الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الإيمان والكفر | باب الاعتراف بالذنوب والندم عليها | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عمن ذكره : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : « لا والله ، ما أراد الله تعالى من الناس إلا خصلتين : أن يقروا له بالنعم ، فيزيدهم ، وبالذنوب ، فيغفرها لهم ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب الاعتراف بالذنوب والندم عليها | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن علي الأحمسي : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : « والله ، ما ينجو من الذنب إلا من أقر به ». قال : وقال أبو جعفر عليه السلام : « كفى بالندم توبة ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب الوسوسة وحديث النفس | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن إسماعيل بن محمد ، عن محمد بن بكر بن جناح ، عن زكريا بن محمد ، عن أبي اليسع داود الأبزاري ، عن حمران : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : « إن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وآله ، فقال : يا رسول الله ، إنني نافقت ، فقال : والله ، ما نافقت ، ولو نافقت ما أتيتني ، تعلمني ما الذي رابك ؟ أظن العدو الحاضر أتاك ، فقال لك : من خلقك؟ فقلت : الله خلقني ، فقال لك : من خلق الله؟ قال : إي والذي بعثك بالحق ، لكان كذا. فقال : إن الشيطان أتاكم من قبل الأعمال ، فلم يقو عليكم ، فأتاكم من هذا الوجه لكي يستزلكم ، فإذا كان كذلك ، فليذكر أحدكم الله وحده ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب الوسوسة وحديث النفس | عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ؛ ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد جميعا ، عن علي بن مهزيار ، قال : كتب رجل إلى أبي جعفر عليه السلام يشكو إليه لمما يخطر على باله ، فأجابه في بعض كلامه : « إن الله - عز وجل - إن شاء ثبتك ، فلا يجعل لإبليس عليك طريقا ، قد شكا قوم إلى النبي صلى الله عليه وآله لمما يعرض لهم ، لأن تهوي بهم الريح أو يقطعوا أحب إليهم من أن يتكلموا به ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : أتجدون ذلك؟ قالوا : نعم ، فقال : والذي نفسي بيده ، إن ذلك لصريح الإيمان ، فإذا وجدتموه فقولوا : آمنا بالله ورسوله ، و لاحول ولاقوة إلا بالله ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب الوسوسة وحديث النفس | ابن أبي عمير ، عن محمد بن مسلم : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله ، فقال : يا رسول الله ، هلكت ، فقال له عليه السلام : أتاك الخبيث ، فقال لك : من خلقك؟ فقلت : الله ، فقال لك : الله من خلقه؟ فقال : إي والذي بعثك بالحق ، لكان كذا. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : ذاك .. والله محض الإيمان ». قال ابن أبي عمير : فحدثت بذلك عبد الرحمن بن الحجاج ، فقال : حدثني أبي ، عن أبي عبد الله عليه السلام « أن رسول الله صلى الله عليه وآله إنما عنى بقوله هذا : « والله محض الإيمان » خوفه أن يكون قد هلك ؛ حيث عرض له ذلك في قلبه ». | Details |