الرواة
Rawi
الاسم ابراهيم
بن
هاشم القمي
عدد الروايات في كتاب الكافي 33 رواية
-
( الرواية )
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إذا بلغكم عن رجل حسن حال ، فانظروا في حسن عقله ؛ فإنما يجازى بعقله » .
-
( الرواية )
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمد الأشعري ، عن عبيد الله الدهقان ، عن درست ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : « أكمل الناس عقلا أحسنهم خلقا » .
-
( الرواية )
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن يحيى بن المبارك ، عن عبد الله بن جبلة ، عن إسحاق بن عمار : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : قلت له : جعلت فداك ، إن لي جارا كثير الصلاة ، كثير الصدقة ، كثير الحج ، لا بأس به ، قال : فقال عليه السلام : « يا إسحاق ، كيف عقله؟ » قال : قلت له : جعلت فداك ، ليس له عقل ، قال : فقال : « لا يرتفع بذلك منه » .
-
( الرواية )
أخبرنا محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن الحسن بن أبي الحسين الفارسي ، عن عبدالله بن زيد ، عن أبيه : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : طلب العلم فريضة على كل مسلم ، ألا إن الله يحب بغاة العلم » .
-
( الرواية )
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ؛ ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن أبي عمير ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي حمزة : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : « عالم ينتفع بعلمه أفضل من سبعين ألف عابد » .
-
( الرواية )
محمد بن الحسن وعلي بن محمد ، عن سهل بن زياد ؛ ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد جميعا ، عن جعفر بن محمد الأشعري ، عن عبد الله بن ميمون القداح ؛ وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن القداح : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : من سلك طريقا يطلب فيه علما ، سلك الله به طريقا إلى الجنة ، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا به ، وإنه ليستغفر لطالب العلم من في السماء ومن في الأرض حتى الحوت في البحر ، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر النجوم ليلة البدر ، وإن العلماء ورثة الأنبياء ؛ إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ، ولكن ورثوا العلم ، فمن أخذ منه ، أخذ بحظ وافر » .
-
( الرواية )
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن القاسم بن محمد ، عن سليمان بن داود المنقري ، عن حفص بن غياث ، قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام : « من تعلم العلم وعمل به وعلم لله ، دعي في ملكوت السماوات عظيما ، فقيل : تعلم لله ، وعمل لله ، وعلم لله » .
-
( الرواية )
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن علي بن معبد ، عمن ذكره ، عن معاوية بن وهب : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول : يا طالب العلم ، إن للعالم ثلاث علامات : العلم ، والحلم ، والصمت ، وللمتكلف ثلاث علامات : ينازع من فوقه بالمعصية ، ويظلم من دونه بالغلبة ، ويظاهر الظلمة » .
-
( الرواية )
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن بعض أصحابه : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « إذا مات المؤمن الفقيه ، ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شيء » .
-
( الرواية )
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ؛ ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى جميعا ، عن ابن محبوب ، عن درست بن أبي منصور ، عن إبراهيم بن عبد الحميد : عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام ، قال : « محادثة العالم على المزابل خير من محادثة الجاهل على الزرابي » .
-
( الرواية )
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن القاسم بن محمد الأصبهاني ، عن سليمان بن داود المنقري ، عن سفيان بن عيينة ، عن مسعر بن كدام ، قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : « لمجلس أجلسه إلى من أثق به أوثق في نفسي من عمل سنة » .
-
( الرواية )
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن بعض أصحابنا : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : سألته عن مجدور أصابته جنابة ، فغسلوه ، فمات ، قال : « قتلوه ، ألا سألوا ؛ فإن دواء العي السؤال » .
-
( الرواية )
علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد الأشعري ، عن عبد الله بن ميمون القداح : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : قال : « إن هذا العلم عليه قفل ، ومفتاحه المسألة ». علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله .
-
( الرواية )
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد الله بن سنان : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن الله ـ عز وجل ـ يقول : تذاكر العلم بين عبادي مما تحيا عليه القلوب الميتة إذا هم انتهوا فيه إلى أمري » .
-
( الرواية )
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن يونس ، عن أبي يعقوب إسحاق بن عبد الله : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « إن الله خص عباده بآيتين من كتابه : أن لايقولوا حتى يعلموا ، ولا يردوا ما لم يعلموا ، وقال عز وجل : ( ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب أن لا يقولوا على الله إلا الحق ) وقال : ( بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله ) .
