الرواة

Rawi


الاسم احمد بن محمد عيسى


عدد الروايات في كتاب الكافي 42 رواية

  1. ( الرواية ) أخبرنا أبو جعفر محمد بن يعقوب ، قال : حدثني عدة من أصحابنا منهم : محمد بن يحيى العطار ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن محبوب ، عن العلاء بن رزين ، عن محمد بن مسلم : عن أبي جعفر عليه‌ السلام ، قال : « لما خلق الله العقل استنطقه ، ثم قال له : أقبل ، فأقبل ، ثم قال له : أدبر ، فأدبر ، ثم قال : وعزتي وجلالي ما خلقت خلقا هو أحب إلي منك ، ولا أكملتك إلا في من أحب ، أما إني إياك آمر وإياك أنهى ، وإياك أثيب وإياك أعاقب ».
  1. ( الرواية ) محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عمن حدثه ، عن المعلى بن خنيس ، قال : قال أبو عبد الله عليه‌ السلام : « ما من أمر يختلف فيه اثنان إلا وله أصل في كتاب الله عز وجل ، ولكن لاتبلغه عقول الرجال » .
  1. ( الرواية ) عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن النعمان ، عن إسماعيل بن جابر : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم ، وخبر ما بعدكم ، وفصل ما بينكم ، ونحن نعلمه » .
  1. ( الرواية ) محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن فضال ، عن الحسن بن الجهم ، قال : سمعت الرضا عليه‌ السلام يقول : « صديق كل امرى عقله ، وعدوه جهله » .
  1. ( الرواية ) وعنه ، عن أحمد بن محمد ، عنابن فضال ، عن الحسن بن الجهم ، قال : قلت لأبي الحسن عليه‌ السلام : إن عندنا قوما لهم محبة وليست لهم تلك العزيمة ، يقولون بهذا القول ، فقال عليه‌ السلام : « ليس أولئك ممن عاتب الله تعالى ، إنما قال الله : ( فاعتبروا يا أولي الأبصار ) ».
  1. ( الرواية ) محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن عبد الله بن سنان ، قال : ذكرت لأبي عبد الله عليه‌ السلام رجلا مبتلى بالوضوء والصلاة ، وقلت : هو رجل عاقل ، فقال أبو عبد الله عليه‌ السلام : « وأي عقل له وهو يطيع الشيطان؟! » فقلت له : وكيف يطيع الشيطان؟ فقال عليه‌ السلام : « سله : هذا الذي يأتيه من أي شيء هو؟ فإنه يقول لك : من عمل الشيطان » .
  1. ( الرواية ) جماعة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن بعض أصحابنا : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « ما كلم رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم العباد بكنه عقله قط ». وقال : « قال رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم : إنا ـ معاشر الأنبياء ـ أمرنا أن نكلم الناس على قدر عقولهم » .
  1. ( الرواية ) علي بن محمد وغيره ، عن سهل بن زياد ؛ ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى جميعا ، عن ابن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن أبي حمزة ، عن أبي إسحاق السبيعي ، عمن حدثه ، قال : سمعت أمير المؤمنين عليه‌ السلام يقول : « أيها الناس ، اعلموا أن كمال الدين طلب العلم والعمل به ، ألا وإن طلب العلم أوجب عليكم من طلب المال ؛ إن المال مقسوم مضمون لكم ، قد قسمه عادل بينكم ، وضمنه ، وسيفي لكم ، والعلم مخزون عند أهله ، وقد أمرتم بطلبه من أهله ؛ فاطلبوه » .
  1. ( الرواية ) محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن خالد ، عن أبي البختري : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « إن العلماء ورثة الأنبياء ، وذاك أن الأنبياء لم يورثوا درهما ولا دينارا ، وإنما أورثوا أحاديث من أحاديثهم ، فمن أخذ بشيء منها ، فقد أخذ حظا وافرا ، فانظروا علمكم هذا عمن تأخذونه؟ فإن فينا ـ أهل البيت ـ في كل خلف عدولا ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين » .
  1. ( الرواية ) محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن سنان ، عن إسماعيل بن جابر : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « العلماء أمناء ، والأتقياء حصون ، والأوصياء سادة » .
