Details
Root
الجذر هو اصل الكلمة ، ويتكون عادة من ثلاث حروف أو أربعة أو خمسة. سجلت الجذور بحذف الألف في بداية الكلة كما في
اله و اجل و امن. ولم تحذف في وسط و نهاية الكلمة كما في
سأل و قرأ.
الجذر : خطأ
ورد الجذر
في 2 موضع في كتاب الكافي و 2 مرة في القرآن الكريم
في القرآن الكريم
-
( الآية )
واذ قلنا ادخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغدا وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين (البقرة , 2)
-
( الآية )
بلى من كسب سيئة واحاطت به خطيـئته فاولئك اصحاب النار هم فيها خالدون (البقرة , 2)
في كتاب الكافي
-
( الرواية )
محمد بن يحيى ، عن بعض أصحابه ؛ و علي بن إبراهيم ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبد الله عليه السلام ؛ وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب رفعه : عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال : « إن من أبغض الخلق إلى الله ـ عز وجل ـ لرجلين : رجل وكله الله إلى نفسه ، فهو جائر عن قصد السبيل ، مشغوف بكلام بدعة ، قد لهج بالصوم والصلاة ، فهو فتنة لمن افتتن به ، ضال عن هدي من كان قبله ، مضل لمن اقتدى به في حياته وبعد موته ، حمال خطايا غيره ، رهن بخطيئته. ورجل قمش جهلا في جهال الناس ، عان بأغباش الفتنة ، قد سماه أشباه الناس عالما ، ولم يغن فيه يوما سالما ، بكر فاستكثر ، ما قل منه خير مما كثر ، حتى إذا ارتوى من آجن واكتنز من غير طائل ، جلس بين الناس قاضيا ضامنا لتخليص ما التبس على غيره ، وإن خالف قاضيا سبقه ، لم يأمن أن ينقض حكمه من يأتي بعده ، كفعله بمن كان قبله ، وإن نزلت به إحدى المبهمات المعضلات ، هيأ لها حشوا من رأيه ثم قطع به ، فهو من لبس الشبهات في مثل غزل العنكبوت ، لايدري أصاب أم أخطأ ، لايحسب العلم في شيء مما أنكر ، ولا يرى أن وراء ما بلغ فيه مذهبا ، إن قاس شيئا بشيء ، لم يكذب نظره ، وإن أظلم عليه أمر ، اكتتم به ؛ لما يعلم من جهل نفسه ؛ لكي لايقال له : لايعلم ، ثم جسر فقضى ، فهو مفتاح عشوات ، ركاب شبهات ، خباط جهالات ، لايعتذر مما لايعلم ؛ فيسلم ، ولا يعض في العلم بضرس قاطع ؛ فيغنم ، يذري الروايات ذرو الريح الهشيم ، تبكي منه المواريث ، وتصرخ منه الدماء ، يستحل بقضائه الفرج الحرام ، ويحرم بقضائه الفرج الحلال ، لامليء بإصدار ما عليه ورد ، ولا هو أهل لما منه فرط من ادعائه علم الحق » .
-
( الرواية )
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الوشاء ، عن مثنى الحناط ، عن أبي بصير ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : ترد علينا أشياء ليس نعرفها في كتاب الله ولا سنة ، فننظر فيها؟ فقال : « لا ، أما إنك إن أصبت ، لم تؤجر ؛ وإن أخطأت ، كذبت على الله عز وجل » .
