الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الروضة | عنه ، عن أبان ، عن زرارة : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : «كان إبليس يوم بدر يقلل المسلمين في أعين الكفار ، ويكثر الكفار في أعين المسلمين ، فشد عليه جبرئيل عليه السلام بالسيف ، فهرب منه وهو يقول : يا جبرئيل ، إني مؤجل إني مؤجل حتى وقع في البحر». قال زرارة : فقلت لأبي جعفر عليه السلام : لأي شيء كان يخاف وهو مؤجل؟ قال : «يقطع بعض أطرافه». | Details | |||
كتاب الروضة | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ؛ وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسين بن أبي حمزة : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : «لما أرادت قريش قتل النبي صلى الله عليه وآله ، قالت : كيف لنا بأبي لهب؟ فقالت أم جميل : أنا أكفيكموه ، أنا أقول له : إني أحب أن تقعد اليوم في البيت نصطبح ، فلما أن كان من الغد وتهيأ المشركون للنبي صلى الله عليه وآله ، قعد أبولهب وامرأته يشربان ، فدعا أبو طالب عليا عليه السلام ، فقال له : يا بني اذهب إلى عمك أبي لهب ، فاستفتح عليه ، فإن فتح لك فادخل ، وإن لم يفتح لك فتحامل على الباب واكسره وادخل عليه ، فإذا دخلت عليه فقل له : يقول لك أبي : إن امرأ عمه عينه في القوم فليس بذليل ». قال : «فذهب أمير المؤمنين عليه السلام ، فوجد الباب مغلقا ، فاستفتح فلم يفتح له ، فتحامل على الباب وكسره ودخل ، فلما رآه أبو لهب قال له : ما لك يا ابن أخي؟ فقال له : إن أبي يقول لك : إن امرأ عمه عينه في القوم ليس بذليل ، فقال له : صدق أبوك ، فما ذلك يا ابن أخي؟ فقال له : يقتل ابن أخيك وأنت تأكل وتشرب؟ فوثب وأخذ سيفه ، فتعلقت به أم جميل ، فرفع يده ولطم وجهها لطمة ، ففقأ عينها فماتت وهي عوراء ، وخرج أبو لهب ومعه السيف ، فلما رأته قريش عرفت الغضب في وجهه ، فقالت : ما لك يا أبا لهب؟ فقال : أبايعكم على ابن أخي ، ثم تريدون قتله؟ واللات والعزى لقد هممت أن أسلم ، ثم تنظرون ما أصنع ، فاعتذروا إليه ورجع». | Details | |||
كتاب الروضة | عنه ، عن ابن فضال ، عن عبيس بن هشام ، عن عبد الكريم بن عمرو ، عن الحكم بن محمد بن القاسم أنه سمع عبد الله بن عطاء يقول : قال أبو جعفر عليه السلام : «قم ، فأسرج دابتين : حمارا وبغلا » فأسرجت حمارا وبغلا ، فقدمت إليه البغل ، ورأيت أنه أحبهما إليه ، فقال : «من أمرك أن تقدم إلي هذا البغل؟» قلت : اخترته لك ، قال : «وأمرتك أن تختار لي» ثم قال : «إن أحب المطايا إلي الحمر». قال : فقدمت إليه الحمار ، وأمسكت له بالركاب ، فركب فقال : «الحمد لله الذي هدانا بالإسلام ، وعلمنا القرآن ، ومن علينا بمحمد صلى الله عليه وآله ، والحمد لله الذي سخر لنا هذا ، وما كنا له مقرنين ، وإنا إلى ربنا لمنقلبون ، والحمد لله رب العالمين». وسار وسرت حتى إذا بلغنا موضعا آخر ، قلت له : الصلاة جعلت فداك ، فقال : «هذا وادي النمل لايصلى فيه» حتى إذا بلغنا موضعا آخر ، قلت له مثل ذلك ، فقال : «هذه الأرض مالحة لايصلى فيها». قال : حتى نزل هو من قبل نفسه ، فقال لي : «صليت أو تصلي ـ سبحتك ؟». قلت : هذه صلاة تسميها أهل العراق الزوال. فقال : «أما هؤلاء الذين يصلون هم شيعة علي بن أبي طالب عليه السلام ، وهي صلاة الأوابين». فصلى وصليت ، ثم أمسكت له بالركاب ، ثم قال مثل ما قال في بدايته ، ثم قال : «اللهم العن المرجئة ؛ فإنهم أعداؤنا في الدنيا والآخرة». فقلت له : ما ذكرك ـ جعلت فداك ـ المرجئة؟ فقال : «خطروا على بالي». | Details | |||
كتاب الروضة | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن علي بن أسباط ، عن إبراهيم بن محمد بن حمران ، عن أبيه : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : «من سافر أو تزوج والقمر في العقرب ، لم ير الحسنى». | Details | |||
كتاب الروضة | عنه ، عن علي بن حديد ، عن منصور بزرج ، عن فضيل الصائغ هو ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : «أنتم والله نور في ظلمات الأرض ، والله إن أهل السماء لينظرون إليكم في ظلمات الأرض كما تنظرون أنتم إلى الكوكب الدري في السماء ، وإن بعضهم ليقول لبعض : يا فلان ، عجبا لفلان كيف أصاب هذا الأمر ، وهو قول أبي عليه السلام : والله ما أعجب ممن هلك كيف هلك ، ولكن أعجب ممن نجا كيف نجا». | Details |