Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الروضة ابن محبوب ، عن عبد الله بن غالب ، عن أبيه ، عن سعيد بن المسيب ، قال : سمعت علي بن الحسين عليه‌ السلام يقول : «إن رجلا جاء إلى أمير المؤمنين عليه‌ السلام ، فقال : أخبرني ـ إن كنت عالما ـ عن الناس ، وعن أشباه الناس ، وعن النسناس . فقال أمير المؤمنين عليه‌ السلام : يا حسين ، أجب الرجل. فقال الحسين عليه‌ السلام : أما قولك : أخبرني عن الناس ، فنحن الناس ، ولذلك قال الله ـ تعالى ذكره ـ في كتابه : (ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس) فرسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله الذي أفاض بالناس. وأما قولك : أشباه الناس ، فهم شيعتنا وهم موالينا وهم منا ، ولذلك قال إبراهيم عليه‌ السلام : (فمن تبعني فإنه مني) . وأما قولك : النسناس ، فهم السواد الأعظم ، وأشار بيده إلى جماعة الناس ، ثم قال : (إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا)». Details      
كتاب الروضة عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ؛ وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه جميعا ، عن ابن محبوب ، عن هشام بن سالم ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌ السلام يقول لحمران بن أعين : «يا حمران ، انظر إلى من هو دونك في المقدرة ، ولا تنظر إلى من هو فوقك في المقدرة ؛ فإن ذلك أقنع لك بما قسم لك ، وأحرى أن تستوجب الزيادة من ربك ، واعلم أن العمل الدائم القليل على اليقين أفضل عند الله ـ جل ذكره ـ من العمل الكثير على غير يقين ، واعلم أنه لاورع أنفع من تجنب محارم الله ، والكف عن أذى المؤمنين واغتيابهم ، ولا عيش أهنأ من حسن الخلق ، ولا مال أنفع من القنوع باليسير المجزي ، ولا جهل أضر من العجب ». Details      
كتاب الروضة عنه ، وعن غيره ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن عثمان بن عيسى ، عن خالد بن نجيح : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : قال لرجل : «اقنع بما قسم الله لك ، ولا تنظر إلى ما عند غيرك ، ولا تتمن ما لست نائله ، فإنه من قنع شبع ، ومن لم يقنع لم يشبع ، وخذ حظك من آخرتك». وقال أبو عبد الله عليه‌ السلام : «أنفع الأشياء للمرء سبقه الناس إلى عيب نفسه ، وأشد شيء مؤونة إخفاء الفاقة ، وأقل الأشياء غناء النصيحة لمن لايقبلها ومجاورة الحريص ، وأروح الروح اليأس من الناس». وقال : «لا تكن ضجرا ولا غلقا ، وذلل نفسك باحتمال من خالفك ممن هو فوقك ومن له الفضل عليك ، فإنما أقررت بفضله لئلا تخالفه ، ومن لايعرف لأحد الفضل فهو المعجب برأيه ». وقال لرجل : «اعلم أنه لاعز لمن لايتذلل لله تبارك وتعالى ، ولا رفعة لمن لم يتواضع لله عزوجل». وقال لرجل : «أحكم أمر دينك كما أحكم أهل الدنيا أمر دنياهم ، فإنما جعلت الدنيا شاهدا يعرف بها ما غاب عنها من الآخرة ، فاعرف الآخرة بها ، ولا تنظر إلى الدنيا إلا بالاعتبار ». Details      
كتاب الروضة علي بن محمد بن عبد الله ، عن إبراهيم بن إسحاق ، عن عبد الله بن حماد ، عن ابن مسكان : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : «نحن أصل كل خير ، ومن فروعنا كل بر ، فمن البر التوحيد والصلاة والصيام وكظم الغيظ والعفو عن المسيء ورحمة الفقير وتعهد الجار والإقرار بالفضل لأهله ؛ وعدونا أصل كل شر ، ومن فروعهم كل قبيح وفاحشة ، فمنهم الكذب والبخل والنميمة والقطيعة وأكل الربى وأكل مال اليتيم بغير حقه وتعدي الحدود التي أمر الله وركوب الفواحش ما ظهر منها وما بطن والزنى والسرقة وكل ما وافق ذلك من القبيح ، فكذب من زعم أنه معنا وهو متعلق بفروع غيرنا». Details      
كتاب الروضة عنه ، عن أبيه مرسلا ، قال : قال أبو جعفر عليه‌ السلام : «لا تتخذوا من دون الله وليجة ، فلا تكونوا مؤمنين ؛ فإن كل سبب ونسب وقرابة ووليجة وبدعة وشبهة منقطع مضمحل كالغبار الذي يكون على الحجر الصلد إذا أصابه المطر الجود إلا ما أثبته القرآن». Details