الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الحجة | باب ما أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالنصيحة لأئمة المسلمين واللزوم لجماعتهم ، ومن هم | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن أبي جميلة ، عن محمد الحلبي : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « من فارق جماعة المسلمين قيد شبر ، فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب ما أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالنصيحة لأئمة المسلمين واللزوم لجماعتهم ، ومن هم | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ؛ ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد جميعا ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن بريد بن معاوية : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : « قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما نظر الله - عز وجل - إلى ولي له يجهد نفسه بالطاعة لإمامه والنصيحة إلا كان معنا في الرفيق الأعلى ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب ما أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالنصيحة لأئمة المسلمين واللزوم لجماعتهم ، ومن هم | محمد بن الحسن ، عن بعض أصحابنا ، عن علي بن الحكم ، عن الحكم بن مسكين ، عن رجل من قريش من أهل مكة ، قال :قال سفيان الثوري : اذهب بنا إلى جعفر بن محمد ، قال : فذهبت معه إليه ، فوجدناه قد ركب دابته ، فقال له سفيان : يا أبا عبد الله ، حدثنا بحديث خطبة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في مسجد الخيف ، قال : « دعني حتى أذهب في حاجتي ؛ فإني قد ركبت ، فإذا جئت حدثتك ». فقال : أسألك بقرابتك من رسول الله صلى الله عليه وآله لما حدثتني ، قال : فنزل ، فقال له سفيان : مر لي بدواة وقرطاس حتى أثبته ، فدعا به ، ثم قال : « اكتب : بسم الله الرحمن الرحيم ، خطبة رسول الله صلى الله عليه وآله في مسجد الخيف : نضر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها ، وبلغها من لم تبلغه ، يا أيها الناس ، ليبلغ الشاهد الغائب ؛ فرب حامل فقه ليس بفقيه ، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ، ثلاث لايغل عليهن قلب امرئ مسلم : إخلاص العمل لله ، والنصيحة لأئمة المسلمين ، واللزوم لجماعتهم ؛ فإن دعوتهم محيطة من ورائهم ، المؤمنون إخوة ، تتكافأ دماؤهم ، وهم يد على من سواهم ، يسعى بذمتهم أدناهم ». فكتبه سفيان ، ثم عرضه عليه ، وركب أبو عبد الله عليه السلام ، وجئت أنا وسفيان. فلما كنا في بعض الطريق ، قال لي : كما أنت حتى أنظر في هذا الحديث ، فقلت له : قد والله ألزم أبو عبد الله عليه السلام رقبتك شيئا لايذهب من رقبتك أبدا ، فقال : وأي شيء ذلك؟ فقلت له : ثلاث لايغل عليهن قلب امرئ مسلم : « إخلاص العمل لله » قد عرفناه ، و « النصيحة لأئمة المسلمين » من هؤلاء الأئمة الذين يجب علينا نصيحتهم؟ معاوية بن أبي سفيان ، ويزيد بن معاوية ، ومروان بن الحكم ، وكل من لاتجوز شهادته عندنا ، ولاتجوز الصلاة خلفهم؟! وقوله : « واللزوم لجماعتهم » فأي الجماعة؟ مرجئ يقول : من لم يصل ، ولم يصم ، ولم يغتسل من جنابة ، وهدم الكعبة ، ونكح أمه ، فهو على إيمان جبرئيل وميكائيل ، أو قدري يقول : لايكون ما شاء الله عز وجل ويكون ما شاء إبليس ، أو حروري يتبرأ من علي بن أبي طالب عليه السلام ، وشهد عليه بالكفر ، أو جهمي يقول : إنما هي معرفة الله وحده ، ليس الإيمان شيء غيرها؟! قال : ويحك ، وأي شيء يقولون؟ فقلت : يقولون : إن علي بن أبي طالب والله الإمام الذي يجب علينا نصيحته ؛ ولزوم جماعتهم أهل بيته. قال : فأخذ الكتاب فخرقه ، ثم قال : لاتخبر بها أحدا. | Details | ||
