الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الإيمان والكفر | باب طينة المؤمن والكافر | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن خالد ، عن صالح بن سهل ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : المؤمنون من طينة الأنبياء؟ قال : « نعم ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب طينة المؤمن والكافر | عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ؛ وغير واحد ، عن الحسين بن الحسن جميعا ، عن محمد بن أورمة ، عن محمد بن علي ، عن إسماعيل بن يسار ، عن عثمان بن يوسف ، قال : أخبرني عبد الله بن كيسان : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : قلت له : جعلت فداك ، أنا مولاك عبد الله بن كيسان. قال : « أما النسب فأعرفه ، وأما أنت فلست أعرفك ». قال : قلت له : إني ولدت بالجبل ، ونشأت في أرض فارس ، وإنني أخالط الناس في التجارات وغير ذلك ، فأخالط الرجل ، فأرى له حسن السمت وحسن الخلق وكثرة أمانة ، ثم أفتشه ، فأتبينه عن عداوتكم ؛ وأخالط الرجل ، فأرى منه سوء الخلق وقلة أمانة وزعارة ، ثم أفتشه ، فأتبينه عن ولايتكم ، فكيف يكون ذلك؟ قال : فقال لي : « أما علمت يا ابن كيسان ، أن الله - عز وجل - أخذ طينة من الجنة وطينة من النار ، فخلطهما جميعا ، ثم نزع هذه من هذه ، وهذه من هذه ، فما رأيت من أولئك من الأمانة وحسن الخلق وحسن السمت ، فمما مستهم من طينة الجنة ، وهم يعودون إلى ما خلقوا منه ، وما رأيت من هؤلاء من قلة الأمانة وسوء الخلق والزعارة ، فمما مستهم من طينة النار ، وهم يعودون إلى ما خلقوا منه ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب طينة المؤمن والكافر | محمد بن يحيى وغيره ، عن أحمد بن محمد وغيره ، عن محمد بن خالد ، عن أبي نهشل ، قال : حدثني محمد بن إسماعيل ، عن أبي حمزة الثمالي ، قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : « إن الله - عز وجل - خلقنا من أعلى عليين ، وخلق قلوب شيعتنا مما خلقنا منه ، وخلق أبدانهم من دون ذلك ، وقلوبهم تهوي إلينا ؛ لأنها خلقت مما خلقنا » ثم تلا هذه الآية : ( كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين . وما أدراك ما عليون . كتاب مرقوم . يشهده المقربون ) . « وخلق عدونا من سجين ، وخلق قلوب شيعتهم مما خلقهم منه ، وأبدانهم من دون ذلك ؛ فقلوبهم تهوي إليهم ؛ لأنها خلقت مما خلقوا منه » ثم تلا هذه الآية : ( كلا إن كتاب الفجار لفي سجين . وما أدراك ما سجين . كتاب مرقوم . ويل يومئذ للمكذبين ) . | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب طينة المؤمن والكافر | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن صالح بن سهل ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : جعلت فداك ، من أي شيء خلق الله - عز وجل - طينة المؤمن؟ فقال : « من طينة الأنبياء ؛ فلم تنجس أبدا ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب طينة المؤمن والكافر | محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن النضر بن شعيب ، عن عبد الغفار الجازي : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « إن الله - عز وجل - خلق المؤمن من طينة الجنة ، وخلق الكافر من طينة النار ». وقال : « إذا أراد الله - عز وجل - بعبد خيرا ، طيب روحه وجسده ، فلا يسمع شيئا من الخير إلا عرفه ، ولا يسمع شيئا من المنكر إلا أنكره ». قال : وسمعته يقول : « الطينات ثلاث : طينة الأنبياء ، والمؤمن من تلك الطينة ، إلا أن الأنبياء هم من صفوتها ؛ هم الأصل ولهم فضلهم ، والمؤمنون الفرع من طين لازب ، كذلك لايفرق الله - عز وجل - بينهم وبين شيعتهم ». وقال : « طينة الناصب من حما مسنون ، وأما المستضعفون فمن تراب ؛ لا يتحول مؤمن عن إيمانه ، ولا ناصب عن نصبه ، ولله المشيئة فيهم ». | Details |