  1. ( الرواية ) وفي رواية أخرى : « العلماء منار ، والأتقياء حصون ، والأوصياء سادة » .
  1. ( الرواية ) علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ؛ ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى جميعا ، عن ابن محبوب ، عن أبي أسامة ، عن هشام بن سالم ، عن أبي حمزة ، عن أبي إسحاق السبيعي ، عمن حدثه ممن يوثق به ، قال : سمعت أمير المؤمنين عليه‌ السلام يقول : « إن الناس آلوا بعد رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم إلى ثلاثة : آلوا إلى عالم على هدى من الله قد أغناه الله بما علم عن علم غيره ، وجاهل مدع للعلم لاعلم له ، معجب بما عنده قد فتنته الدنيا وفتن غيره ، ومتعلم من عالم على سبيل هدى من الله ونجاة ، ثم هلك من ادعى ، وخاب من افترى » .
  1. ( الرواية ) محمد بن يحيى العطار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن معاوية بن وهب ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌ السلام يقول : « اطلبوا العلم ، وتزينوا معه بالحلم والوقار ، وتواضعوا لمن تعلمونه العلم ، وتواضعوا لمن طلبتم منه العلم ، ولا تكونوا علماء جبارين ؛ فيذهب باطلكم بحقكم » .
  1. ( الرواية ) محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ؛ ومحمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان النيسابوري جميعا ، عن صفوان بن يحيى : عن أبي الحسن الرضا عليه‌ السلام ، قال : « إن من علامات الفقيه الحلم والصمت » .
  1. ( الرواية ) علي بن إبراهيم ، عن أبيه ؛ ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى جميعا ، عن ابن محبوب ، عن درست بن أبي منصور ، عن إبراهيم بن عبد الحميد : عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليه‌ السلام ، قال : « محادثة العالم على المزابل خير من محادثة الجاهل على الزرابي » .
  1. ( الرواية ) محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن زرارة ومحمد بن مسلم وبريد العجلي ، قالوا : قال أبو عبد الله عليه‌ السلام لحمران بن أعين في شيء سأله : « إنما يهلك الناس ؛ لأنهم لا يسألون » .
  1. ( الرواية ) محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن سنان ، عن أبي الجارود ، قال : سمعت أبا جعفر عليه‌ السلام يقول : « رحم الله عبدا أحيا العلم ». قال : قلت : وما إحياؤه؟ قال : « أن يذاكر به أهل الدين وأهل الورع » .
  1. ( الرواية ) محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن منصور بن يونس ، عن طلحة بن زيد : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « قرأت في كتاب علي عليه‌ السلام : إن الله لم يأخذ على الجهال عهدا بطلب العلم حتى أخذ على العلماء عهدا ببذل العلم للجهال ؛ لأن العلم كان قبل الجهل » .
  1. ( الرواية ) محمد بن يحيى ، عن أحمد وعبدالله ابني محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن سيف بن عميرة ، عن مفضل بن يزيد ، قال : قال لي أبو عبد الله عليه‌ السلام : « أنهاك عن خصلتين ، فيهما هلك الرجال : أنهاك أن تدين الله بالباطل ، وتفتي الناس بما لاتعلم » .
  1. ( الرواية ) محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن أبي عبيدة الحذاء : عن أبي جعفر عليه‌ السلام ، قال : « من أفتى الناس بغير علم ولا هدى ، لعنته ملائكة الرحمة وملائكة العذاب ، ولحقه وزر من عمل بفتياه » .
  1. ( الرواية ) محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن الحسن الصيقل ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌ السلام يقول : « لا يقبل الله عملا إلا بمعرفة ، ولا معرفة إلا بعمل ؛ فمن عرف ، دلته المعرفة على العمل ، ومن لم يعمل ، فلا معرفة له ، ألا إن الإيمان بعضه من بعض » .
  1. ( الرواية ) عنه ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عمن رواه : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « قال رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم : من عمل على غير علم ، كان ما يفسد أكثر مما يصلح » .
