Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الحجة باب نادر الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء ، عن أحمد بن عمر ،قال: سألت أبا الحسن عليه‌ السلام : لم سمي أمير المؤمنين؟ قال : « لأنه يميرهم العلم ؛ أما سمعت في كتاب الله ( ونمير أهلنا ) ؟ ». ‌ . وفي رواية أخرى ، قال : « لأن ميرة المؤمنين من عنده يميرهم العلم ». Details      
كتاب الحجة باب نادر محمد بن يحيى ، عن جعفر بن محمد ، قال : حدثني إسحاق بن إبراهيم الدينوري ، عن عمر بن زاهر : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : سأله رجل عن القائم عليه‌ السلام : يسلم عليه بإمرة المؤمنين؟ قال : « لا ، ذاك اسم سمى الله به أمير المؤمنين عليه‌ السلام ، لم يسم به أحد قبله ، ولا يتسمى به بعده إلا كافر ». قلت : جعلت فداك ، كيف يسلم عليه؟ قال : « يقولون : السلام عليك يا بقية الله ». ثم قرأ : ( بقيت الله خير لكم إن كنتم مؤمنين ) ‌ Details      
كتاب الحجة باب نادر الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن أحمد بن محمد بن عبد الله ، عن أيوب بن نوح ، قال : عطس عليه‌ السلام يوما وأنا عنده ، فقلت : جعلت فداك ، ما يقال للإمام إذا عطس؟ قال : « يقولون : صلى الله عليك ». ‌ Details      
كتاب الحجة باب سيرة الإمام في نفسه و في المطعم والملبس إذا ولي الأمر عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد البرقي ، عن أبيه ، عن محمد بن يحيى الخزاز ، عن حماد بن عثمان ، قال : حضرت أبا عبد الله عليه‌ السلام وقال له رجل : أصلحك الله ، ذكرت أن علي بن أبي طالب عليه‌ السلام كان يلبس الخشن ، يلبس القميص بأربعة دراهم وما أشبه ذلك ، ونرى عليك اللباس الجديد فقال له : « إن علي بن أبي طالب عليه‌ السلام كان يلبس ذلك في زمان لاينكر عليه ، ولو لبس مثل ذلك اليوم شهر به ، فخير لباس كل زمان لباس أهله ، غير أن قائمنا أهل البيت عليه‌ السلام إذا قام ، لبس ثياب علي عليه‌ السلام ، وسار بسيرة علي عليه‌ السلام ». Details      
كتاب الحجة باب سيرة الإمام في نفسه و في المطعم والملبس إذا ولي الأمر علي بن محمد ، عن صالح بن أبي حماد ؛ وعدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، وغيرهما بأسانيد مختلفة : في احتجاج أمير المؤمنين عليه‌ السلام على عاصم بن زياد حين لبس العباء ، وترك الملاء ، وشكاه أخوه الربيع بن زياد إلى أمير المؤمنين عليه‌ السلام أنه قد غم أهله ،وأحزن ولده بذلك ، فقال أمير المؤمنين عليه‌ السلام : « علي بعاصم بن زياد ». فجي‌ء به ، فلما رآه عبس في وجهه ، فقال له : « أ ما استحييت من أهلك؟ أما رحمت ولدك؟ أترى الله أحل لك الطيبات وهو يكره أخذك منها؟ أنت أهون على الله من ذلك ، أ وليس الله يقول : ( والأرض وضعها للأنام . فيها فاكهة والنخل ذات الأكمام )؟ أ وليس الله يقول : ( مرج البحرين يلتقيان . بينهما برزخ لا يبغيان ) إلى قوله ( يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان ) ؟ فبالله ، لابتذال نعم الله بالفعال أحب إليه من ابتذالها بالمقال ، وقد قال الله عز وجل : ( وأما بنعمة ربك فحدث ) ». فقال عاصم : يا أمير المؤمنين ، فعلى ما اقتصرت في مطعمك على الجشوبة ، وفي ملبسك على الخشونة؟ فقال : « ويحك ، إن الله - عز وجل - فرض على أئمة العدل أن يقدروا أنفسهم بضعفة الناس كيلا يتبيغ بالفقير فقره ». فألقى عاصم بن زياد العباء ، ولبس الملاء. Details