عدد الروايات في كتاب تفسير الإمام العسكري عليه السلام 3 رواية
-
( الرواية )
" حدثني أبي علي بن محمد، عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن موسى، عن أبيه موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد الصادق، عن أبيه الباقر محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين زين العابدين عن أبيه الحسين بن علي سيد المستشهدين عن أبيه أمير المؤمنين وسيد الوصيين، وخليفة رسول رب العالمين، وفاروق الامة، وباب مدينة الحكمة، ووصي رسول الرحمة "" علي بن أبي طالب "" صلوات الله عليهم عن رسول رب العالمين، وسيد المرسلين، وقائد الغر المحجلين والمخصوص بأشرف الشفاعات في يوم الدين صلى الله عليه وآله أجمعين قال: حملة القرآن المخصوصون برحمة الله، الملبسون نور الله، المعلمون كلام الله، المقربون عند الله، من والاهم فقد والى الله، ومن عاداهم فقد عادى الله ويدفع الله عن مستمع القرآن بلوى الدنيا، وعن قارئه بلوى الآخرة. والذى نفس محمد بيده، لسامع آية من كتاب الله عزوجل - وهو معتقد أن المورد له عن الله تعالى: محمد، الصادق في كل أقواله، الحكيم في كل أفعاله المودع ما أودعه الله تعالى: من علومه أمير المؤمنين عليا عليه السلام، المعتقد للانقياد له فيما يأمر ويرسم - أعظم أجرا من ثبير ذهب يتصدق به من لا يعتقد هذه الامور بل تكون صدقته وبالا عليه. ولقارى آية من كتاب الله - معتقدا لهذ ه الامور - أفضل مما دون العرش إلى أسفل التخوم يكون لمن لا يعتقد هذا الاعتقاد، فيتصدق به، بل ذلك كله وبال على هذا المتصدق به. ثم قال: أتدرون متي يتوفر على هذا المستمع وهذا القارئ هذه المثوبات العظيمات؟ إذا لم يغل في القرآن إنه كلام مجيد ولم يجف عنه، ولم يستأكل به ولم يراء به. وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: عليكم بالقرآن فانه الشفاء النافع، والدواء المبارك و عصمة لمن تمسك به،ونجاة لمن تبعه، لا يعوج فيقوم، ولا يزيغ فيشعب ولا تنقضي عجائبه، ولا يخلق على كثرة الرد. و اتلوه فان الله يأجركم على تلاوته بكل حرف عشر حسنات، أما إني لا أقول: "" الم "" عشر، ولكن أقول "" الالف "" عشر، و "" اللام "" عشر، و "" الميم "" عشر. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أتدرون من المتمسك الذي(بتمسكه ينال) هذا الشرف العظيم؟ هو الذي أخذ القرآن وتأويله عنا أهل البيت، أو عن وسائطنا السفراء عنا إلى شيعتنا، لاعن آراء المجادلين وقياس القائسين. فاما من قال في القرآن برأيه، فان اتفق له مصادفة صواب، فقد جهل في أخذه عن غير أهله، وكان كمن سلك طريقا مسبعا من غير حفاظ يحفظونه فان اتفقت له السلامة، فهو لا يعدم من العقلاء والفضلاء الذم والعذل والتوبيخ وإن اتفق له افتراس السبع له فقد جمع إلى هلاكه سقوطه عند الخيرين الفاضلين وعند العوام الجاهلين. وإن أخطأ القائل في القرآن برأيه فقد تبوأ مقعده من النار، وكان مثله كمثل من ركب بحرا هائجا بلا ملاح، ولا سفينة صحيحة، لا يسمع بهلاكه أحد إلا قال: هو أهل لما لحقه، ومستحق لما أصابه. وقال صلى الله عليه وآله: ما أنعم الله عزوجل على عبد بعد الايمان بالله أفضل من العلم بكتاب الله والمعرفة بتأويله. ومن جعل الله له في ذلك حظا، ثم ظن أن أحدا - لم يفعل به ما فعل به - قد فضل عليه فقد حقر(نعم الله) عليه. فضل العالم بتأويل القرآن والعالم برحمته . "
-
( الرواية )
