ، وخاصم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح الأنصار ، فخصموهم بحجة علي عليه السلام قالوا : يا معشر الأنصار ، قريش أحق بالأمر منكم ؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وآله من قريش ، والمهاجرين منهم ، إن الله ـ عز ذكره ـ بدأ بهم في كتابه وفضلهم ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله : «الأئمة من قريش». قال سلمان ـ رضياللهعنه ـ : فأتيت عليا عليه السلام وهو يغسل رسول الله صلى الله عليه وآله ، فأخبرته بما صنع الناس ، وقلت : إن أبا بكر الساعة على منبر رسول الله صلى الله عليه وآله ، والله ما يرضى أن يبايعوه بيد واحدة ، إنهم ليبايعونه بيديه جميعا بيمينه وشماله. فقال لي : «يا سلمان ، هل تدري من أول من بايعه على منبر رسول الله صلى الله عليه وآله؟». قلت : لا أدري ، إلا أني رأيت في ظلة بني ساعدة حين خصمت الأنصار ، وكان أول من بايعه بشير بن سعد وأبو عبيدة بن الجراح ، ثم عمر ، ثم سالم. قال : «لست أسألك عن هذا ، ولكن تدري أول من بايعه حين صعد على منبر رسول الله صلى الله عليه وآله؟». قلت : لا ، ولكني رأيت شيخا كبيرا متوكئا على عصاه ، بين عينيه سجادة شديد التشمير ، صعد إليه أول من صعد وهو يبكي ، ويقول : الحمد لله الذي لم يمتني من الدنيا حتى رأيتك في هذا المكان ، ابسط يدك ، فبسط يده فبايعه ، ثم نزل فخرج من المسجد. فقال علي عليه السلام : «هل تدري من هو؟». قلت : لا ، ولقد ساءتني مقالته كأنه شامت بموت النبي صلى الله عليه وآله. فقال : «ذاك إبليس لعنه الله ، أخبرني رسول الله صلى الله عليه وآله أن إبليس ورؤساء أصحابه شهدوا نصب رسول الله صلى الله عليه وآله إياي للناس بغدير خم بأمر الله عزوجل ، فأخبرهم أني أولى بهم من أنفسهم ، وأمرهم أن يبلغ الشاهد الغائب ، فأقبل إلى إبليس أبالسته ومردة أصحابه ، فقالوا : إن هذه أمة مرحومة ومعصومة ، وما لك ولا لنا عليهم سبيل ، قد أعلموا إمامهم ومفزعهم بعد نبيهم ، فانطلق إبليس لعنه الله كئيبا حزينا. وأخبرني رسول الله صلى الله عليه وآله أنه لو قبض أن الناس يبايعون أبا بكر في ظلة بني ساعدة بعد ما يختصمون ، ثم يأتون المسجد ، فيكون أول من يبايعه على منبري إبليس ـ لعنه الله ـ في صورة رجل شيخ مشمر يقول كذا وكذا ، ثم يخرج فيجمع شياطينه وأبالسته ، فينخر ويكسع ، ويقول : كلا زعمتم أن ليس لي عليهم سبيل ، فكيف رأيتم ما صنعت بهم حتى تركوا أمر الله ـ عزوجل ـ وطاعته وما أمرهم به رسول الله صلى الله عليه وآله». | Details | |||
كتاب الروضة | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ؛ وأحمد بن محمد الكوفي ، عن علي بن عمر بن أيمن جميعا ، عن محسن بن أحمد بن معاذ ، عن أبان بن عثمان ، عن بشير النبال : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : «بينا رسول الله صلى الله عليه وآله جالسا إذ جاءته امرأة ، فرحب بها ، وأخذ بيدها وأقعدها ، ثم قال : ابنة نبي ضيعه قومه خالد بن سنان ، دعاهم فأبوا أن يؤمنوا ، وكانت نار يقال لها : نار الحدثان ، تأتيهم كل سنة ، فتأكل بعضهم ، وكانت تخرج في وقت معلوم ، فقال لهم : إن رددتها عنكم تؤمنون ؟ قالوا : نعم». قال : «فجاءت فاستقبلها بثوبه فردها ، ثم تبعها حتى دخلت كهفها ، ودخل معها ، وجلسوا على باب الكهف وهم يرون ألا يخرج أبدا ، فخرج وهو يقول : هذا هذا ، وكل هذا من ذا ، زعمت بنو عبس أني لا أخرج وجبيني يندى ، ثم قال : تؤمنون بي؟ قالوا : لا ، قال : فإني ميت يوم كذا وكذا ، فإذا أنا مت ، فادفنوني ؛ فإنه ستجيء عانة من حمر يقدمها عير أبتر حتى يقف على قبري ، فانبشوني وسلوني عما شئتم. فلما مات دفنوه ، وكان ذلك اليوم إذ جاءت العانة اجتمعوا ، وجاءوا يريدون نبشه ، فقالوا : ما آمنتم به في حياته ، فكيف تؤمنون به بعد موته ؟ ولئن نبشتموه ليكونن سبة عليكم ، فاتركوه ، فتركوه». | Details |