-
( الرواية )
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن القاسم بن محمد ، عن المنقري ، عن علي بن هاشم بن البريد ، عن أبيه ، قال : جاء رجل إلى علي بن الحسين عليه السلام ، فسأله عن مسائل فأجاب ، ثم عاد ليسأل عن مثلها ، فقال علي بن الحسين عليه السلام : « مكتوب في الإنجيل : لاتطلبوا علم ما لاتعلمون ولما تعملوا بما علمتم ؛ فإن العلم إذا لم يعمل به ، لم يزدد صاحبه إلا كفرا ، ولم يزدد من الله إلا بعدا » .
-
( الرواية )
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ؛ وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه جميعا ، عن حماد بن عيسى ، عن عمر بن أذينة ، عن أبان بن أبي عياش ، عن سليم بن قيس ، قال : سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول : « قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : منهومان لا يشبعان : طالب دنيا ، وطالب علم ؛ فمن اقتصر من الدنيا على ما أحل الله له ، سلم ؛ ومن تناولها من غير حلها ، هلك إلا أن يتوب أو يراجع ؛ ومن أخذ العلم من أهله وعمل بعلمه ، نجا ؛ ومن أراد به الدنيا ، فهي حظه » .
-
( الرواية )
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن القاسم بن محمد الاصبهاني ، عن المنقري ، عن حفص بن غياث : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « من أراد الحديث لمنفعة الدنيا ، لم يكن له في الآخرة نصيب » .
-
( الرواية )
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن القاسم ، عن المنقري ، عن حفص بن غياث : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « إذا رأيتم العالم محبا لدنياه ، فاتهموه على دينكم ؛ فإن كل محب لشيء يحوط ما أحب ». وقال عليه السلام : « أوحى الله ـ عزوجل ـ إلى داود عليه السلام : لاتجعل بيني وبينك عالما مفتونا بالدنيا ؛ فيصدك عن طريق محبتي ؛ فإن أولئك قطاع طريق عبادي المريدين ، إن أدنى ما أنا صانع بهم أن أنز ع حلاوة مناجاتي من قلوبهم » .
-
( الرواية )
علي ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : الفقهاء أمناء الرسل ما لم يدخلوا في الدنيا ، قيل : يا رسول الله ، وما دخولهم في الدنيا؟ قال : اتباع السلطان ، فإذا فعلوا ذلك ، فاحذروهم على دينكم » .
-
( الرواية )
علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن القاسم بن محمد ، عن المنقري ، عن حفص بن غياث : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : قال : « يا حفص ، يغفر للجاهل سبعون ذنبا قبل أن يغفر للعالم ذنب واحد » .
-
( الرواية )
وبهذا الإسناد ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : « قال عيسى بن مريم ـ على نبينا وآله و عليه السلام ـ : ويل لعلماء السوء كيف تلظى عليهم النار؟! » .
-
( الرواية )
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ؛ ومحمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعا ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن دراج ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : « إذا بلغت النفس هاهنا ـ وأشار بيده إلى حلقه ـ لم يكن للعالم توبة » ، ثم قرأ : ( إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ) .
-
( الرواية )
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حفص بن البختري رفعه ، قال : كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول : « روحوا أنفسكم ببديع الحكمة ؛ فإنها تكل كما تكل الأبدان » .
-
( الرواية )
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن يحيى ، عن طلحة بن زيد ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : « إن رواة الكتاب كثير ، وإن رعاته قليل ، وكم من مستنصح للحديث مستغش للكتاب ، فالعلماء يحزنهم ترك الرعاية ، والجهال يحزنهم حفظ الرواية ، فراع يرعى حياته ، وراع يرعى هلكته ، فعند ذلك اختلف الراعيان ، وتغاير الفريقان » .
-
( الرواية )
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن القاسم بن محمد ، عن المنقري ، عن سفيان بن عيينة ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : « وجدت علم الناس كله في أربع : أولها : أن تعرف ربك ، والثاني : أن تعرف ما صنع بك ، والثالث : أن تعرف ما أراد منك ، والرابع : أن تعرف ما يخرجك من دينك » .
-
( الرواية )
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : ما حق الله على خلقه؟ فقال : « أن يقولوا ما يعلمون ، ويكفوا عما لايعلمون ، فإذا فعلوا ذلك فقد أدوا إلى الله حقه » .
-
( الرواية )
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن منصور بن يونس ، عن أبي بصير ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : قول الله جل ثناؤه : ( الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه ) ؟ قال : « هو الرجل يسمع الحديث ، فيحدث به كما سمعه ، لايزيد فيه ولا ينقص منه » .
