الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الحجة | باب ما عند الأئمة عليهم السلام من سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومتاعه | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : قال : « ترك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في المتاع سيفا ودرعا وعنزة ورحلا وبغلته الشهباء ، فورث ذلك كله علي بن أبي طالب عليه السلام ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب ما عند الأئمة عليهم السلام من سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومتاعه | الحسين بن محمد الأشعري ، عن معلى بن محمد ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عن حماد بن عثمان ، عن عبد الأعلى بن أعين ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : « عندي سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا أنازع فيه ». ثم قال : « إن السلاح مدفوع عنه ، لو وضع عند شر خلق الله لكان خيرهم ». ثم قال : « إن هذا الأمر يصير إلى من يلوى له الحنك ، فإذا كانت من الله فيه المشيئة خرج ، فيقول الناس : ما هذا الذي كان ؟! ويضع الله له يدا على رأس رعيته ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب ما عند الأئمة عليهم السلام من سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومتاعه | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن معاوية بن وهب ، عن سعيد السمان ، قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام إذ دخل عليه رجلان من الزيدية ، فقالا له : أفيكم إمام مفترض الطاعة ؟ قال : فقال : « لا » . قال : فقالا له : قد أخبرنا عنك الثقات أنك تفتي وتقر وتقول به ، ونسميهم لك : فلان وفلان ، وهم أصحاب ورع وتشمير ، وهم ممن لايكذب . فغضب أبو عبد الله عليه السلام ، وقال : « ما أمرتهم بهذا ». فلما رأيا الغضب في وجهه خرجا. فقال لي : « أتعرف هذين؟ » ، قلت : نعم ، هما من أهل سوقنا ، وهما من الزيدية ، وهما يزعمان أن سيف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عند عبد الله بن الحسن ، فقال : « كذبا ـ لعنهما الله ـ والله ما رآه عبد الله بن الحسن بعينيه ، ولابواحدة من عينيه ، ولارآه أبوه ، اللهم إلا أن يكون رآه عند علي بن الحسين عليهماالسلام ، فإن كانا صادقين فما علامة في مقبضه ؟ وما أثر في موضع مضربه ؟ وإن عندي لسيف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وإن عندي لراية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ودرعه ولامته ومغفره ، فإن كانا صادقين فما علامة في درع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ وإن عندي لراية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المغلبة ، وإن عندي ألواح موسى وعصاه ، وإن عندي لخاتم سليمان بن داود عليه السلام ، وإن عندي الطست الذي كان موسى يقرب به القربان ، وإن عندي الاسم الذي كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا وضعه بين المسلمين والمشركين ، لم يصل من المشركين إلى المسلمين نشابة ، وإن عندي لمثل الذي جاءت به الملائكة . ومثل السلاح فينا كمثل التابوت في بني إسرائيل ، كانت بنو إسرائيل في أي أهل بيت وجد التابوت على أبوابهم أوتوا النبوة ، ومن صار إليه السلاح منا أوتي الإمامة ، ولقد لبس أبي درع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فخطت على الأرض خطيطا ، ولبستها أنا ، فكانت وكانت ، وقائمنا من إذا لبسها ملأها إن شاء الله ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب ما عند الأئمة من آيات الأنبياء عليهم السلام | محمد ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل ، عن أبي إسماعيل السراج ، عن بشر بن جعفر ، عن مفضل بن عمر : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : سمعته يقول : « أتدري ما كان قميص يوسف عليه السلام؟ ». قال : قلت : لا ، قال : « إن إبراهيم عليه السلام لما أوقدت له النار ، أتاه جبرئيل عليه السلام بثوب من ثياب الجنة ، فألبسه إياه ، فلم يضره معه حر ولابرد ، فلما حضر إبراهيم الموت ، جعله في تميمة وعلقه على إسحاق ، وعلقه إسحاق على يعقوب ، فلما ولد يوسف عليه السلام علقه عليه ، فكان في عضده حتى كان من أمره ما كان ، فلما أخرجه يوسف بمصر من التميمة ، وجد يعقوب ريحه ، وهو قوله : ( إني لأجد ريح يوسف لو لا أن تفندون ) فهو ذلك القميص الذي أنزله الله من الجنة ». قلت : جعلت فداك ، فإلى من صار ذلك القميص؟ قال : « إلى أهله ». ثم قال : « كل نبي ورث علما أو غيره ، فقد انتهى إلى آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب ما عند الأئمة من آيات الأنبياء عليهم السلام | محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن موسى بن سعدان ، عن أبي الحسن الأسدي ، عن أبي بصير : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : « خرج أمير المؤمنين عليه السلام ذات ليلة بعد عتمة وهو يقول ـ همهمة همهمة ، وليلة مظلمة ـ : خرج عليكم الإمام عليه قميص آدم ، وفي يده خاتم سليمان وعصا موسى عليهماالسلام ». | Details |