" وقال الصادق عليه السلام: ولربما ترك في افتتاح أمر بعض شيعتنا "" بسم الله الرحمن الرحيم "" فيمتحنه الله بمكروه، لينبهه على شكر الله تعالى والثناء عليه، ويمحو عنه وصمة تقصيره عند تركه قول "" بسم الله الرحمن الرحيم . لقد دخل عبدالله بن يحيى على أمير المؤمنين عليه السلام وبين يديه كرسي فأمره بالجلوس، فجلس عليه، فمال به حتى سقط على رأسه، فأوضح عن عظم رأسه وسال الدم فأمر أمير المؤمينن عليه السلام بماء، فغسل عنه ذلك الدم. ثم قال: أدن مني فدنا منه، فوضع يده على موضحته - وقد كان يجد من ألمها ما لا صبر له معه - ومسح يده عليها، وتفل فيها فما هو إلا أن فعل ذلك حتى اندمل وصار كأنه لم يصبه شئ قط. ثم قال أمير المؤمينن عليه السلام: يا عبدالله، الحمد لله الذي جعل تمحيص ذنوب شيعتنا في الدنيا بمحنهم لتسلم لهم طاعاتهم ويستحقوا عليها ثوابها. فقال عبدالله بن يحيى: يا أمير المؤمنين ! و إنا لا نجازى بذنوبنا إلا في الدنيا؟ قال: نعم أما سمعت قول رسول الله صلى الله عليه وآله: الدنيا سجن المؤمن، وجنة الكافر؟ يطهر شيعتنا من ذنوبهم في الدنيا بما يبتليهم به من المحن، وبما يغفره لهم، فان الله إن الله تعالى يقول:(وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير) حتى إذا وردوا القيامة، تو فرت عليهم طاعاتهم وعباداتهم. وان أعداء محمد وأعداءنا يجازيهم على طاعة تكون منهم في الدنيا - وإن كان لا وزن لها لانه لا إخلاص معها - حتى إذا وافوا القيامة، حملت عليهم ذنوبهم وبغضهم لمحمد صلى الله عليه وآله وخيار أصحابه، فقذفوا لذلك في النار. ولقد سمعت محمدا صلى الله عليه وآله يقول: إنه كان فيما مضى قبلكم رجلان أحدهما مطيع لله مؤمن والآخر كافر به مجاهر بعداوة أوليائه وموالاة أعدائه، ولكل واحد منهما ملك عظيم في قطر من الارض، فمرض الكافر فاشتهى سمكة في غير أوانها، لان ذلك الصنف من السمك كان في ذلك الوقت في اللجج حيث لا يقد رعليه، فآيسته الاطباء من نفسه وقالوا له : استخلف على ملكك من يقوم به، فلست بأخلد من أصحاب القبور، فان شفاءك في هذه السمكة التي اشتهيتها، ولا سبيل إليها. فبعث الله ملكا وأمره أن يزعج البحر ب تلك السمكة إلى حيث يسهل أخذها فاخذت له تلك السمكة فأكلها، فبرء من مرضه، وبقي في ملكه سنين بعدها. ثم ان ذلك المؤمن مرض في وقت كان جنس ذلك السمك بعينه لا يفارق الشطوط التي يسهل أخذه منها، مثل علة الكافر، واشتهى تلك السمكة، ووصفها له الاطباء. فقالوا: طب نفسا، فهذا أوانها تؤخذ لك فتأكل منها، وتبرأ. فبعث الله ذلك الملك وأمره أن يزعج جنس تلك السمكة كله من الشطوط إلى اللجج لئلا يقدر عليه فيؤخذ حتى مات المؤمن من شهوته، لعدم دوائه. فعجب من ذلك ملائكة السماء وأهل ذلك البلد في الارض حتى كادوا يفتنون لان الله تعالى سهل على الكافر ما لا سبيل إليه، وعسر على المؤمن ما كان السبيل إليه سهلا. فأوحى الله عزوجل إلى ملائكة السماء وإلى نبي ذلك الزمان في الارض: إني أنا الله الكريم المتفضل القادر، لا يضرني ما أعطي، ولا ينفعني ما أمنع، ولا أظلم أحدا مثقال ذرة، فأما الكافر فانما سهلت له أخذ السمكة في غير أوانها، ليكون جزاء على حسنة كان عملها، إذ كان حقا علي أن لا أبطل لاحد حسنة حتى يرد القيامة ولا حسنة في صحيفته، ويدخل النار بكفره. ومنعت العابد تلك السمكة بعينها، لخطيئة كانت منه أردت تمحيصها عنه بمنع تلك الشهوة، إعدام ذلك الدواء، ليأتين ولا ذنب عليه، فيدخل الجنة. فقال عبد الله بن يحيى: يا أمير المؤمنين قد أفدتني وعلمتني، فان رأيت أن تعرفني ذنبي الذي امتحنت به في هذا الملجس، حتى لا أعود إلى مثله. قال: تركك حين جلست أن تقول: "" بسم الله الرحمن الرحيم "" فجعل الله ذلك لسهوك عما ندبت إليه تمحيصا بما أصابك. أما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وآله حدثني عن الله عزوجل أنه قال: كل أمر ذي بال لم يذكر "" بسم الله"" فيه فهو أبتر. فقلت: بلى بأبي أنت وأمي لا أتركها بعدها. قال: إذا تحصن بذلك وتسعد. ثم قال عبدالله بن يحيى: يا أمير المؤمنين ما تفسير "" بسم الله الرحمن الرحيم ""؟ قال: إن العبد إذا أراد أن يقرأ أو يعمل عملا و يقول: بسم الله أي: بهذا الاسم أعمل هذا العمل. فكل أمر يعمله يبدأ فيه ب "" بسم الله الرحمن الرحيم "" فانه يبارك له فيه. "
-
( الرواية )