-
( الرواية )
علي بن إبراهيم ، عن أبيه وعن أحمد بن محمد بن خالد ، عن النوفلي ، عن السكوني : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « قال أمير المؤمنين عليه السلام : إذا حدثتم بحديث ، فأسندوه إلى الذي حدثكم ، فإن كان حقا فلكم ، وإن كان كذبا فعليه » .
-
( الرواية )
محمد بن يحيى ، عن بعض أصحابه ؛ و علي بن إبراهيم ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبد الله عليه السلام ؛ وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب رفعه : عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال : « إن من أبغض الخلق إلى الله ـ عز وجل ـ لرجلين : رجل وكله الله إلى نفسه ، فهو جائر عن قصد السبيل ، مشغوف بكلام بدعة ، قد لهج بالصوم والصلاة ، فهو فتنة لمن افتتن به ، ضال عن هدي من كان قبله ، مضل لمن اقتدى به في حياته وبعد موته ، حمال خطايا غيره ، رهن بخطيئته. ورجل قمش جهلا في جهال الناس ، عان بأغباش الفتنة ، قد سماه أشباه الناس عالما ، ولم يغن فيه يوما سالما ، بكر فاستكثر ، ما قل منه خير مما كثر ، حتى إذا ارتوى من آجن واكتنز من غير طائل ، جلس بين الناس قاضيا ضامنا لتخليص ما التبس على غيره ، وإن خالف قاضيا سبقه ، لم يأمن أن ينقض حكمه من يأتي بعده ، كفعله بمن كان قبله ، وإن نزلت به إحدى المبهمات المعضلات ، هيأ لها حشوا من رأيه ثم قطع به ، فهو من لبس الشبهات في مثل غزل العنكبوت ، لايدري أصاب أم أخطأ ، لايحسب العلم في شيء مما أنكر ، ولا يرى أن وراء ما بلغ فيه مذهبا ، إن قاس شيئا بشيء ، لم يكذب نظره ، وإن أظلم عليه أمر ، اكتتم به ؛ لما يعلم من جهل نفسه ؛ لكي لايقال له : لايعلم ، ثم جسر فقضى ، فهو مفتاح عشوات ، ركاب شبهات ، خباط جهالات ، لايعتذر مما لايعلم ؛ فيسلم ، ولا يعض في العلم بضرس قاطع ؛ فيغنم ، يذري الروايات ذرو الريح الهشيم ، تبكي منه المواريث ، وتصرخ منه الدماء ، يستحل بقضائه الفرج الحرام ، ويحرم بقضائه الفرج الحلال ، لامليء بإصدار ما عليه ورد ، ولا هو أهل لما منه فرط من ادعائه علم الحق » .
-
( الرواية )
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ؛ و محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان رفعه : عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهماالسلام ، قالا : « كل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة سبيلها إلى النار » .
-
( الرواية )
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن محمد بن حكيم ، قال : قلت لأبي الحسن موسى عليه السلام : جعلت فداك ، فقهنا في الدين ، وأغنانا الله بكم عن الناس ، حتى أن الجماعة منا لتكون في المجلس ما يسأل رجل صاحبه تحضره المسألة و يحضره جوابها فيما من الله علينا بكم ، فربما ورد علينا الشيء لم يأتنا فيه عنك ولا عن آبائك شيء ، فنظرنا إلى أحسن ما يحضرنا ، وأوفق الأشياء لما جاءنا عنكم ، فنأخذ به؟ فقال : « هيهات هيهات ، في ذلك والله هلك من هلك يا ابن حكيم ». قال : ثم قال : « لعن الله أبا حنيفة ؛ كان يقول : قال علي وقلت ». قال محمد بن حكيم لهشام بن الحكم : والله ، ما أردت إلا أن يرخص لي في القياس .
-
( الرواية )
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن أحمد بن عبد الله العقيلي ، عن عيسى بن عبد الله القرشي ، قال : دخل أبو حنيفة على أبي عبد الله عليه السلام ، فقال له : « يا أبا حنيفة ، بلغني أنك تقيس؟ » قال : نعم ، قال : « لا تقس ؛ فإن أول من قاس إبليس حين قال : ( خلقتني من نار وخلقته من طين ) فقاس ما بين النار والطين ، ولو قاس نورية آدم بنورية النار ، عرف فضل ما بين النورين ، وصفاء أحدهما على الآخر » .
Back to List