Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الروضة محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن أبي جميلة ، عن محمد بن علي الحلبي ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌ السلام يقول : «اختلاف بني العباس من المحتوم ، والنداء من المحتوم ، وخروج القائم من المحتوم». قلت : وكيف النداء؟ قال : «ينادي مناد من السماء أول النهار : ألا إن عليا وشيعته هم الفائزون» قال : «وينادي مناد آخر النهار : ألا إن عثمان وشيعته هم الفائزون». Details      
كتاب الروضة محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن أبي أيوب الخراز ، عن عمر بن حنظلة ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌ السلام يقول : «خمس علامات قبل قيام القائم : الصيحة ، والسفياني ، والخسف ، وقتل النفس الزكية ، واليماني ». فقلت : جعلت فداك ، إن خرج أحد من أهل بيتك قبل هذه العلامات أنخرج معه؟ قال : «لا». فلما كان من الغد ، تلوت هذه الآية (إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين) فقلت له : أهي الصيحة؟ فقال : «أما لو كانت ، خضعت أعناق أعداء الله عزوجل». Details      
كتاب الروضة علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن صفوان بن يحيى ، عن إسحاق بن عمار ، قال : سألت أبا عبد الله عليه‌ السلام عن قول الله تبارك وتعالى : (وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به) قال : «كان قوم فيما بين محمد وعيسى صلى الله عليهما ، وكانوا يتوعدون أهل الأصنام بالنبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ، ويقولون : ليخرجن نبي ، فليكسرن أصنامكم ، وليفعلن بكم وليفعلن ، فلما خرج رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله كفروا به». Details      
كتاب الروضة محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن زرعة بن محمد ، عن أبي بصير : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام في قول الله عزوجل : (وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا) فقال : «كانت اليهود تجد في كتبها أن مهاجر محمد صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ما بين عير وأحد ، فخرجوا يطلبون الموضع ، فمروا بجبل يسمى حدادا ، فقالوا : حداد وأحد سواء ، فتفرقوا عنده ، فنزل بعضهم بتيماء ، وبعضهم بفدك ، وبعضهم بخيبر ، فاشتاق الذين بتيماء إلى بعض إخوانهم ، فمر بهم أعرابي من قيس فتكاروا منه ، وقال لهم : أمر بكم ما بين عير وأحد ، فقالوا له : إذا مررت بهما فآذنا بهما ، فلما توسط بهم أرض المدينة قال لهم : ذاك عير وهذا أحد ، فنزلوا عن ظهر إبله ، وقالوا : قد أصبنا بغيتنا ، فلا حاجة لنا في إبلك ، فاذهب حيث شئت. وكتبوا إلى إخوانهم الذين بفدك وخيبر : أنا قد أصبنا الموضع ، فهلموا إلينا ، فكتبوا إليهم : أنا قد استقرت بنا الدار ، واتخذنا الأموال ، وما أقربنا منكم ، فإذا كان ذلك فما أسرعنا إليكم ، فاتخذوا بأرض المدينة الأموال ، فلما كثرت أموالهم بلغ تبع ، فغزاهم فتحصنوا منه ، فحاصرهم وكانوا يرقون لضعفاء أصحاب تبع ، فيلقون إليهم بالليل التمر والشعير ، فبلغ ذلك تبع ، فرق لهم وآمنهم فنزلوا إليه ، فقال لهم : إني قد استطبت بلادكم ، ولا أراني إلا مقيما فيكم ، فقالوا له : إنه ليس ذاك لك ، إنها مهاجر نبي ، وليس ذلك لأحد حتى يكون ذلك ، فقال لهم : إني مخلف فيكم من أسرتي من إذا كان ذلك ساعده ونصره ، فخلف حيين : الأوس والخزرج ، فلما كثروا بها كانوا يتناولون أموال اليهود ، وكانت اليهود تقول لهم : أما لو قد بعث محمد ليخرجنكم من ديارنا وأموالنا ، فلما بعث الله عزوجل محمدا صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله آمنت به الأنصار ، وكفرت به اليهود ، وهو قول الله عزوجل : (وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين) ». Details      
كتاب الروضة الحسين بن محمد الأشعري ، عن معلى بن محمد ، عن علي بن أسباط ، عن محمد بن الحسين بن يزيد ، قال : سمعت الرضا عليه‌ السلام بخراسان وهو يقول : «إنا أهل بيت ورثنا العفو من آل يعقوب ، وورثنا الشكر من آل داود». وزعم أنه كان كلمة أخرى ونسيها محمد ، فقلت له : لعله قال : وورثنا الصبر من آل أيوب؟ فقال : ينبغي. قال علي بن أسباط : وإنما قلت ذلك لأني سمعت يعقوب بن يقطين يحدث عن بعض رجاله ، قال : لما قدم أبو جعفر المنصور المدينة سنة قتل محمد وإبراهيم ابني عبد الله بن الحسن ، التفت إلى عمه عيسى بن علي ، فقال له : يا أبا العباس ، إن أمير المؤمنين قد رأى أن يعضد شجر المدينة ، وأن يعور عيونها ، وأن يجعل أعلاها أسفلها ، فقال له : يا أمير المؤمنين ، هذا ابن عمك جعفر بن محمد بالحضرة ، فابعث إليه فسله عن هذا الرأي ، قال : فبعث إليه ، فأعلمه عيسى ، فأقبل عليه ، فقال له : «يا أمير المؤمنين ، إن داود عليه‌ السلام أعطي فشكر ، وإن أيوب عليه‌ السلام ابتلي فصبر ، وإن يوسف عليه‌ السلام عفا بعد ما قدر ، فاعف ؛ فإنك من نسل أولئك ». Details