Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الروضة عنه ، عن علي بن حديد ، عن مرازم : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام : «أن رجلا أتى رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ، فقال : يا رسول الله ، إني أصلي ، فأجعل بعض صلاتي لك ، فقال : ذلك خير لك ، فقال : يا رسول الله ، فأجعل نصف صلاتي لك ، فقال : ذلك أفضل لك ، فقال : يا رسول الله ، فإني أصلي ، فأجعل كل صلاتي لك ، فقال رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله : إذا يكفيك الله ما أهمك من أمر دنياك وآخرتك». ثم قال أبو عبد الله عليه‌ السلام : «إن الله كلف رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ما لم يكلفه أحدا من خلقه ، كلفه أن يخرج على الناس كلهم وحده بنفسه إن لم يجد فئة تقاتل معه ، ولم يكلف هذا أحدا من خلقه قبله ولا بعده» ثم تلا هذه الآية (فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك). ثم قال : «وجعل الله أن يأخذ له ما أخذ لنفسه ، فقال عز وجل : (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها) وجعلت الصلاة على رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله بعشر حسنات ». Details      
كتاب الروضة أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن علي بن حديد ، عن جميل بن دراج ، قال : سألت أبا عبد الله عليه‌ السلام عن إبليس : أكان من الملائكة ، أم كان يلي شيئا من أمر السماء؟ فقال : «لم يكن من الملائكة ، ولم يكن يلي شيئا من أمر السماء ، ولا كرامة» . فأتيت الطيار ، فأخبرته بما سمعت ، فأنكره وقال : وكيف لايكون من الملائكة والله ـ عزوجل ـ يقول : (وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس) . فدخل عليه الطيار ، فسأله وأنا عنده ، فقال له : جعلت فداك ، رأيت قوله عزوجل : (يا أيها الذين آمنوا) في غير مكان من مخاطبة المؤمنين ، أيدخل في هذا المنافقون؟ قال : «نعم ، يدخل في هذا المنافقون والضلال وكل من أقر بالدعوة الظاهرة ». Details      
كتاب الروضة محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم ، عن الفضل الكاتب ، قال : كنت عند أبي عبد الله عليه‌ السلام ، فأتاه كتاب أبي مسلم ، فقال : «ليس لكتابك جواب ، اخرج عنا» . فجعلنا يسار بعضنا بعضا ، فقال : «أي شيء تسارون يا فضل ، إن الله ـ عز ذكره ـ لايعجل لعجلة العباد ، ولإزالة جبل عن موضعه أيسر من زوال ملك لم ينقض أجله» ثم قال : «إن فلان بن فلان» حتى بلغ السابع من ولد فلان. قلت : فما العلامة فيما بيننا وبينك جعلت فداك؟ قال : «لا تبرح الأرض يا فضل حتى يخرج السفياني ، فإذا خرج السفياني فأجيبوا إلينا ـ يقولها ثلاثا ـ وهو من المحتوم». Details      
كتاب الروضة عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن محمد بن علي ، عن حفص بن عاصم ، عن سيف التمار ، عن أبي المرهف : عن أبي جعفر عليه‌ السلام ، قال : «الغبرة على من أثارها ، هلك المحاضير ». قلت : جعلت فداك ، وما المحاضير؟ قال : «المستعجلون ؛ أما إنهم لن يريدوا إلا من يعرض لهم» . ثم قال : «يا أبا المرهف ، أما إنهم لم يريدوكم بمجحفة إلا عرض الله ـ عزوجل ـ لهم بشاغل ». ثم نكت أبو جعفر عليه‌ السلام في الأرض ، ثم قال : «يا أبا المرهف» قلت : لبيك ، قال : «أترى قوما حبسوا أنفسهم على الله ـ عز ذكره ـ لايجعل الله لهم فرجا ، بلى والله ليجعلن الله لهم فرجا ». Details      
كتاب الروضة عنه ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن خالد : رفعه إلى أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : «الحمى تخرج في ثلاث : في العرق ، والبطن ، والقيء». Details