الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الروضة | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن مالك بن عطية ، عن سليمان بن خالد ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الحر والبرد مما يكونان؟ فقال لي : «يا أبا أيوب ، إن المريخ كوكب حار ، وزحل كوكب بارد ، فإذا بدأ المريخ في الارتفاع انحط زحل ، وذلك في الربيع ، فلا يزالان كذلك كلما ارتفع المريخ درجة انحط زحل درجة ثلاثة أشهر حتى ينتهي المريخ في الارتفاع ، وينتهي زحل في الهبوط ، فيجلو المريخ ، فلذلك يشتد الحر ، فإذا كان في آخر الصيف وأول الخريف ، بدأ زحل في الارتفاع ، وبدأ المريخ في الهبوط ، فلا يزالان كذلك كلما ارتفع زحل درجة انحط المريخ درجة حتى ينتهي المريخ في الهبوط ، وينتهي زحل في الارتفاع ، فيجلو زحل ، وذلك في أول الشتاء وآخر الخريف ، فلذلك يشتد البرد ، وكلما ارتفع هذا هبط هذا ، وكلما هبط هذا ارتفع هذا ، فإذا كان في الصيف يوم بارد ، فالفعل في ذلك للقمر ، وإذا كان في الشتاء يوم حار ، فالفعل في ذلك للشمس ، هذا تقدير العزيز العليم ، وأنا عبد رب العالمين ». | Details | |||
كتاب الروضة | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ؛ و علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي أيوب الخراز ، عن أبي بصير : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : «لما رأى إبراهيم عليه السلام ملكوت السماوات والأرض ، التفت فرأى رجلا يزني ، فدعا عليه فمات ، ثم رأى آخر ، فدعا عليه فمات حتى رأى ثلاثة ، فدعا عليهم فماتوا ، فأوحى الله ـ عز ذكره ـ إليه : يا إبراهيم ، إن دعوتك مجابة ، فلا تدع على عبادي ، فإني لو شئت لم أخلقهم ، إني خلقت خلقي على ثلاثة أصناف : عبدا يعبدني لايشرك بي شيئا فأثيبه ، وعبدا يعبد غيري فلن يفوتني ، وعبدا عبد غيري فأخرج من صلبه من يعبدني ، ثم التفت فرأى جيفة على ساحل البحر ، نصفها في الماء ونصفها في البر ، تجيء سباع البحر ، فتأكل ما في الماء ، ثم ترجع ، فيشد بعضها على بعض ، فيأكل بعضها بعضا ، وتجيء سباع البر ، فتأكل منها ، فيشد بعضها على بعض ، فيأكل بعضها بعضا. فعند ذلك تعجب إبراهيم عليه السلام مما رأى ، وقال : (رب أرني كيف تحي الموتى)؟ قال : كيف تخرج ما تناسل التي أكل بعضها بعضا؟ (قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي) يعني حتى أرى هذا كما رأيت الأشياء كلها (قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا) فقطعهن ، واخلطهن كما اختلطت هذه الجيفة في هذه السباع التي أكل بعضها بعضا ، فخلط ، (ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا ثم ادعهن يأتينك سعيا) فلما دعاهن أجبنه ، وكانت الجبال عشرة ». | Details | |||
كتاب الروضة | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم صاحب الشعير ، عن كثير بن كلثمة : عن أحدهما عليهماالسلام في قول الله عزوجل : (فتلقى آدم من ربه كلمات) قال : «لا إله إلا أنت ، سبحانك اللهم وبحمدك عملت سوءا ، وظلمت نفسي ، فاغفر لي وأنت خير الغافرين ؛ لا إله إلا أنت ، سبحانك اللهم وبحمدك عملت سوءا ، وظلمت نفسي ، فاغفر لي وارحمني وأنت أرحم الراحمين ؛ لا إله إلا أنت ، سبحانك اللهم وبحمدك عملت سوءا ، وظلمت نفسي ، فتب علي ، إنك أنت التواب الرحيم» . وفي رواية أخرى في قوله عز وجل : (فتلقى آدم من ربه كلمات) قال : «سأله بحق محمد وعلي والحسن والحسين وفاطمة ، صلى الله عليهم». | Details | |||
كتاب الروضة | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن زرارة ، قال : حدثني أبو الخطاب في أحسن ما يكون حالا ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عزوجل : (وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة)؟ فقال : «إذا ذكر الله وحده بطاعة من أمر الله بطاعته من آل محمد ، اشمأزت قلوب الذين لايؤمنون بالآخرة ، وإذا ذكر الذين لم يأمر الله بطاعتهم إذا هم يستبشرون». | Details | |||
كتاب الروضة | محمد بن أحمد ، عن عبد الله بن الصلت ، عن يونس ، عمن ذكره ، عن أبي بصير ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : «يا أبا محمد ، إن لله ـ عزوجل ـ ملائكة يسقطون الذنوب عن ظهور شيعتنا كما تسقط الريح الورق من الشجر في أوان سقوطه ، وذلك قوله عزوجل : (يسبحون بحمد ربهم [...] ويستغفرون للذين آمنوا) والله ما أراد غيركم». | Details |