" قوله عزوجل: "" الرحمن الرحيم "". قال الامام عليه السلام: "" الرحمن "": العاطف على خلقه بالرزق، لايقطع عنهم مواد رزقه، وإن انقطعوا عن طاعته. "" الرحيم "" بعباده المؤمنين في تخفيفه عليهم طاعاته وبعباده الكافرين في الرفق بهم في دعائهم إلى موافقته. قال: وإن أمير المؤمينن عليه السلام قال: "" الرحمن "" هو العاطف على خلقه بالرزق. قال: ومن رحمته أنه لما سلب الطفل قوة النهوض والتعذي جعل تلك القوة في امه، ورققها عليه لتقوم بتربيته وحضانته، فان قسا قلب ام من الامهات أوجب تربية هذا الطفل وحضانته على سائر المؤمنين، ولما سلب بعض الحيوانات قوة التربية لاولادها، والقيام بمصالحها، جعل تلك القوة في الاولاد لتنهض حين تولد وتسير إلى رزقها المسبب لها. قال عليه السلام: وتفسير قوله عزوجل "" الرحمن "": أن قوله "" الرحمن "" مشتق من الرحمة سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: قال الله عزوجل: أنا "" الرحمن "". وهي من الرحم شققت لها إسما من إسمي، من وصلها وصلته، ومن قطعها قطعته. ثم قال علي عليه السلام: أو تدري ما هذه الرحم التي من وصلها وصله الرحمن، ومن قطعها قطعه الرحمن؟ فقيل يا أمير المؤمنين: حث بهذا كل قوم على أن يكرموا أقرباءهم ويصلوا أرحامهم. فقال لهم: أيحثهم على أن يصلوا أرحامهم الكافرين، وأن يعظموا من حقره الله، وأوجب احتقاره من الكافرين؟ قالوا: لا، ولكنه حثهم على صلة أرحامهم المؤمنين. قال: فقال: أوجب حقوق أرحامهم، لاتصالهم بآبائهم وامهاتهم؟ قلت: بلى يا أخا رسول الله. قال: فهم إذن إنما يقضون فيهم حقوق الآباء والامهات. قلت: بلى يا أخا رسول الله صلى الله عليه وآله. قال: فآباؤهم وامهاتهم إنما غذوهم في الدنيا ووقوهم مكارهها، وهي نعمة زائلة، ومكروه ينقضي، ورسول ربهم ساقهم إلى نعمة دائمة لا تنقضي، ووقاهم مكروها مؤبدا لا يبيد، فأي النعمتين أعظم؟ قلت: نعمة رسول الله صلى الله عليه وآله أعظم وأجل وأكبر. قال: فكيف يجوز أن يحث على قضاء حق من صغر الله حقه، ولا يحث على قضاء حق من كبر الله حقه؟ قلت: لا يجوز ذلك. قال: فاذا حق رسول الله صلى الله عليه وآله أعظم من حق الوالدين، وحق رحمه أيضا أعظم من حق رحمهما، فرحم رسول الله صلى الله عليه وآله أولى بالصلة، وأعظم في القطيعة فالويل كل الويل لمن قطعها، والويل كل الويل لمن لم يعظم حرمتها. أوما علمت أن رحمة رحم رسول الله صلى الله عليه وآله حرمة رسول الله، وأن حرمة رسول الله حرمة الله تعالى، وأن الله أعظم حقا من كل منعم سواه، وأن كل منعم سواه إنما أنعم حيث قيضه لذلك ربه، ووفقه له. أما علمت ما قال الله تعالى لموسى بن عمران؟ قلت: بأبي أنت وأمي ما الذي قال له؟ قال عليه السلام: قال الله تعالى: يا موسى أتدري ما بلغت برحمتي إياك؟ فقال موسى: أنت أرحم بي من أبي وامي. قال الله تعالى: يا موسى وإنما رحمتك امك لفضل رحمتي، فأنا الذي رققتها عليك، وطيبت قلبها لتترك طيب وسنها لتربيتك، ولو لم أفعل ذلك بها لكانت هي وسائر النساء سواء. يا موسى أتدري أن عبدا من عبادي يكون له ذنوب وخطايا تبلغ أعنان السماء فأغفرها له، ولا أبالي؟ قال: يا رب وكيف لا تبالي؟ قال تعالى: لخصلة شريفة تكون في عبدي احبها، وهي أن يحب إخوانه الفقراء المؤمنين، ويتعاهدهم، ويساوي نفسه بهم، ولا يتكبر عليهم.فاذا فعل ذلك غفرت له ذنوبه، ولا ابالي. يا موسى إن الفخر ردائي والكبرياء إزاري، من نازعني في شئ منهما عذبته بناري. يا موسى إن من إعظام جلالي إكرام العبد الذي أنلته حظا من حطام الدنيا عبدا من عبادي مؤمنا. قصرت يديه في الدنيا، فان تكبر عليه فقد استخف بعظيم جلالي. ثم قال أمير المؤمنين عليه السلام: إن الرحم التي اشتقها الله عزوجل من رحمته بقوله: أنا "" الرحمن "" هي رحم محمد صلى الله عليه وآله، وإن من إعظام الله إعظام محمد صلى الله عليه وآله وإن من إعظام محمد صلى الله عليه وآله إعظام رحم محمد، وإن كل مؤمن ومؤمنة من شيعتنا هو من رحم محمد وإن إعظامهم من إعظام محمد صلى الله عليه وآله. فالويل لمن استخف بشئ من حرمة محمد صلى الله عليه وآله، وطوبى لمن عظم حرمته، وأكرم رحمه ووصلها."
Back to List