  1. ( الرواية ) محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن حماد بن عيسى ، عن عمر بن أذينة ، عن أبان بن أبي عياش ، عن سليم بن قيس الهلالي ، قال : سمعت أمير المؤمنين عليه‌ السلام يحدث عن النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم أنه قال في كلام له : « العلماء رجلان : رجل عالم آخذ بعلمه ، فهذا ناج ، و عالم تارك لعلمه ، فهذا هالك ، وإن أهل النار ليتأذون من ريح العالم التارك لعلمه ، وإن أشد أهل النار ندامة وحسرة رجل دعا عبدا إلى الله ، فاستجاب له وقبل منه ، فأطاع الله ، فأدخله الله الجنة ، وأدخل الداعي النار بتركه علمه ، واتباعه الهوى ، وطول الأمل ، أما اتباع الهوى فيصد عن الحق ، وطول الأمل ينسي الآخرة » .
  1. ( الرواية ) محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سنان ، عن إسماعيل بن جابر : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « العلم مقرون إلى العمل ؛ فمن علم عمل ، ومن عمل علم ، والعلم يهتف بالعمل ، فإن أجابه ، وإلا ارتحل عنه » .
  1. ( الرواية ) محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : قلت له : بم يعرف الناجي؟ قال : « من كان فعله لقوله موافقا ، فأثبت له الشهادة ، ومن لم يكن فعله لقوله موافقا ، فإنما ذلك مستودع » .
  1. ( الرواية ) محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ؛ وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه جميعا ، عن حماد بن عيسى ، عن عمر بن أذينة ، عن أبان بن أبي عياش ، عن سليم بن قيس ، قال : سمعت أمير المؤمنين عليه‌ السلام يقول : « قال رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم : منهومان لا يشبعان : طالب دنيا ، وطالب علم ؛ فمن اقتصر من الدنيا على ما أحل الله له ، سلم ؛ ومن تناولها من غير حلها ، هلك إلا أن يتوب أو يراجع ؛ ومن أخذ العلم من أهله وعمل بعلمه ، نجا ؛ ومن أراد به الدنيا ، فهي حظه » .
  1. ( الرواية ) محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن أبي سعيد المكاري ، عن أبي بصير : عن أبي جعفر عليه‌ السلام في قول الله عزوجل : ( فكبكبوا ) ( فيها هم والغاوون ) ، قال : « هم قوم وصفوا عدلا بألسنتهم ثم خالفوه إلى غيره » .
  1. ( الرواية ) محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن حماد بن عثمان : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « قال رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم : نعم وزير الإيمان العلم ، ونعم وزير العلم الحلم ، ونعم وزير الحلم الرفق ، ونعم وزير الرفق العبرة » .
  1. ( الرواية ) محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن النعمان ، عن عبد الله بن مسكان ، عن داود بن فرقد ، عن أبي سعيد الزهري : عن أبي جعفر عليه‌ السلام ، قال : « الوقوف عند الشبهة خير من الاقتحام في الهلكة ، وتركك حديثا لم تروه خير من روايتك حديثا لم تحصه ».
  1. ( الرواية ) محمد ، عن أحمد ، عن ابن فضال ، عن ابن بكير ، عن حمزة بن الطيار : أنه عرض على أبي عبد الله عليه‌ السلام بعض خطب أبيه ، حتى إذا بلغ موضعا منها ، قال له : « كف واسكت ». ثم قال أبو عبد الله عليه‌ السلام : « لا يسعكم فيما ينزل بكم مما لاتعلمون إلا الكف عنه والتثبت والرد إلى أئمة الهدى حتى يحملوكم فيه على القصد ، ويجلوا عنكم فيه العمى ، ويعرفوكم فيه الحق ، قال الله تعالى : ( فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) .
  1. ( الرواية ) وعنه ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمد ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه‌ السلام : الحديث أسمعه منك أرويه عن أبيك ، أو أسمعه من أبيك أرويه عنك؟ قال : « سواء ، إلا أنك ترويه عن أبي أحب إلي ». وقال أبو عبد الله عليه‌ السلام لجميل : « ما سمعت مني فاروه عن أبي » .
