الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب النكاح | باب اللواط | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عثمان بن سعيد ، عن محمد بن سليمان ، عن ميمون البان ، قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام ، فقرئ عنده آيات من هود ، فلما بلغ : ( وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود مسومة عند ربك وما هي من الظالمين ببعيد ) قال : فقال : « من مات مصرا على اللواط ، لم يمت حتى يرميه الله بحجر من تلك الحجارة ، تكون فيه منيته ، ولا يراه أحد ». | Details | ||
كتاب النكاح | باب اللواط | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إياكم وأولاد الأغنياء والملوك المرد ؛ فإن فتنتهم أشد من فتنة العذارى في خدورهن ». | Details | ||
كتاب النكاح | باب اللواط | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن محمد بن أبي حمزة ، عن يعقوب بن شعيب : عن أبي عبد الله عليه السلام في قول لوط عليه السلام : ( هؤلاء بناتي هن أطهر لكم ) قال : « عرض عليهم التزويج ». | Details | ||
كتاب النكاح | باب اللواط | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن فضال ، عن داود بن فرقد ، عن أبي يزيد الحمار : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « إن الله ـ عز وجل ـ بعث أربعة أملاك في إهلاك قوم لوط : جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وكروبيل ، فمروا بإبراهيم عليه السلام وهم معتمون ، فسلموا عليه ، فلم يعرفهم ، ورأى هيئة حسنة ، فقال : لايخدم هؤلاء إلا أنا بنفسي ، وكان صاحب ضيافة ، فشوى لهم عجلا سمينا حتى أنضجه ، ثم قربه إليهم ، فلما وضعه بين أيديهم( رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم وأوجس منهم خيفة ) فلما رأى ذلك جبرئيل عليه السلام ، حسر العمامة عن وجهه ، فعرفه إبراهيم عليه السلام ، فقال : أنت هو؟ قال : نعم. ومرت سارة امرأته ، فبشرها بإسحاق ( ومن وراء إسحاق يعقوب ) فقالت : ما قال الله عز وجل؟ فأجابوها بما في الكتاب ، فقال لهم إبراهيم : لما ذا جئتم؟ قالوا : في إهلاك قوم لوط ، فقال لهم : إن كان فيهم مائة من المؤمنين أتهلكونهم؟ فقال جبرئيل : لا ، قال : فإن كان فيها خمسون؟ قال : لا ، قال : فإن كان فيها ثلاثون؟ قال : لا ، قال : فإن كان فيها عشرون؟ قال : لا ، قال : فإن كان فيها عشرة؟ قال : لا ، قال : فإن كان فيها خمسة؟ قال : لا ، قال : فإن كان فيها واحد؟ قال : لا ، قال : فإن ( فيها لوطا قالوا نحن أعلم بمن فيها لننجينه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين ) ». قال الحسن بن علي : قال : « لا أعلم هذا القول إلا وهو يستبقيهم ، وهو قول الله عز وجل : ( يجادلنا في قوم لوط ) فأتوا لوطا ـ وهو في زراعة قرب القرية ـ فسلموا عليه وهم معتمون ، فلما رأى هيئة حسنة ، عليهم ثياب بيض ، وعمائم بيض ، فقال لهم : المنزل ؟ فقالوا : نعم ، فتقدمهم ، ومشوا خلفه ، فندم على عرضه المنزل عليهم ، فقال : أي شيء صنعت ؟ آتي بهم قومي وأنا أعرفهم ؟ فالتفت إليهم ، فقال : إنكم لتأتون شرارا من خلق الله ، قال جبرئيل : لانعجل عليهم حتى يشهد عليهم ثلاث مرات ، فقال جبرئيل : هذه واحدة ، ثم مشى ساعة ، ثم التفت إليهم ، فقال : إنكم لتأتون شرارا من خلق الله ، فقال جبرئيل : هذه ثنتان ، ثم مشى ، فلما بلغ باب المدينة ، التفت إليهم ، فقال : إنكم لتأتون شرارا من خلق الله ، فقال جبرئيل عليه السلام : هذه الثالثة ، ثم دخل ودخلوا معه حتى دخل منزله ، فلما رأتهم امرأته رأت هيئة حسنة ، فصعدت فوق السطح ، وصفقت ، فلم يسمعوا ، فدخنت ، فلما رأوا الدخان ، أقبلوا إلى الباب يهرعون حتى جاؤوا إلى الباب ، فنزلت إليهم ، فقالت : عنده قوم ما رأيت قوما قط أحسن هيئة منهم ، فجاؤوا إلى الباب ليدخلوا ، فلما رآهم لوط قام إليهم ، فقال لهم : يا قوم ( فاتقوا الله ولا تخزون في ضيفي أليس منكم رجل رشيد ) وقال : ( هؤلاء بناتي هن أطهر لكم ) فدعاهم إلى الحلال فقالوا : ( ما لنا في بناتك من حق وإنك لتعلم ما نريد ) فقال لهم : ( لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد ) فقال جبرئيل : لو يعلم أي قوة له ». قال : « فكاثروه حتى دخلوا البيت ، فصاح به جبرئيل ، وقال : يا لوط ، دعهم يدخلون ، فلما دخلوا أهوى جبرئيل عليه السلام بإصبعه نحوهم ، فذهبت أعينهم ، وهو قول الله عز وجل : ( فطمسنا أعينهم ) ثم ناداه جبرئيل ، فقال له : ( إنا رسل ربك لن يصلوا إليك فأسر بأهلك بقطع من الليل ) وقال له جبرئيل : إنا بعثنا في إهلاكهم ، فقال : يا جبريل ، عجل ، فقال : ( إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب ) فأمره ، فيحمل هو ومن معه إلا امرأته ، ثم اقتلعها ـ يعني المدينة ـ جبرئيل بجناحيه من سبعة أرضين ، ثم رفعها حتى سمع أهل سماء الدنيا نباح الكلاب ، وصراخ الديوك ، ثم قلبها ، وأمطر عليها وعلى من حول المدينة حجارة من سجيل ». | Details | ||
