Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب النكاح باب تزويج أم كلثوم محمد بن أبي عمير ، عن هشام بن سالم : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « لما خطب إليه ، قال له أمير المؤمنين : إنها صبية ، قال : فلقي العباس ، فقال له : ما لي؟ أبي بأس؟ قال : وما ذاك؟ قال : خطبت إلى ابن أخيك ، فردني ، أما والله ، لأعورن زمزم ، ولا أدع لكم مكرمة إلا هدمتها ، ولأقيمن عليه شاهدين بأنه سرق ، ولأقطعن يمينه. فأتاه العباس ، فأخبره وسأله أن يجعل الأمر إليه ، فجعله إليه ». ‌ Details      
كتاب النكاح باب تزويج أم كلثوم علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم و حماد ، عن زرارة : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام في تزويج أم كلثوم ، فقال : « إن ذلك فرج غصبناه ». Details      
كتاب النكاح باب آخر منه علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن فضال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عمن يروي : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام : « أن علي بن الحسين عليهما‌السلام تزوج سرية كانت للحسن بن علي عليهما‌السلام ، فبلغ ذلك عبد الملك بن مروان ، فكتب إليه في ذلك كتابا : أنك صرت بعل الإماء فكتب إليه علي بن الحسين عليهما‌السلام : إن الله رفع بالإسلام الخسيسة ، وأتم به الناقصة ، فأكرم به من اللؤم ، فلا لؤم على مسلم ، إنما اللؤم لؤم الجاهلية ؛ إن رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم أنكح عبده ونكح أمته ، فلما انتهى الكتاب إلى عبد الملك ، قال لمن عنده : خبروني عن رجل إذا أتى ما يضع الناس لم يزده إلا شرفا ، قالوا : ذاك أمير المؤمنين ، قال : لاوالله ، ما هو ذاك ، قالوا : ما نعرف إلا أمير المؤمنين ، قال : فلا ، والله ، ما هو بأمير المؤمنين ، ولكنه علي بن الحسين عليهما‌السلام ». Details      
كتاب النكاح باب آخر منه الحسين بن الحسن الهاشمي ، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر ؛ و علي بن محمد بن بندار ، عن السياري ، عن بعض البغداديين ، عن علي بن بلال ، قال : لقي هشام بن الحكم بعض الخوارج ، فقال : يا هشام ، ما تقول في العجم؟ يجوز أن يتزوجوا في العرب؟ قال : نعم ، قال : فالعرب يتزوجوا من قريش؟ قال : نعم ، قال : فقريش يتزوج في بني هاشم؟ قال : نعم ، قال : عمن أخذت هذا؟ قال : عن جعفر بن محمد سمعته يقول : « أتتكافأ دماؤكم ، ولا تتكافأ فروجكم؟ ». قال : فخرج الخارجي حتى أتى أبا عبد الله عليه‌ السلام ، فقال : إني لقيت هشاما ، فسألته عن كذا ، فأخبرني بكذا ، وذكر أنه سمعه منك. قال : « نعم ، قد قلت ذلك ». فقال الخارجي : فها أنا ذا قد جئتك خاطبا. فقال له أبو عبد الله عليه‌ السلام : « إنك لكفو في دمك وحسبك في قومك ، ولكن الله ـ عز وجل ـ صاننا عن الصدقة ، وهي أوساخ أيدي الناس ، فنكره أن نشرك فيما فضلنا الله به من لم يجعل الله له مثل ما جعل الله لنا ». فقام الخارجي وهو يقول : تالله ، ما رأيت رجلا مثله قط ، ردني ـ والله ـ أقبح رد ، وما خرج من قول صاحبه. ‌ Details      
كتاب النكاح باب آخر منه عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله ، عن عبد الرحمن بن محمد ، عن يزيد بن حاتم ، قال : كان لعبد الملك بن مروان عين بالمدينة ، يكتب إليه بأخبار ما يحدث فيها ، وإن علي بن الحسين عليهما‌السلام أعتق جارية ، ثم تزوجها ، فكتب العين إلى عبد الملك ، فكتب عبد الملك إلى علي بن الحسين عليهما‌السلام : أما بعد فقد بلغني تزويجك مولاتك ، وقد علمت أنه كان في أكفائك من قريش من تمجد به في الصهر ، وتستنجبه في الولد ، فلا لنفسك نظرت ، ولا على ولدك أبقيت ، والسلام. فكتب إليه علي بن الحسين عليهما‌السلام : « أما بعد ، فقد بلغني كتابك تعنفني بتزويجي مولاتي ، وتزعم أنه كان في نساء قريش من أتمجد به في الصهر ، وأستنجبه في الولد ، وأنه ليس فوق رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم مرتقى في مجد ، ولا مستزاد في كرم ، وإنما كانت ملك يميني ، خرجت متى أراد الله ـ عز وجل ـ مني بأمر ألتمس به ثوابه ، ثم ارتجعتها على سنة ، ومن كان زكيا في دين الله ، فليس يخل به شيء من أمره ، وقد رفع الله بالإسلام الخسيسة ، وتمم به النقيصة ، وأذهب اللؤم ، فلا لؤم على امرئ مسلم ، إنما اللؤم لؤم الجاهلية ، والسلام ». فلما قرأ الكتاب رمى به إلى ابنه سليمان ، فقرأه ، فقال : يا أمير المؤمنين ، لشد ما فخر عليك علي بن الحسين عليهما‌السلام ، فقال : يا بني ، لاتقل ذلك ؛ فإنه ألسن بني هاشم التي تفلق الصخر ، وتغرف من بحر ، إن علي بن الحسين عليهما‌السلام ـ يا بني ـ يرتفع من حيث يتضع الناس. ‌ Details