Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الحجة باب أنه لم يجمع القرآن كله إلا الأئمة عليهم‌ السلام‌ وأنهم يعلمون علمهكله محمد بن الحسين ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن سنان ، عن عمار بن مروان ، عن المنخل ، عن جابر : عن أبي جعفر عليه‌ السلام ، أنه قال : « ما يستطيع أحد أن يدعي أن عنده جميع القرآن كله ظاهره وباطنه غير الأوصياء ». ‌ Details      
كتاب الحجة باب أنه لم يجمع القرآن كله إلا الأئمة عليهم‌ السلام‌ وأنهم يعلمون علمهكله محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن جابر ، قال : سمعت أبا جعفر عليه‌ السلام يقول : « ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزل إلا كذاب ، وما جمعه وحفظه كما نزله الله تعالى إلا علي بن أبي طالب والأئمة من بعده عليهم‌السلام ». ‌ Details      
كتاب الحجة باب أن الأئمة عليهم‌ السلام‌ عندهم جميع الكتب التي نزلت من عند الله عز وجل ، وأنهم يعرفونها على ‌اختلاف ألسنتها‌ علي بن محمد ومحمد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، عن بكر بن صالح ، عن محمد بن سنان ، عن مفضل بن عمر ، قال : أتينا باب أبي عبد الله عليه‌ السلام ونحن نريد الإذن عليه ، فسمعناه يتكلم بكلام ليس بالعربية ، فتوهمنا أنه بالسريانية ، ثم بكى فبكينا لبكائه ، ثم خرج إلينا الغلام ، فأذن لنا ، فدخلنا عليه ، فقلت : أصلحك الله ، أتيناك نريد الإذن عليك ، فسمعناك تتكلم بكلام ليس بالعربية ، فتوهمنا أنه بالسريانية ، ثم بكيت فبكينا لبكائك. فقال : « نعم ، ذكرت إلياس النبي ، وكان من عباد أنبياء بني إسرائيل ، فقلت كما كان يقول في سجوده ». ثم اندفع فيه بالسريانية ، فلا والله ، ما رأينا قسا ولاجاثليقا أفصح لهجة منه به . ثم فسره لنا بالعربية ، فقال : « كان يقول في سجوده : أتراك معذبي وقد أظمأت لك هواجري ؟ أتراك معذبي وقد عفرت لك في التراب وجهي ؟ أتراك معذبي وقد اجتنبت لك المعاصي؟ أتراك معذبي وقد أسهرت لك ليلي ». قال : « فأوحى الله إليه : أن ارفع رأسك ؛ فإني غير معذبك ». قال : « فقال : إن قلت : لا أعذبك ثم عذبتني ما ذا؟ ألست عبدك وأنت ربي؟ ». قال : « فأوحى الله إليه : أن ارفع رأسك ؛ فإني غير معذبك ؛ إني إذا وعدت وعدا وفيت به ». ‌ Details      
كتاب الحجة باب أن الأئمة عليهم‌ السلام‌ عندهم جميع الكتب التي نزلت من عند الله عز وجل ، وأنهم يعرفونها على ‌اختلاف ألسنتها‌ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن الحسن بن إبراهيم ، عن يونس ، عن هشام بن الحكم : في حديث بريه أنه لما جاء معه إلى أبي عبد الله عليه‌ السلام ، فلقي أبا الحسن موسى بن جعفر عليه‌ السلام ، فحكى له هشام الحكاية ، فلما فرغ ، قال أبو الحسن عليه‌ السلام لبريه : « يا بريه ، كيف علمك بكتابك؟ » ، قال : أنا به عالم ، ثم قال : « كيف ثقتك بتأويله؟ » قال : ما أوثقني بعلمي فيه! قال : فابتدأ أبو الحسن عليه‌ السلام يقرأ الإنجيل ، فقال بريه : إياك كنت أطلب منذ خمسين سنة أو مثلك. قال : فآمن بريه ، وحسن إيمانه ، وآمنت المرأة التي كانت معه ، فدخل هشام وبريه والمرأة على أبي عبد الله عليه‌ السلام ، فحكى له هشام الكلام الذي جرى بين أبي الحسن موسى عليه‌ السلام وبين بريه ، فقال أبو عبد الله عليه‌ السلام : « ( ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم ) ». فقال بريه : أنى لكم التوراة والإنجيل وكتب الأنبياء؟ قال : « هي عندنا وراثة من عندهم ، نقرؤها كما قرؤوها ، ونقولها كما قالوا ؛ إن الله لا يجعل حجة في أرضه يسأل عن شيء ، فيقول : لا أدري ». ‌ Details      
كتاب الحجة باب أن الأئمة ورثوا علم النبى وجميع الأنبياء والأوصياء عليهم‌ السلام‌ الذين من قبلهم محمد بن يحيى ، عن أحمد بن أبي زاهر أو غيره ، عن محمد بن حماد ، عن أخيه أحمد بن حماد ، عن إبراهيم ، عن أبيه : عن أبي الحسن الأول عليه‌ السلام ، قال : قلت له : جعلت فداك ، أخبرني عن النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم ورث النبيين كلهم؟ قال : « نعم ». قلت : من لدن آدم حتى انتهى إلى نفسه؟ قال : « ما بعث الله نبيا إلا ومحمد صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم أعلم منه ». قال : قلت : إن عيسى بن مريم كان يحيي الموتى بإذن الله ، قال : « صدقت » ، وسليمان بن داود كان يفهم منطق الطير ، و كان رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم يقدر على هذه المنازل ؟ قال : فقال : « إن سليمان بن داود قال للهدهد حين فقده وشك في أمره : ( فقال ما لي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين ) حين فقده ، فغضب عليه ، فقال : ( لأعذبنه عذابا شديدا أو لأذبحنه أو ليأتيني بسلطان مبين ) وإنما غضب لأنه كان يدله على الماء ، فهذا ـ وهو طائر ـ قد أعطي ما لم يعط سليمان ، وقد كانت الريح والنمل والإنس والجن والشياطين المردة له طائعين ، ولم يكن يعرف الماء تحت الهواء ، وكان الطير يعرفه ، وإن الله يقول في كتابه : ( ولو أن قرآنا ) ( سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى ) . وقد ورثنا نحن هذا القرآن الذي فيه ما تسير به الجبال ، وتقطع به البلدان ، وتحيا به الموتى ، ونحن نعرف الماء تحت الهواء ، وإن في كتاب الله لآيات ما يراد بها أمر إلا أن يأذن الله به مع ما قد يأذن الله مما كتبه الماضون ، جعله الله لنا في أم الكتاب ؛ إن الله يقول : ( وما من غائبة في السماء والأرض إلا في كتاب مبين ) ثم قال : ( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا ) فنحن الذين اصطفانا الله عز وجل ، و أورثنا هذا الذي فيه تبيان كل شيء ». ‌ Details