الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الحج | باب الوقوف بعرفة وحد الموقف | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن حماد بن عيسى ، عن عبد الله بن ميمون ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : « إن رسول الله صلى الله عليه وآله وقف بعرفات ، فلما همت الشمس أن تغيب قبل أن تندفع ، قال : اللهم إني أعوذ بك من الفقر ، ومن تشتت الأمر ، ومن شر ما يحدث بالليل والنهار ، أمسى ظلمي مستجيرا بعفوك ، وأمسى خوفي مستجيرا بأمانك ، وأمسى ذلي مستجيرا بعزك ، وأمسى وجهي الفاني مستجيرا بوجهك الباقي ، يا خير من سئل ، ويا أجود من أعطى ، جللني برحمتك ، وألبسني عافيتك ، واصرف عني شر جميع خلقك ». قال عبد الله بن ميمون : وسمعت أبي يقول : يا خير من سئل ، ويا أوسع من أعطى ، ويا أرحم من استرحم ، ثم سل حاجتك. | Details | ||
كتاب الحج | باب الوقوف بعرفة وحد الموقف | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ؛ و محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير وصفوان بن يحيى ، عن معاوية بن عمار : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « قف في ميسرة الجبل ؛ فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وقف بعرفات في ميسرة الجبل ، فلما وقف ، جعل الناس يبتدرون أخفاف ناقته ، فيقفون إلى جانبه ، فنحاها ، ففعلوا مثل ذلك ، فقال : أيها الناس ، إنه ليس موضع أخفاف ناقتي الموقف ، ولكن هذا كله موقف ، وأشار بيده إلى الموقف ، وفعل مثل ذلك في المزدلفة ، فإذا رأيت خللا ، فسده بنفسك وراحلتك ؛ فإن الله - عز وجل - يحب أن تسد تلك الخلال ، وانتقل عن الهضاب ، واتق الأراك ، فإذا وقفت بعرفات ، فاحمد الله ، وهلله ، ومجده ، وأثن عليه ، وكبره مائة تكبيرة ، واقرأ ( قل هو الله أحد ) مائة مرة ، وتخير لنفسك من الدعاء ما أحببت ، واجتهد ؛ فإنه يوم دعاء ومسألة ، وتعوذ بالله من الشيطان ؛ فإن الشيطان لن يذهلك في موضع أحب إليه من أن يذهلك في ذلك الموضع ، وإياك أن تشتغل بالنظر إلى الناس ، وأقبل قبل نفسك ، وليكن فيما تقول : اللهم رب المشاعر كلها ، فك رقبتي من النار ، وأوسع علي من الرزق الحلال ، وادرأ عني شر فسقة الجن والإنس ؛ اللهم لاتمكر بي ، ولا تخدعني ، ولاتستدرجني ، يا أسمع السامعين ، ويا أبصر الناظرين ، ويا أسرع الحاسبين ، ويا أرحم الراحمين ، أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تفعل بي كذا وكذا. وليكن فيما تقول وأنت رافع يديك إلى السماء : اللهم حاجتي التي إن أعطيتنيها لم يضرني ما منعتني ، وإن منعتنيها لم ينفعني ما أعطيتني ، أسألك خلاص رقبتي من النار ؛ اللهم إني عبدك وملك يدك ، وناصيتي بيدك ، وأجلي بعلمك ، أسألك أن توفقني لما يرضيك عني ، وأن تسلم مني مناسكي التي أريتها إبراهيم خليلك ، ودللت عليها حبيبك محمدا صلى الله عليه وآله. وليكن فيما تقول : اللهم اجعلني ممن رضيت عمله ، وأطلت عمره ، وأحييته بعد الموت حياة طيبة ». | Details | ||
كتاب الحج | باب الوقوف بعرفة وحد الموقف | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن الحلبي : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « قال رسول الله صلى الله عليه وآله في الموقف : ارتفعوا عن بطن عرنة ، وقال : أصحاب الأراك لاحج لهم ». | Details | ||
كتاب الحج | باب الوقوف بعرفة وحد الموقف | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « إذا وقفت بعرفات ، فادن من الهضاب - والهضاب هي الجبال - فإن النبي صلى الله عليه وآله قال : إن أصحاب الأراك لاحج لهم ، يعني الذين يقفون عند الأراك ». | Details | ||
كتاب الحج | باب الوقوف بعرفة وحد الموقف | عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن مسمع : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « عرفات كلها موقف ، وأفضل الموقف سفح الجبل». | Details |