Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الروضة حنان ، عن أبي الخطاب : عن عبد صالح عليه‌ السلام ، قال : «إن الناس أصابهم قحط شديد على عهد سليمان بن داود عليه‌ السلام ، فشكوا ذلك إليه ، وطلبوا إليه أن يستسقي لهم». قال : «فقال لهم : إذا صليت الغداة مضيت ، فلما صلى الغداة مضى ومضوا ، فلما أن كان في بعض الطريق إذا هو بنملة رافعة يدها إلى السماء واضعة قدميها إلى الأرض وهي تقول : اللهم إنا خلق من خلقك ، ولا غنى بنا عن رزقك ، فلا تهلكنا بذنوب بني آدم». قال : «فقال سليمان عليه‌ السلام : ارجعوا فقد سقيتم بغيركم» قال : «فسقوا في ذلك العام ولم يسقوا مثله قط». Details      
كتاب الروضة حنان ، عن أبيه : عن أبي جعفر عليه‌ السلام ، قال : قلت له : ما كان ولد يعقوب أنبياء؟ قال : «لا ، ولكنهم كانوا أسباط أولاد الأنبياء ، ولم يكن يفارقوا الدنيا إلا سعداء ، تابوا وتذكروا ما صنعوا ، وإن الشيخين فارقا الدنيا ولم يتوبا ولم يتذكرا ما صنعا بأمير المؤمنين عليه‌ السلام ، فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين». Details      
كتاب الروضة حنان ، عن أبيه : عن أبي جعفر عليه‌ السلام ، قال : «صعد رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله المنبر يوم فتح مكة ، فقال : أيها الناس ، إن الله قد أذهب عنكم نخوة الجاهلية وتفاخرها بآبائها ، ألا إنكم من آدم عليه‌ السلام وآدم من طين ، ألا إن خير عباد الله عبد اتقاه ، إن العربية ليست بأب والد ، ولكنها لسان ناطق ، فمن قصر به عمله لم يبلغه حسبه ، ألا إن كل دم كان في الجاهلية أو إحنة ـ والإحنة الشحناء ـ فهي تحت قدمي هذه إلى يوم القيامة». Details      
كتاب الروضة حنان ، عن أبيه : عن أبي جعفر عليه‌ السلام ، قال : «كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله إلا ثلاثة». فقلت : ومن الثلاثة؟ فقال : «المقداد بن الأسود وأبو ذر الغفاري وسلمان الفارسي رحمة الله وبركاته عليهم ، ثم عرف أناس بعد يسير» . وقال : «هؤلاء الذين دارت عليهم الرحى ، وأبوا أن يبايعوا حتى جاؤوا بأمير المؤمنين عليه‌ السلام مكرها فبايع ، وذلك قول الله عزوجل : (وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين) ». Details      
كتاب الروضة علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حنان بن سدير ؛ ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن إسماعيل ، عن حنان بن سدير ، عن أبيه ، قال : سألت أبا جعفر عليه‌ السلام عنهما ، فقال : «يا أبا الفضل ، ما تسألني عنهما ، فو الله ما مات منا ميت قط إلا ساخطا عليهما ، وما منا اليوم إلا ساخطا عليهما ، يوصي بذلك الكبير منا الصغير ، إنهما ظلمانا حقنا ، ومنعانا فيئنا ، وكانا أول من ركب أعناقنا ، وبثقا علينا بثقا في الإسلام ، لايسكر أبدا حتى يقوم قائمنا ، أو يتكلم متكلمنا». ثم قال : «أما والله لو قد قام قائمنا ، وتكلم متكلمنا ، لأبدى من أمورهما ما كان يكتم ، ولكتم من أمورهما ما كان يظهر ، والله ما أسست من بلية ولا قضية تجري علينا أهل البيت إلا هما أسسا أولها ، فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين». Details