الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الإيمان والكفر | باب في صنوف أهل الخلاف وذكر القدرية والخوارج والمرجئة وأهل البلدان | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن مروك بن عبيد ، عن رجل : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « لعن الله القدرية ، لعن الله الخوارج ، لعن الله المرجئة ، لعن الله المرجئة ». قال : قلت : لعنت هؤلاء مرة مرة ، ولعنت هؤلاء مرتين؟ قال : « إن هؤلاء يقولون : إن قتلتنا مؤمنون ، فدماؤنا متلطخة بثيابهم إلى يوم القيامة ؛ إن الله حكى عن قوم في كتابه : (( لن ) نؤمن لرسول حتى يأتينا بقربان تأكله النار قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم فلم قتلتموهم إن كنتم صادقين ) » قال : « كان بين القاتلين والقائلين خمسمائة عام ، فألزمهم الله القتل برضاهم ما فعلوا». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب أصحاب الأعراف | عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن حسان ، عن موسى بن بكر ، عن رجل ، قال : قال أبو جعفر عليه السلام : « الذين ( خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا ) ؛ فأولئك قوم مؤمنون يحدثون في إيمانهم من الذنوب التي يعيبها المؤمنون ويكرهونها ، فأولئك عسى الله أن يتوب عليهم ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب أصحاب الأعراف | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن ابن بكير ؛ وعلي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن رجل جميعا ، عن زرارة ، قال : قال لي أبو جعفر عليه السلام : « ما تقول في أصحاب الأعراف ؟ ». فقلت : ما هم إلا مؤمنون أو كافرون ، إن دخلوا الجنة ، فهم مؤمنون ؛ و إن دخلوا النار ، فهم كافرون. فقال : « والله ، ما هم بمؤمنين ولاكافرين ، ولو كانوا مؤمنين دخلوا الجنة كما دخلها المؤمنون ، ولو كانوا كافرين لدخلوا النار كما دخلها الكافرون ، ولكنهم قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم ، فقصرت بهم الأعمال ، وإنهم لكما قال الله عز وجل ». فقلت : أمن أهل الجنة هم ، أو من أهل النار؟ فقال : « اتركهم حيث تركهم الله ». قلت : أفترجئهم ؟ قال : « نعم ، أرجئهم كما أرجأهم الله : إن شاء أدخلهم الجنة برحمته ، وإن شاء ساقهم إلى النار بذنوبهم ولم يظلمهم ». فقلت : هل يدخل الجنة كافر؟ قال : « لا » قلت : هل يدخل النار إلا كافر؟ قال : فقال : « لا ، إلا أن يشاء الله ؛ يا زرارة ، إنني أقول : ما شاء الله ، وأنت لاتقول : ما شاء الله ، أما إنك إن كبرت رجعت وتحللت عنك عقدك ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب المرجون لأمر الله | عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن حسان ، عن موسى بن بكر الواسطي ، عن رجل ، قال : قال أبو جعفر عليه السلام : « المرجون قوم كانوا مشركين ، فقتلوا مثل حمزة وجعفر وأشباههما من المؤمنين ، ثم إنهم بعد ذلك دخلوا في الإسلام ، فوحدوا الله وتركوا الشرك ، ولم يكونوا يؤمنون ، فيكونوا من المؤمنين ، ولم يؤمنوا ؛ فتجب لهم الجنة ، ولم يكفروا ؛ فتجب لهم النار ، فهم على تلك الحال مرجون لأمر الله ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب المرجون لأمر الله | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن موسى بن بكر ، عن زرارة : عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل : ( وآخرون مرجون لأمر الله ) قال : « قوم كانوا مشركين ، فقتلوا مثل حمزة و جعفر وأشباههما من المؤمنين ، ثم إنهم دخلوا في الإسلام ، فوحدوا الله ، وتركوا الشرك ، ولم يعرفوا الإيمان بقلوبهم ، فيكونوا من المؤمنين ، فتجب لهم الجنة ؛ ولم يكونوا على جحودهم ، فيكفروا ، فتجب لهم النار ؛ فهم على تلك الحال : إما يعذبهم ، وإما يتوب عليهم ». | Details |