الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الروضة | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن أبي مريم : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : سألته عن قول الله عزوجل : (وأرسل عليهم طيرا أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل) ؟ قال : «كان طير ساف جاءهم من قبل البحر ، رؤوسها كأمثال رؤوس السباع ، وأظفارها كأظفار السباع من الطير ، مع كل طائر ثلاثة أحجار : في رجليه حجران ، وفي منقاره حجر ، فجعلت ترميهم بها حتى جدرت أجسادهم ، فقتلهم بها ، وما كان قبل ذلك رئي شيء من الجدري ، ولا رأوا ذلك من الطير قبل ذلك اليوم ولا بعده». قال : «ومن أفلت منهم يومئذ انطلق حتى إذا بلغوا حضرموت ـ وهو واد دون اليمن ـ أرسل الله عليهم سيلا فغرقهم أجمعين». قال : «وما رئي في ذلك الوادي ماء قط قبل ذلك اليوم بخمسة عشر سنة» قال : «فلذلك سمي حضرموت حين ماتوا فيه». | Details | |||
كتاب الروضة | عنه ، عن أبيه ، عن محمد بن عثيم النخاس ، عن معاوية بن عمار ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : «إن الرجل منكم ليكون في المحلة ، فيحتج الله ـ عزوجل ـ يوم القيامة على جيرانه به ، فيقال لهم : ألم يكن فلان بينكم؟ ألم تسمعوا كلامه؟ ألم تسمعوا بكاءه في الليل؟ فيكون حجة الله عليكم ». | Details | |||
كتاب الروضة | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن سليمان ، عن الفضل بن إسماعيل الهاشمي ، عن أبيه ، قال : شكوت إلى أبي عبد الله عليه السلام ما ألقى من أهل بيتي من استخفافهم بالدين. فقال : «يا إسماعيل ، لاتنكر ذلك من أهل بيتك ، فإن الله ـ تبارك وتعالى ـ جعل لكل أهل بيت حجة يحتج بها على أهل بيته في القيامة ، فيقال لهم : ألم تروا فلانا فيكم؟ ألم تروا هديه فيكم؟ ألم تروا صلاته فيكم ؟ ألم تروا دينه؟ فهلا اقتديتم به ؛ فيكون حجة عليهم في القيامة». | Details | |||
كتاب الروضة | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن عبد الله بن سنان ، عن معروف بن خربوذ ، عن الحكم بن المستورد : عن علي بن الحسين عليهماالسلام ، قال : «إن من الأقوات التي قدرها الله للناس مما يحتاجون إليه البحر الذي خلقه الله ـ عزوجل ـ بين السماء والأرض». قال : «وإن الله قد قدر فيها مجاري الشمس والقمر والنجوم والكواكب ، وقدر ذلك كله على الفلك ، ثم وكل بالفلك ملكا ومعه سبعون ألف ملك ، فهم يديرون الفلك ، فإذا أداروه دارت الشمس والقمر والنجوم والكواكب معه ، فنزلت في منازلها التي قدرها الله ـ عزوجل ـ فيها ليومها وليلتها ، فإذا كثرت ذنوب العباد وأراد الله ـ تبارك وتعالى ـ أن يستعتبهم بآية من آياته ، أمر الملك الموكل بالفلك أن يزيل الفلك الذي عليه مجاري الشمس والقمر والنجوم والكواكب ، فيأمر الملك أولئك السبعين ألف ملك أن يزيلوه عن مجاريه». قال : «فيزيلونه فتصير الشمس في ذلك البحر الذي يجري في الفلك» قال : «فيطمس ضوؤها ، ويتغير لونها ، فإذا أراد الله ـ عزوجل ـ أن يعظم الآية ، طمست الشمس في البحر على ما يحب الله أن يخوف خلقه بالآية» قال : «وذلك عند انكساف الشمس» قال : «وكذلك يفعل بالقمر». قال : «فإذا أراد الله أن يجليها أو يردها إلى مجراها ، أمر الملك الموكل بالفلك أن يرد الفلك إلى مجراه ، فيرد الفلك ، فترجع الشمس إلى مجراها» قال : «فتخرج من الماء وهي كدرة» قال : «والقمر مثل ذلك». قال : ثم قال علي بن الحسين عليهماالسلام : «أما إنه لايفزع لهما ، ولا يرهب بهاتين الآيتين إلا من كان من شيعتنا ، فإذا كان كذلك فافزعوا إلى الله ـ عزوجل ـ ثم ارجعوا إليه ». | Details | |||
كتاب الروضة | وبهذا الإسناد ، عن أبان ، عن يعقوب بن شعيب : أنه سأل أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عزوجل : (كان الناس أمة واحدة) ؟ فقال : «كان الناس قبل نوح أمة ضلال ، فبدا لله ، فبعث المرسلين ، وليس كما يقولون : لم يزل وكذبوا ، يفرق في ليلة القدر ما كان من شدة أو رخاء أو مطر بقدر ما يشاء الله ـ عزوجل ـ أن يقدر إلى مثلها من قابل». حديث البحر مع الشمس | Details |