الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الإيمان والكفر | باب المعارين | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن مرار ، عن يونس ، عن بعض أصحابنا : عن أبي الحسن صلوات الله عليه ، قال : « إن الله خلق النبيين على النبوة ؛ فلايكونون إلا أنبياء ، وخلق المؤمنين على الإيمان ؛ فلا يكونون إلا مؤمنين ، وأعار قوما إيمانا ؛ فإن شاء تممه لهم ، وإن شاء سلبهم إياه » قال : « وفيهم جرت ( فمستقر ومستودع ) » وقال لي : « إن فلانا كان مستودعا إيمانه ، فلما كذب علينا سلب إيمانه ذلك ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب المعارين | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حفص بن البختري وغيره ، عن عيسى شلقان ، قال : كنت قاعدا ، فمر أبو الحسن موسى عليه السلام ومعه بهمة ، قال : قلت : يا غلام ، ما ترى ما يصنع أبوك ، يأمرنا بالشيء ، ثم ينهانا عنه ، أمرنا أن نتولى أبا الخطاب ، ثم أمرنا أن نلعنه ونتبرأ منه؟ فقال أبو الحسن عليه السلام - وهو غلام - : « إن الله خلق خلقا للإيمان لازوال له ، وخلق خلقا للكفر لازوال له ، وخلق خلقا بين ذلك ، أعارهم الإيمان ، يسمون المعارين ، إذا شاء سلبهم ؛ وكان أبو الخطاب ممن أعير الإيمان ». قال : فدخلت على أبي عبد الله عليه السلام ، فأخبرته ما قلت لأبي الحسن عليه السلام وما قال لي ، فقال أبو عبد الله عليه السلام : « إنه نبعة نبوة ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب المعارين | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيوب والقاسم بن محمد الجوهري ، عن كليب بن معاوية الأسدي : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « إن العبد يصبح مؤمنا ويمسي كافرا ، ويصبح كافرا ويمسي مؤمنا ، وقوم يعارون الإيمان ، ثم يسلبونه ، ويسمون المعارين » ثم قال : « فلان منهم ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب المعارين | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن أبي أيوب ، عن محمد بن مسلم : عن أحدهما عليهماالسلام ، قال : سمعته يقول : « إن الله - عز وجل - خلق خلقا للإيمان لازوال له ، وخلق خلقا للكفر لازوال له ، وخلق خلقا بين ذلك ، واستودع بعضهم الإيمان ؛ فإن يشأ أن يتمه لهم أتمه ، وإن يشأ أن يسلبهم إياه سلبهم ؛ وكان فلان منهم معارا ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب ثبوت الإيمان وهل يجوز أن ينقله الله | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن حسين بن نعيم الصحاف ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : لم يكون الرجل عند الله مؤمنا قد ثبت له الإيمان عنده ، ثم ينقله الله بعد من الإيمان إلى الكفر؟ قال : فقال : « إن الله - عز وجل - هو العدل ، إنما دعا العباد إلى الإيمان به ، لا إلى الكفر ، ولايدعو أحدا إلى الكفر به ؛ فمن آمن بالله ، ثم ثبت له الإيمان عند الله ، لم ينقله الله - عز وجل - بعد ذلك من الإيمان إلى الكفر ». قلت له : فيكون الرجل كافرا قد ثبت له الكفر عند الله ، ثم ينقله بعد ذلك من الكفر إلى الإيمان ؟ قال : فقال : « إن الله - عز وجل - خلق الناس كلهم على الفطرة التي فطرهم عليها ، لايعرفون إيمانا بشريعة ، ولاكفرا بجحود ، ثم بعث الله الرسل تدعو العباد إلى الإيمان به ، فمنهم من هدى الله ، ومنهم من لم يهده الله ». | Details |