Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الإيمان والكفر باب حب الدنيا والحرص عليها‌ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « ما فتح الله على عبد بابا من أمر الدنيا إلا فتح الله عليه من الحرص مثله ». ‌ Details      
كتاب الإيمان والكفر باب حب الدنيا والحرص عليها‌ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن منصور بن العباس ، عن سعيد بن جناح ، عن عثمان بن سعيد ، عن عبد الحميد بن علي الكوفي ، عن مهاجر الأسدي : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « مر عيسى بن مريم عليه‌ السلام على قرية قد مات أهلها وطيرها ودوابها ، فقال : أما إنهم لم يموتوا إلا بسخطة ، ولو ماتوا متفرقين لتدافنوا. فقال الحواريون : يا روح الله وكلمته ، ادع الله أن يحييهم لنا ، فيخبرونا ما كانت أعمالهم؟ فنجتنبها . فدعا عيسى عليه‌ السلام ربه ، فنودي من الجو : أن نادهم ، فقام عيسى عليه‌ السلام بالليل على شرف من الأرض ، فقال : يا أهل هذه القرية ، فأجابه منهم مجيب : لبيك يا روح الله وكلمته ، فقال : ويحكم ، ما كانت أعمالكم؟ قال : عبادة الطاغوت ، وحب الدنيا مع خوف قليل ، وأمل بعيد ، وغفلة في لهو ولعب. فقال : كيف كان حبكم للدنيا ؟ قال : كحب الصبي لأمه ، إذا أقبلت علينا فرحنا وسررنا ، وإذا أدبرت عنا بكينا وحزنا. قال : كيف كانت عبادتكم للطاغوت؟ قال : الطاعة لأهل المعاصي. قال : كيف كان عاقبة أمركم؟ قال : بتنا ليلة في عافية ، وأصبحنا في الهاوية ، فقال : وما الهاوية؟ فقال : سجين . قال : وما سجين ؟ قال : جبال من جمر توقد علينا إلى يوم القيامة. قال : فما قلتم ، وما قيل لكم؟ قال : قلنا : ردنا إلى الدنيا فنزهد فيها ، قيل لنا : كذبتم. قال : ويحك ، كيف لم يكلمني غيرك من بينهم؟ قال : يا روح الله ، إنهم ملجمون بلجام من نار بأيدي ملائكة غلاظ شداد ، وإني كنت فيهم ولم أكن منهم ، فلما نزل العذاب عمني معهم ، فأنا معلق بشعرة على شفير جهنم لا أدري أكبكب فيها ، أم أنجو منها؟ فالتفت عيسى عليه‌ السلام إلى الحواريين ، فقال : يا أولياء الله ، أكل الخبز اليابس بالملح الجريش ، والنوم على المزابل خير كثير مع عافية الدنيا والآخرة ». ‌ Details      
كتاب الإيمان والكفر باب حب الدنيا والحرص عليها‌ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن أبي جميلة ، عن محمد الحلبي : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « ما ذئبان ضاريان في غنم قد فارقها رعاؤها - واحد في أولها ، وهذا في آخرها - بأفسد فيها من حب المال والشرف في دين المسلم ». Details      
كتاب الإيمان والكفر باب حب الدنيا والحرص عليها‌ وبهذا الإسناد ، عن المنقري ، عن حفص بن غياث : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « في مناجاة موسى عليه‌ السلام : يا موسى ، إن الدنيا دار عقوبة ، عاقبت فيها آدم عند خطيئته ، وجعلتها ملعونة ، ملعون ما فيها إلا ما كان فيها لي ؛ يا موسى ، إن عبادي الصالحين زهدوا في الدنيا بقدر علمهم ، وسائر الخلق رغبوا فيها بقدر جهلهم ؛ وما من أحد عظمها فقرت عيناه فيها ، ولم يحقرها أحد إلا انتفع بها ». ‌ Details      
كتاب الإيمان والكفر باب حب الدنيا والحرص عليها‌ علي بن إبراهيم ، عن أبيه وعلي بن محمد جميعا ، عن القاسم بن محمد ، عن سليمان المنقري ، عن عبد الرزاق بن همام ، عن معمر بن راشد ، عن الزهري محمد بن مسلم بن عبيد الله ، قال : سئل علي بن الحسين عليهما‌السلام : أي الأعمال أفضل عند الله ؟ قال : « ما من عمل بعد معرفة الله - عز وجل - ومعرفة رسوله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله أفضل من بغض الدنيا ؛ فإن لذلك لشعبا كثيرة ، وللمعاصي شعب : فأول ما عصي الله به الكبر ، معصية إبليس حين ( أبى واستكبر وكان من الكافرين) ثم الحرص ، وهي معصية آدم وحواء عليهما‌السلام حين قال الله - عز وجل - لهما : ( فكلا من حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين ) فأخذا ما لاحاجة بهما إليه ، فدخل ذلك على ذريتهما إلى يوم القيامة ، وذلك أن أكثر ما يطلب ابن آدم ما لا حاجة به إليه. ثم الحسد ، وهي معصية ابن آدم حيث حسد أخاه ، فقتله ، فتشعب من ذلك : حب النساء ، وحب الدنيا ، وحب الرئاسة ، وحب الراحة ، وحب الكلام ، وحب العلو والثروة ؛ فصرن سبع خصال ، فاجتمعن كلهن في حب الدنيا ، فقالت الأنبياء والعلماء بعد معرفة ذلك : حب الدنيا رأس كل خطيئة ؛ والدنيا دنياءان : دنيا بلاغ ، ودنيا ملعونة ». ‌ Details