الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الحجة | باب الإشارة والنص على أبي محمد عليه السلام | علي بن محمد ، عن جعفر بن محمد الكوفي ، عن بشار بن أحمد البصري ، عن علي بن عمر النوفلي ، قال : كنت مع أبي الحسن عليه السلام في صحن داره ، فمر بنا محمد ابنه ، فقلت له : جعلت فداك ، هذا صاحبنا بعدك؟ فقال : « لا ، صاحبكم بعدي الحسن ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب الإشارة والنص على أبي محمد عليه السلام | علي بن محمد ، عن محمد بن أحمد النهدي ، عن يحيى بن يسار القنبري ، قال : أوصى أبو الحسن عليه السلام إلى ابنه الحسن قبل مضيه بأربعة أشهر ، و أشهدني على ذلك و جماعة من الموالي | Details | ||
كتاب الحجة | باب الإشارة والنص على أبي الحسن الثالث عليه السلام | و في نسخة الصفواني : محمد بن جعفر الكوفي ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن محمد بن الحسين الواسطي : أنه سمع أحمد بن أبي خالد - مولى أبي جعفر - يحكي أنه أشهده على هذه الوصية المنسوخة: شهد أحمد بن أبي خالد مولى أبي جعفر أن أبا جعفر محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهمالسلام أشهده أنه أوصى إلى علي ابنه بنفسه و أخواته ، و جعل أمر موسى - إذا بلغ - إليه ، و جعل عبد الله بن المساور قائما على تركته من الضياع و الأموال و النفقات و الرقيق وغير ذلك إلىأن يبلغ علي بن محمد ، صير عبدالله بن المساور ذلك اليوم إليه ، يقوم بأمر نفسه وأخواته ، ويصير أمر موسى إليه ، يقوم لنفسه بعدهما على شرط أبيهما في صدقاته التي تصدق بها ، و ذلك يوم الأحد لثلاث ليال خلون من ذي الحجة سنة عشرين و مائتين ، و كتب أحمد بن أبي خالد شهادته بخطه. وشهد الحسن بن محمد بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهمالسلام - و هو الجواني - على مثل شهادة أحمد بن أبي خالد في صدر هذا الكتاب ، وكتب شهادته بيده. وشهد نصر الخادم ، وكتب شهادته بيده. | Details | ||
كتاب الحجة | باب الإشارة والنص على أبي الحسن الثالث عليه السلام | الحسين بن محمد ، عن الخيراني ، عن أبيه ، أنه قال : كان يلزم باب أبي جعفر عليه السلام للخدمة التي كان وكل بها ، وكان أحمد بن محمد بن عيسى يجيء في السحر في كل ليلة ليعرف خبر علة أبي جعفر عليه السلام ، وكان الرسول - الذي يختلف بين أبي جعفر و بين أبي - إذا حضر ، قام أحمد وخلا به أبي ، فخرجت ذات ليلة ، وقام أحمد عن المجلس وخلا أبي بالرسول ، و استدار أحمد ، فوقف حيث يسمع الكلام ، فقال الرسول لأبي : إن مولاك يقرأ عليك السلام ، ويقول لك : « إني ماض و الأمر صائر إلى ابني علي ، و له عليكم بعدي ما كان لي عليكم بعد أبي » ثم مضى الرسول و رجع أحمد إلى موضعه ، و قال لأبي : ما الذي قد قال لك؟ قال : خيرا قال : قد سمعت ما قال فلم تكتمه؟ و أعاد ما سمع ، فقال له أبي : قد حرم الله عليك ما فعلت ؛ لأن الله تعالى يقول : ( ولا تجسسوا ) فاحفظ الشهادة ، لعلنا نحتاج إليها يوما ما ، وإياك أن تظهرها إلى وقتها. فلما أصبح أبي ، كتب نسخة الرسالة في عشر رقاع ، و ختمها ، و دفعها إلى عشرة من وجوه العصابة ، و قال : إن حدث بي حدث الموت قبل أن أطالبكم بها فافتحوها ، و اعملوا بما فيها ، فلما مضى أبو جعفر عليه السلام ، ذكر أبي أنه لم يخرج من منزله حتى قطع على يديه نحو من أربعمائة إنسان ، و اجتمع رؤساء العصابة عند محمد بن الفرج يتفاوضون هذا الأمر ، فكتب محمد بن الفرج إلى أبي يعلمه باجتماعهم عنده ، وأنه لو لامخافة الشهرة لصار معهم إليه ، و يسأله أن يأتيه ، فركب أبي وصار إليه ، فوجد القوم مجتمعين عنده ، فقالوا لأبي : ما تقول في هذا الأمر؟ فقال أبي لمن عنده الرقاع : أحضروا الرقاع ، فأحضروها ، فقال لهم : هذا ما أمرت به ، فقال بعضهم : قد كنا نحب أن يكون معك في هذا الأمر شاهد آخر ، فقال لهم : قد أتاكم الله - عز و جل - به ، هذا أبو جعفر الأشعري يشهد لي بسماع هذه الرسالة ، وسأله أن يشهد بما عنده ، فأنكر أحمد أن يكون سمع من هذا شيئا ، فدعاه أبي إلى المباهلة ، فقال : لما حقق عليه ، قال : قد سمعت ذلك ، و هذه مكرمة كنت أحب أن تكون لرجل من العرب ، لالرجل من العجم ، فلم يبرح القوم حتى قالوا بالحق جميعا. | Details | ||
كتاب الحجة | باب الإشارة والنص على أبي الحسن الثالث عليه السلام | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن مهران ، قال :لما خرج أبو جعفر عليه السلام من المدينة إلى بغداد في الدفعة الأولى من خرجتيه ، قلت له عند خروجه : جعلت فداك ، إني أخاف عليك في هذا الوجه ، فإلى من الأمر بعدك؟ فكر بوجهه إلي ضاحكا ، وقال : « ليس الغيبة حيث ظننت في هذه السنة ». فلما أخرج به الثانية إلى المعتصم ، صرت إليه ، فقلت له : جعلت فداك ، أنت خارج ، فإلى من هذا الأمر من بعدك؟ فبكى حتى اخضلت لحيته ، ثم التفت إلي ، فقال : « عند هذه يخاف علي ، الأمر من بعدي إلى ابني علي ». | Details |