كتاب الحجة | باب ما أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالنصيحة لأئمة المسلمين واللزوم لجماعتهم ، ومن هم | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن أبان بن عثمان ، عن ابن أبي يعفور : عن أبي عبد الله عليه السلام : « أن رسول الله صلى الله عليه وآله خطب الناس في مسجد الخيف ، فقال : نضر الله عبدا سمع مقالتي ، فوعاها وحفظها ، وبلغها من لم يسمعها ؛ فرب حامل فقه غير فقيه ، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ، ثلاث لايغل عليهن قلب امرئ مسلم : إخلاص العمل لله ، والنصيحة لأئمة المسلمين ، واللزوم لجماعتهم ؛ فإن دعوتهم محيطة من ورائهم ، المسلمون إخوة تتكافأ دماؤهم ، ويسعى بذمتهم أدناهم ». . ورواه أيضا عن حماد بن عثمان ، عن ابن أبي يعفور مثله ، وزاد فيه : « وهم يد على من سواهم » وذكر في حديثه أنه خطب في حجة الوداع بمنى في مسجد الخيف. | Details | ||
كتاب الحجة | باب فيما جاء أن حديثهم صعب مستصعب | أحمد بن محمد ، عن محمد بن الحسين ، عن منصور بن العباس ، عن صفوان بن يحيى ، عن عبد الله بن مسكان ، عن محمد بن عبد الخالق وأبي بصير ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام: « يا أبا محمد ، إن عندنا - والله - سرا من سر الله ، وعلما من علم الله ، والله ما يحتمله ملك مقرب ، ولانبي مرسل ، ولامؤمن امتحن الله قلبه للإيمان ، والله ما كلف الله ذلك أحدا غيرنا ، ولا استعبد بذلك أحدا غيرنا ، وإن عندنا سرا من سر الله ، وعلما من علم الله ، أمرنا الله بتبليغه ، فبلغنا عن الله - عز وجل - ما أمرنا بتبليغه ، فلم نجد له موضعا ولا أهلا ولاحمالة يحتملونه ، حتى خلق الله لذلك أقواما خلقوا من طينة خلق منها محمد وآله وذريته عليهمالسلام ، ومن نور خلق الله منه محمدا وذريته ، وصنعهم بفضل صنع رحمته التي صنع منها محمدا وذريته ، فبلغنا عن الله ما أمرنا بتبليغه ، فقبلوه واحتملوا ذلك ، فبلغهم ذلك عنا ، فقبلوه واحتملوه ، وبلغهم ذكرنا ، فمالت قلوبهم إلى معرفتنا وحديثنا ، فلو لا أنهم خلقوا من هذا لما كانوا كذلك ؛ لاو الله ، ما احتملوه ». ثم قال : « إن الله خلق أقواما لجهنم والنار ، فأمرنا أن نبلغهم كما بلغناهم ، واشمأزوا من ذلك ، ونفرت قلوبهم ، وردوه علينا ولم يحتملوه ، وكذبوا به ، وقالوا : ساحر كذاب ؛ فطبع الله على قلوبهم ، وأنساهم ذلك ، ثم أطلق الله لسانهم ببعض الحق ، فهم ينطقون به وقلوبهم منكرة ؛ ليكون ذلك دفعا عن أوليائه وأهل طاعته ؛ ولو لاذلك ما عبد الله في أرضه ، فأمرنا بالكف عنهم والستر والكتمان ، فاكتموا عمن أمر الله بالكف عنه ، واستروا عمن أمر الله بالستر والكتمان عنه ». قال : ثم رفع يده وبكى ، وقال : « اللهم ، إن هؤلاء لشرذمة قليلون ، فاجعل محيانا محياهم ، ومماتنا مماتهم ، ولاتسلط عليهم عدوا لك ؛ فتفجعنا بهم ؛ فإنك إن أفجعتنا بهم لم تعبد أبدا في أرضك ، وصلى الله على محمد وآله وسلم تسليما ». | Details |