الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الروضة | حميد بن زياد ، عن أبي العباس عبيد الله بن أحمد الدهقان ، عن علي بن الحسن الطاطري ، عن محمد بن زياد بياع السابري ، عن أبان ، عن صباح بن سيابة ، عن المعلى بن خنيس ، قال : ذهبت بكتاب عبد السلام بن نعيم وسدير وكتب غير واحد إلى أبي عبد الله عليه السلام حين ظهرت المسودة قبل أن يظهر ولد العباس بأنا قد قدرنا أن يؤول هذا الأمر إليك ، فما ترى؟ قال : فضرب بالكتب الأرض ، ثم قال : «أف أف ، ما أنا لهؤلاء بإمام ، أما يعلمون أنه إنما يقتل السفياني؟». | Details | |||
كتاب الروضة | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن صالح ، عمن أخبره : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : سئل عن النجوم؟ قال : «ما يعلمها إلا أهل بيت من العرب ، وأهل بيت من الهند ». | Details | |||
كتاب الروضة | محمد بن يحيى ، عن سلمة بن الخطاب ؛ وعدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد جميعا ، عن علي بن حسان ، عن علي بن عطية الزيات ، عن معلى بن خنيس ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن النجوم : أحق هي؟ فقال : «نعم ، إن الله ـ عزوجل ـ بعث المشتري إلى الأرض في صورة رجل ، فأخذ رجلا من العجم ، فعلمه النجوم حتى ظن أنه قد بلغ ، ثم قال له : انظر أين المشتري؟ فقال : ما أراه في الفلك ، وما أدري أين هو؟». قال : «فنحاه وأخذ بيد رجل من الهند ، فعلمه حتى ظن أنه قد بلغ ، وقال : انظر إلى المشتري أين هو؟ فقال : إن حسابي ليدل على أنك أنت المشتري». قال : «وشهق شهقة فمات ، وورث علمه أهله ، فالعلم هناك». | Details | |||
كتاب الروضة | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سنان ، عن أبي الصباح بن عبد الحميد ، عن محمد بن مسلم : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : «والله للذي صنعه الحسن بن علي عليهماالسلام كان خيرا لهذه الأمة مما طلعت عليه الشمس ، والله لقد نزلت هذه الآية : (ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة) إنما هي طاعة الإمام ، وطلبوا القتال ، (فلما كتب عليهم القتال) مع الحسين عليه السلام ، قالوا : (ربنا لم كتبت علينا القتال لو لا أخرتنا إلى أجل قريب) نجب دعوتك ، ونتبع الرسل ، أرادوا تأخير ذلك إلى القائم عليه السلام». | Details | |||
كتاب الروضة | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن فضال ، عن داود بن أبي يزيد وهو فرقد ، عن أبي يزيد الحمار : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : «إن الله تبارك وتعالى بعث أربعة أملاك في إهلاك قوم لوط : جبرئيل ، وميكائيل ، وإسرافيل ، وكروبيل صلى الله عليهم ، فمروا بإبراهيم عليه السلام وهم معتمون ، فسلموا عليه ، فلم يعرفهم ورأى هيئة حسنة ، فقال : لايخدم هؤلاء أحد إلا أنا بنفسي وكان صاحب أضياف ، فشوى لهم عجلا سمينا حتى أنضجه ، ثم قربه إليهم (فلما) وضعه بين أيديهم (رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم وأوجس منهم خيفة) فلما رأى ذلك جبرئيل عليه السلام ، حسر العمامة عن وجهه وعن رأسه ، فعرفه إبراهيم عليه السلام ، فقال : أنت هو؟ فقال : نعم ، ومرت امرأته سارة ، فبشرها بإسحاق ، ومن وراء إسحاق يعقوب ، فقالت : ما قال الله عزوجل ، فأجابوها بما في الكتاب العزيز. فقال إبراهيم عليه السلام لهم : فيما ذا جئتم؟ قالوا له : في إهلاك قوم لوط ، فقال لهم : إن كان فيها مائة من المؤمنين تهلكونهم ؟ فقال جبرئيل عليه السلام : لا ، قال : فإن كانوا خمسين ؟ قال : لا ، قال : فإن كانوا ثلاثين ؟ قال : لا ، قال : فإن كانوا عشرين ؟ قال : لا ، قال : فإن كانوا عشرة؟ قال : لا ، قال ، فإن كانوا خمسة؟ قال : لا ، قال : فإن كانوا واحدا ؟ قال : لا ، قال : إن فيها لوطا ، قالوا : (نحن أعلم بمن فيها لننجينه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين) ، ثم مضوا». وقال الحسن العسكري أبو محمد : «لا أعلم ذا القول إلا وهو يستبقيهم ، وهو قول الله عزوجل : (يجادلنا في قوم لوط) فأتوا لوطا وهو في زراعة له قرب المدينة ، فسلموا عليه وهم معتمون ، فلما رآهم رأى هيئة حسنة ، عليهم عمائم بيض ، وثياب بيض ، فقال لهم : المنزل ، فقالوا : نعم ، فتقدمهم ومشوا خلفه ، فندم على عرضه عليهم المنزل ، وقال : أي شيء صنعت ، آتي بهم قومي وأنا أعرفهم؟ فالتفت إليهم ، فقال : إنكم تأتون شرار خلق الله ، وقد قال جبرئيل عليه السلام : لانعجل عليهم حتى يشهد ثلاث شهادات ، فقال جبرئيل عليه السلام : هذه واحدة. ثم مشى ساعة ، ثم التفت إليهم ، فقال : إنكم تأتون شرار خلق الله ، فقال جبرئيل عليه السلام : هذه اثنتان . ثم مضى ، فلما بلغ باب المدينة التفت إليهم ، فقال : إنكم تأتون شرار خلق الله ، فقال جبرئيل عليه السلام : هذه ثالثة . ثم دخل ودخلوا معه ، فلما رأتهم امرأته رأت هيئة حسنة ، فصعدت فوق السطح ، وصفقت فلم يسمعوا فدخنت. فلما رأوا الدخان أقبلوا يهرعون إلى الباب ، فنزلت إليهم ، فقالت : عنده قوم ما رأيت قط أحسن منهم هيئة ، فجاؤوا إلى الباب ليدخلوها ، فلما رآهم لوط قام إليهم ، فقال : يا قوم اتقوا الله (ولا تخزون في ضيفي أليس منكم رجل رشيد) فقال : (هؤلاء بناتي هن أطهر لكم) فدعاهم إلى الحلال ، فقالوا : (لقد علمت ما لنا في بناتك من حق وإنك لتعلم ما نريد) ، فقال : (لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد) فقال جبرئيل عليه السلام : لو يعلم أي قوة له . فكاثروه حتى دخلوا البيت». قال : «فصاح به جبرئيل : يا لوط ، دعهم يدخلون ، فلما دخلوا أهوى جبرئيل بإصبعه نحوهم ، فذهبت أعينهم ، وهو قوله : (فطمسنا أعينهم). ثم نادى جبرئيل ، فقال : (إنا رسل ربك لن يصلوا إليك فأسر بأهلك بقطع من الليل) وقال له جبرئيل : إنا بعثنا في إهلاكهم ، فقال : يا جبرئيل عجل ، فقال : (إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب) . قال : «فأمره فتحمل ومن معه إلا امرأته». قال : «ثم اقتلعها جبرئيل بجناحه من سبع أرضين ، ثم رفعها حتى سمع أهل سماء الدنيا نباح الكلاب وصياح الديكة ، ثم قلبها وأمطر عليها وعلى من حول المدينة حجارة من سجيل ». | Details |