Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الإيمان والكفر باب أن رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله أول من أجاب وأقر لله عز وجل بالربوبية محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسن ، عن علي بن إسماعيل ، عن محمد بن إسماعيل ، عن سعدان بن مسلم ، عن صالح بن سهل : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « سئل رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله: بأي شيء سبقت ولد آدم؟ قال : إني أول من أقر بربي ؛ إن الله أخذ ميثاق النبيين ( وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى ) فكنت أول من أجاب ». Details      
كتاب الإيمان والكفر باب أن رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله أول من أجاب وأقر لله عز وجل بالربوبية أحمد بن محمد ، عن محمد بن خالد ، عن بعض أصحابنا ، عن عبد الله بن سنان ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه‌ السلام : جعلت فداك ، إني لأرى بعض أصحابنا يعتريه النزق والحدة والطيش ، فأغتم لذلك غما شديدا ، وأرى من خالفنا ، فأراه حسن السمت ؟ قال : « لا تقل حسن السمت ؛ فإن السمت سمت الطريق ، ولكن قل : حسن السيماء ؛ فإن الله - عز وجل - يقول : ( سيماهم في وجوههم من أثر السجود ) ». قال : قلت : فأراه حسن السيماء ، و له وقار ، فأغتم لذلك؟ قال : « لا تغتم لما رأيت من نزق أصحابك ، ولما رأيت من حسن سيماء من خالفك ؛ إن الله - تبارك وتعالى - لما أراد أن يخلق آدم عليه‌ السلام ، خلق تلك الطينتين ، ثم فرقهما فرقتين ، فقال لأصحاب اليمين : كونوا خلقا بإذني ، فكانوا خلقا بمنزلة الذر يسعى ، وقال لأهل الشمال : كونوا خلقا بإذني ، فكانوا خلقا بمنزلة الذر يدرج ، ثم رفع لهم نارا ، فقال : ادخلوها بإذني ، فكان أول من دخلها محمد صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ، ثم اتبعه أولو العزم من الرسل وأوصياؤهم وأتباعهم. ثم قال لأصحاب الشمال : ادخلوها بإذني ، فقالوا : ربنا ، خلقتنا لتحرقنا؟ فعصوا ، فقال لأصحاب اليمين : اخرجوا بإذني من النار ، فخرجوا لم تكلم النار منهم كلما ، ولم تؤثر فيهم أثرا ، فلما رآهم أصحاب الشمال قالوا : ربنا ، نرى أصحابنا قد سلموا ، فأقلنا ومرنا بالدخول ، قال : قد أقلتكم ، فادخلوها ، فلما دنوا وأصابهم الوهج رجعوا ، فقالوا : يا ربنا ، لاصبر لنا على الاحتراق ، فعصوا ، فأمرهم بالدخول ثلاثا ، كل ذلك يعصون ويرجعون ، وأمر أولئك ثلاثا ، كل ذلك يطيعون ويخرجون ، فقال لهم : كونوا طينا بإذني ، فخلق منه آدم عليه‌ السلام ». قال : « فمن كان من هؤلاء لايكون من هؤلاء ، ومن كان من هؤلاء لايكون من هؤلاء ؛ وما رأيت من نزق أصحابك وخلقهم ، فمما أصابهم من لطخ أصحاب الشمال ؛ وما رأيت من حسن سيماء من خالفكم ووقارهم ، فمما أصابهم من لطخ أصحاب اليمين». Details      
كتاب الإيمان والكفر باب أن رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله أول من أجاب وأقر لله عز وجل بالربوبية محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن محبوب ، عن صالح بن سهل : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام : « أن بعض قريش قال لرسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله: بأي شيء سبقت الأنبياء وأنت بعثت آخرهم وخاتمهم؟ فقال : إني كنت أول من آمن بربي ، وأول من أجاب حيث أخذ الله ميثاق النبيين ، ( وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم ) فكنت أنا أول نبي قال : بلى ، فسبقتهم بالإقرار بالله عز وجل ». ‌ Details      