  1. ( الرواية ) وعنه ، عن أحمد بن محمد ومحمد بن الحسين ، عن ابن محبوب ، عن عبد الله بن سنان ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه‌ السلام : يجيئني القوم ، فيستمعون مني حديثكم ، فأضجر ولا أقوى؟ قال : « فاقرأ عليهم من أوله حديثا ، ومن وسطه حديثا ، ومن آخره حديثا » .
  1. ( الرواية ) علي بن محمد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد ، عن أبي أيوب المدني ، عن ابن أبي عمير ، عن حسين الأحمسي : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « القلب يتكل على الكتابة » .
  1. ( الرواية ) محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن ابن بكير ، عن عبيد بن زرارة ، قال : قال أبو عبد الله عليه‌ السلام : « احتفظوا بكتبكم ؛ فإنكم سوف تحتاجون إليها » .
  1. ( الرواية ) محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن جميل بن دراج ، قال : قال أبو عبد الله عليه‌ السلام : « أعربوا حديثنا ؛ فإنا قوم فصحاء » .
  1. ( الرواية ) علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمد ، عن عمر بن عبد العزيز ، عن هشام بن سالم وحماد بن عثمان وغيره ، قالوا : سمعنا أبا عبد الله عليه‌ السلام يقول : « حديثي حديث أبي ، وحديث أبي حديث جدي ، وحديث جدي حديث الحسين ، وحديث الحسين حديث الحسن ، وحديث الحسن حديث أمير المؤمنين ، وحديث أمير المؤمنين حديث رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم ، وحديث رسول الله قول الله عز وجل » .
  1. ( الرواية ) عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن الحسن بن أبي خالد شينولة ، قال : قلت لأبي جعفر الثاني عليه‌ السلام : جعلت فداك ، إن مشايخنا رووا عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما‌السلام وكانت التقية شديدة ، فكتموا كتبهم ولم ترو عنهم ، فلما ماتوا ، صارت الكتب إلينا ، فقال : « حدثوا بها ؛ فإنها حق » .
  1. ( الرواية ) الحسين بن محمد الأشعري ، عن معلى بن محمد ، عن الحسن بن علي الوشاء ؛ وعدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال جميعا ، عن عاصم بن حميد ، عن محمد بن مسلم : عن أبي جعفر عليه‌ السلام ، قال : « خطب أمير المؤمنين عليه‌ السلام الناس ، فقال : أيها الناس ، إنما‌ بدء وقوع الفتن أهواء تتبع ، وأحكام تبتدع ، يخالف فيها كتاب الله ، يتولى فيها رجال رجالا ، فلو أن الباطل خلص ، لم يخف على ذي حجى ، ولو أن الحق خلص ، لم يكن اختلاف ، ولكن يؤخذ من هذا ضغث ، ومن هذا ضغث ، فيمزجان فيجيئان معا ، فهنالك استحوذ الشيطان على أوليائه ، ونجا الذين سبقت لهم من الله الحسنى » .
  1. ( الرواية ) محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن معاوية بن وهب ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌ السلام يقول : « قال رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم : إن عند كل بدعة ـ تكون من بعدي يكاد بها الإيمان ـ وليا من أهل بيتي ، موكلا به ، يذب عنه ، ينطق بإلهام من الله ، ويعلن الحق وينوره ، ويرد كيد الكائدين ، يعبر عن الضعفاء ، فاعتبروا يا أولي الأبصار ، وتوكلوا على الله » .
  1. ( الرواية ) محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الوشاء ، عن مثنى الحناط ، عن أبي بصير ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه‌ السلام : ترد علينا أشياء ليس نعرفها في كتاب الله ولا سنة ، فننظر فيها؟ فقال : « لا ، أما إنك إن أصبت ، لم تؤجر ؛ وإن أخطأت ، كذبت على الله عز وجل » .
  1. ( الرواية ) عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن عمر بن أبان الكلبي ، عن عبد الرحيم القصير : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « قال رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم : كل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار » .
  1. ( الرواية ) محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن حديد، عن مرازم : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « إن الله ـ تبارك وتعالى ـ أنزل في القرآن تبيان كل شيء ، حتى والله ، ما ترك الله شيئا يحتاج إليه العباد حتى لايستطيع عبد يقول : لو كان هذا أنزل في القرآن إلا وقد أنزله الله فيه » .

   Back to List