كتاب النكاح | باب اللواط | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن محمد بن سعيد ، قال : أخبرني زكريا بن محمد ، عن أبيه ، عن عمرو : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : « كان قوم لوط من أفضل قوم خلقهم الله ، فطلبهم إبليس الطلب الشديد ، وكان من فضلهم وخيرتهم أنهم إذا خرجوا إلى العمل خرجوا بأجمعهم ، وتبقى النساء خلفهم ، فلم يزل إبليس يعتادهم ، فكانوا إذا رجعوا خرب إبليس ما يعملون ، فقال بعضهم لبعض : تعالوا نرصد هذا الذي يخرب متاعنا ، فرصدوه ، فإذا هو غلام أحسن ما يكون من الغلمان ، فقالوا له : أنت الذي تخرب متاعنا مرة بعد مرة ؟ فاجتمع رأيهم على أن يقتلوه ، فبيتوه عند رجل ، فلما كان الليل صاح ، فقال له : ما لك؟ فقال : كان أبي ينومني على بطنه ، فقال له : تعال ، فنم على بطني ». قال : « فلم يزل يدلك الرجل حتى علمه أن يفعل بنفسه ، فأولا علمه إبليس ، والثانية علمه هو ، ثم انسل ففر منهم ، وأصبحوا فجعل الرجل يخبر بما فعل بالغلام ، ويعجبهم منه ، وهم لايعرفونه ، فوضعوا أيديهم فيه حتى اكتفى الرجال بالرجال بعضهم ببعض ، ثم جعلوا يرصدون مارة الطريق ، فيفعلون بهم حتى تنكب مدينتهم الناس ، ثم تركوا نساءهم ، وأقبلوا على الغلمان. فلما رأى أنه قد أحكم أمره في الرجال ، جاء إلى النساء ، فصير نفسه امرأة ، فقال : إن رجالكن يفعل بعضهم ببعض ، قالوا : نعم قد رأينا ذلك ، وكل ذلك يعظهم لوط ويوصيهم ، وإبليس يغويهم حتى استغنى النساء بالنساء ، فلما كملت عليهم الحجة ، بعث الله جبرئيل وميكائيل وإسرافيل : في زي غلمان ، عليهم أقبية ، فمروا بلوط وهو يحرث ، قال : أين تريدون؟ ما رأيت أجمل منكم قط؟ قالوا : إنا أرسلنا سيدنا إلى رب هذه المدينة ، قال : أو لم يبلغ سيدكم ما يفعل أهل هذه المدينة يا بني؟ إنهم ـ والله ـ يأخذون الرجال ، فيفعلون بهم حتى يخرج الدم ، فقالوا : أمرنا سيدنا أن نمر وسطها ، قال : فلي إليكم حاجة ، قالوا : وما هي؟ قال : تصبرون هاهنا إلى اختلاط الظلام ». قال : « فجلسوا » قال : « فبعث ابنته ، فقال : جيئي لهم بخبز ، وجيئي لهم بماء في القرعة ، وجيئي لهم عباء يتغطون بها من البرد ، فلما أن ذهبت الابنة ، أقبل المطر والوادي ، فقال لوط : الساعة يذهب بالصبيان الوادي ، قوموا حتى نمضي ، وجعل لوط يمشي في أصل الحائط ، وجعل جبرئيل وميكائيل وإسرافيل يمشون وسط الطريق ، فقال : يا بني ، امشوا هاهنا ، فقالوا : أمرنا سيدنا أن نمر في وسطها ، وكان لوط يستغنم الظلام ، ومر إبليس فأخذ من حجر امرأة صبيا ، فطرحه في البئر ، فتصايح أهل المدينة كلهم على باب لوط ، فلما أن نظروا إلى الغلمان في منزل لوط ، قالوا : يا لوط ، قد دخلت في عملنا؟ فقال : هؤلاء ضيفي ، فلا تفضحون في ضيفي ، قالوا : هم ثلاثة ، خذ واحدا ، وأعطنا اثنين ». قال : « فأدخلهم الحجرة ، وقال لوط : لو أن لي أهل بيت يمنعوني منكم ». قال : « وتدافعوا على الباب ، وكسروا باب لوط ، وطرحوا لوطا ، فقال له جبرئيل : ( إنا رسل ربك لن يصلوا إليك ) فأخذ كفا من بطحاء ، فضرب بها وجوههم ، وقال : شاهت الوجوه ، فعمي أهل المدينة كلهم ، وقال لهم لوط : يا رسل ربي ، فما أمركم ربي فيهم؟ قالوا : أمرنا أن نأخذهم بالسحر ، قال : فلي إليكم حاجة ، قالوا : وما حاجتك؟ قال : تأخذونهم الساعة ، فإني أخاف أن يبدو لربي فيهم ، فقالوا : يا لوط ( إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب ) لمن يريد أن يأخذ؟ فخذ أنت بناتك ، وامض ودع امرأتك ». فقال أبو جعفر عليه السلام : « رحم الله لوطا لو يدري من معه في الحجرة ، لعلم أنه منصور حيث يقول : ( لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد ) أي ركن أشد من جبرئيل معه في الحجرة؟ فقال الله ـ عز وجل ـ لمحمد صلى الله عليه وآله وسلم : ( وما هي من الظالمين ببعيد ) : من ظالمي أمتك إن عملوا ما عمل قوم لوط ». قال : « وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : من ألح في وطي الرجال ، لم يمت حتى يدعو الرجال إلى نفسه ». | Details |