الرواة
Rawi
الاسم الحسن
بن
محبوب
عدد الروايات في كتاب الكافي 13 رواية
-
( الرواية )
أخبرنا أبو جعفر محمد بن يعقوب ، قال : حدثني عدة من أصحابنا منهم : محمد بن يحيى العطار ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن محبوب ، عن العلاء بن رزين ، عن محمد بن مسلم : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : « لما خلق الله العقل استنطقه ، ثم قال له : أقبل ، فأقبل ، ثم قال له : أدبر ، فأدبر ، ثم قال : وعزتي وجلالي ما خلقت خلقا هو أحب إلي منك ، ولا أكملتك إلا في من أحب ، أما إني إياك آمر وإياك أنهى ، وإياك أثيب وإياك أعاقب ».
-
( الرواية )
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن عبد الله بن سنان ، قال : ذكرت لأبي عبد الله عليه السلام رجلا مبتلى بالوضوء والصلاة ، وقلت : هو رجل عاقل ، فقال أبو عبد الله عليه السلام : « وأي عقل له وهو يطيع الشيطان؟! » فقلت له : وكيف يطيع الشيطان؟ فقال عليه السلام : « سله : هذا الذي يأتيه من أي شيء هو؟ فإنه يقول لك : من عمل الشيطان » .
-
( الرواية )
علي بن محمد وغيره ، عن سهل بن زياد ؛ ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى جميعا ، عن ابن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن أبي حمزة ، عن أبي إسحاق السبيعي ، عمن حدثه ، قال : سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول : « أيها الناس ، اعلموا أن كمال الدين طلب العلم والعمل به ، ألا وإن طلب العلم أوجب عليكم من طلب المال ؛ إن المال مقسوم مضمون لكم ، قد قسمه عادل بينكم ، وضمنه ، وسيفي لكم ، والعلم مخزون عند أهله ، وقد أمرتم بطلبه من أهله ؛ فاطلبوه » .
-
( الرواية )
علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ؛ ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى جميعا ، عن ابن محبوب ، عن أبي أسامة ، عن هشام بن سالم ، عن أبي حمزة ، عن أبي إسحاق السبيعي ، عمن حدثه ممن يوثق به ، قال : سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول : « إن الناس آلوا بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى ثلاثة : آلوا إلى عالم على هدى من الله قد أغناه الله بما علم عن علم غيره ، وجاهل مدع للعلم لاعلم له ، معجب بما عنده قد فتنته الدنيا وفتن غيره ، ومتعلم من عالم على سبيل هدى من الله ونجاة ، ثم هلك من ادعى ، وخاب من افترى » .
-
( الرواية )
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن محبوب ، عن جميل بن دراج ، عن محمد بن مسلم : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : « إن الذي يعلم العلم منكم له أجر مثل أجر المتعلم ، وله الفضل عليه ، فتعلموا العلم من حملة العلم ، وعلموه إخوانكم كما علمكموه العلماء » .
-
( الرواية )
محمد بن يحيى العطار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن معاوية بن وهب ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : « اطلبوا العلم ، وتزينوا معه بالحلم والوقار ، وتواضعوا لمن تعلمونه العلم ، وتواضعوا لمن طلبتم منه العلم ، ولا تكونوا علماء جبارين ؛ فيذهب باطلكم بحقكم » .
-
( الرواية )
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن علي بن أبي حمزة ، قال : سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر عليه السلام يقول : « إذا مات المؤمن ، بكت عليه الملائكة وبقاع الأرض ، التي كان يعبد الله عليها ، وأبواب السماء ، التي كان يصعد فيها بأعماله ، وثلم في الإسلام ثلمة لايسدها شيء ؛ لأن المؤمنين الفقهاء حصون الإسلام كحصن سور المدينة لها » .
-
( الرواية )
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ؛ ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى جميعا ، عن ابن محبوب ، عن درست بن أبي منصور ، عن إبراهيم بن عبد الحميد : عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام ، قال : « محادثة العالم على المزابل خير من محادثة الجاهل على الزرابي » .
-
( الرواية )
وعنه ، عن أحمد ، عن ابن محبوب ، عن أبي أيوب الخراز ، عن سليمان بن خالد : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « ما من أحد يموت من المؤمنين أحب إلى إبليس من موت فقيه » .
-
( الرواية )
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن أبي عبيدة الحذاء : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : « من أفتى الناس بغير علم ولا هدى ، لعنته ملائكة الرحمة وملائكة العذاب ، ولحقه وزر من عمل بفتياه » .
-
( الرواية )
وعنه ، عن أحمد بن محمد ومحمد بن الحسين ، عن ابن محبوب ، عن عبد الله بن سنان ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : يجيئني القوم ، فيستمعون مني حديثكم ، فأضجر ولا أقوى؟ قال : « فاقرأ عليهم من أوله حديثا ، ومن وسطه حديثا ، ومن آخره حديثا » .
-
( الرواية )
محمد بن يحيى ، عن بعض أصحابه ؛ و علي بن إبراهيم ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبد الله عليه السلام ؛ وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب رفعه : عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال : « إن من أبغض الخلق إلى الله ـ عز وجل ـ لرجلين : رجل وكله الله إلى نفسه ، فهو جائر عن قصد السبيل ، مشغوف بكلام بدعة ، قد لهج بالصوم والصلاة ، فهو فتنة لمن افتتن به ، ضال عن هدي من كان قبله ، مضل لمن اقتدى به في حياته وبعد موته ، حمال خطايا غيره ، رهن بخطيئته. ورجل قمش جهلا في جهال الناس ، عان بأغباش الفتنة ، قد سماه أشباه الناس عالما ، ولم يغن فيه يوما سالما ، بكر فاستكثر ، ما قل منه خير مما كثر ، حتى إذا ارتوى من آجن واكتنز من غير طائل ، جلس بين الناس قاضيا ضامنا لتخليص ما التبس على غيره ، وإن خالف قاضيا سبقه ، لم يأمن أن ينقض حكمه من يأتي بعده ، كفعله بمن كان قبله ، وإن نزلت به إحدى المبهمات المعضلات ، هيأ لها حشوا من رأيه ثم قطع به ، فهو من لبس الشبهات في مثل غزل العنكبوت ، لايدري أصاب أم أخطأ ، لايحسب العلم في شيء مما أنكر ، ولا يرى أن وراء ما بلغ فيه مذهبا ، إن قاس شيئا بشيء ، لم يكذب نظره ، وإن أظلم عليه أمر ، اكتتم به ؛ لما يعلم من جهل نفسه ؛ لكي لايقال له : لايعلم ، ثم جسر فقضى ، فهو مفتاح عشوات ، ركاب شبهات ، خباط جهالات ، لايعتذر مما لايعلم ؛ فيسلم ، ولا يعض في العلم بضرس قاطع ؛ فيغنم ، يذري الروايات ذرو الريح الهشيم ، تبكي منه المواريث ، وتصرخ منه الدماء ، يستحل بقضائه الفرج الحرام ، ويحرم بقضائه الفرج الحلال ، لامليء بإصدار ما عليه ورد ، ولا هو أهل لما منه فرط من ادعائه علم الحق » .
-
( الرواية )
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن معاوية بن وهب ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : « قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن عند كل بدعة ـ تكون من بعدي يكاد بها الإيمان ـ وليا من أهل بيتي ، موكلا به ، يذب عنه ، ينطق بإلهام من الله ، ويعلن الحق وينوره ، ويرد كيد الكائدين ، يعبر عن الضعفاء ، فاعتبروا يا أولي الأبصار ، وتوكلوا على الله » .
Back to List