كتاب الإيمان والكفر باب آخر منه محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل ، عن صالح بن عقبة ، عن عبد الله بن محمد الجعفي وعقبة جميعا : عن أبي جعفر عليه‌ السلام ، قال : « إن الله - عز وجل - خلق الخلق ، فخلق من أحب مما أحب ، وكان ما أحب أن خلقه من طينة الجنة ، وخلق من أبغض مما أبغض ، وكان ما أبغض أن خلقه من طينة النار ، ثم بعثهم في الظلال ». فقلت : وأي شيء الظلال؟ فقال : « ألم تر إلى ظلك في الشمس شيئا وليس بشيء ». « ثم بعث منهم النبيين ، فدعوهم إلى الإقرار بالله عز وجل ، وهو قوله عزوجل : ( ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله ) ثم دعوهم إلى الإقرار بالنبيين فأقر بعضهم ، وأنكر بعض ، ثم دعوهم إلى ولايتنا ، فأقر بها والله من أحب ، وأنكرها من أبغض ، وهو قوله عز وجل : ( فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل ) ». ثم قال أبو جعفر عليه‌ السلام : « كان التكذيب ثم ». ‌ Details      
كتاب الإيمان والكفر باب آخر منه محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ؛ و علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن الحسن بن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن حبيب السجستاني ، قال : سمعت أبا جعفر عليه‌ السلام يقول : « إن الله - عز وجل - لما أخرج ذرية آدم عليه‌ السلام من ظهره ليأخذ عليهم الميثاق بالربوبية له ، وبالنبوة لكل نبي ، فكان أول من أخذ له عليهم الميثاق بنبوته محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم تسليما ، ثم قال الله - عز وجل - لآدم : انظر ما ذا ترى؟ ». قال : « فنظر آدم عليه‌ السلام إلى ذريته - وهم ذر - قد ملؤوا السماء ، قال آدم عليه‌ السلام : يا رب ، ما أكثر ذريتي! ولأمر ما خلقتهم؟ فما تريد منهم بأخذك الميثاق عليهم؟ قال الله عز وجل : ( يعبدونني لا يشركون بي شيئا ) ويؤمنون برسلي ، ويتبعونهم. قال آدم عليه‌ السلام : يا رب ، فما لي أرى بعض الذر أعظم من بعض ، وبعضهم له نور كثير ، وبعضهم له نور قليل ، وبعضهم ليس له نور ؟ فقال الله عز وجل : كذلك خلقتهم لأبلوهم في كل حالاتهم. قال آدم عليه‌ السلام : يا رب ، فتأذن لي في الكلام ؛ فأتكلم؟ قال الله عز وجل : تكلم ؛ فإن روحك من روحي ، وطبيعتك خلاف كينونتي . قال آدم : يا رب ، فلو كنت خلقتهم على مثال واحد ، وقدر واحد ، وطبيعة واحدة ، وجبلة واحدة ، وألوان واحدة ، وأعمار واحدة ، وأرزاق سواء ، لم يبغ بعضهم على بعض ، ولم يكن بينهم تحاسد ولا تباغض ، ولا اختلاف في شيء من الأشياء. قال الله عز وجل : يا آدم ، بروحي نطقت ، وبضعف طبيعتك تكلفت ما لاعلم لك به ، وأنا الخالق العالم ، بعلمي خالفت بين خلقهم ، وبمشيئتي يمضي فيهم أمري ، وإلى تدبيري وتقديري صائرون ، لا تبديل لخلقي ، إنما خلقت الجن والإنس ليعبدون ، وخلقت الجنة لمن أطاعني وعبدني منهم واتبع رسلي ولا أبالي ، وخلقت النار لمن كفر بي وعصاني ولم يتبع رسلي ولا أبالي ، وخلقتك وخلقت ذريتك من غير فاقة بي إليك وإليهم ، وإنما خلقتك وخلقتهم لأبلوك وأبلوهم أيكم أحسن عملا في دار الدنيا في حياتكم وقبل مماتكم ، فلذلك خلقت الدنيا والآخرة ، والحياة والموت ، والطاعة والمعصية ، والجنة والنار ، وكذلك أردت في تقديري وتدبيري. وبعلمي النافذ فيهم خالفت بين صورهم وأجسامهم وألوانهم وأعمارهم وأرزاقهم وطاعتهم ومعصيتهم ، فجعلت منهم الشقي والسعيد ، والبصير والأعمى ، والقصير والطويل ، والجميل والدميم ، والعالم والجاهل ، والغني والفقير ، والمطيع والعاصي ، والصحيح والسقيم ، ومن به الزمانة ومن لاعاهة به ، فينظر الصحيح إلى الذي به العاهة ، فيحمدني على عافيته ، وينظر الذي به العاهة إلى الصحيح ، فيدعوني ويسألني أن أعافيه ، ويصبر على بلائي ، فأثيبه جزيل عطائي ، وينظر الغني إلى الفقير ، فيحمدني ويشكرني ، وينظر الفقير إلى الغني ، فيدعوني ويسألني ، وينظر المؤمن إلى الكافر ، فيحمدني على ما هديته ، فلذلك خلقتهم لأبلوهم في السراء والضراء وفيما أعافيهم وفيما أبتليهم وفيما أعطيهم وفيما أمنعهم. وأنا الله الملك القادر ، ولي أن أمضي جميع ما قدرت على ما دبرت ، ولي أن أغير من ذلك ما شئت إلى ما شئت ، وأقدم من ذلك ما أخرت ، وأؤخر من ذلك ما قدمت ، وأنا الله الفعال لما أريد ، لا أسأل عما أفعل ، وأنا أسأل خلقي عما هم فاعلون ». Details