الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الحجة | باب الإشارة والنص على أبي محمد عليه السلام | علي بن محمد ، عن إسحاق بن محمد ، عن شاهويه بن عبد الله الجلاب ، قال : كتب إلي أبو الحسن عليه السلام في كتاب : « أردت أن تسأل عن الخلف بعد أبي جعفر ، وقلقت لذلك ، فلا تغتم ؛ فإن الله - عز و جل - لايضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون ، و صاحبك بعدي أبو محمد ابني ، و عنده ما تحتاجون إليه ، يقدم ما يشاء الله ، و يؤخر ما يشاء الله ( ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ) قد كتبت بما فيه بيان وقناع لذي عقل يقظان ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب الإشارة والنص على أبي محمد عليه السلام | علي بن محمد ، عن إسحاق بن محمد ، عن محمد بن يحيى بن درياب ، عن أبي بكر الفهفكي ، قال : كتب إلي أبو الحسن عليه السلام : « أبو محمد ابني أنصح آل محمد غريزة ، و أوثقهم حجة ، و هو الأكبر من ولدي ، و هو الخلف ، وإليه ينتهي عرى الإمامة وأحكامها ، فما كنت سائلي فسله عنه ؛ فعنده ما يحتاج إليه ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب الإشارة والنص على أبي محمد عليه السلام | علي بن محمد ، عن إسحاق بن محمد ، عن أبي هاشم الجعفري ، قال : كنت عند أبي الحسن عليه السلام بعد ما مضى ابنه أبو جعفر ، و إني لأفكر في نفسي أريد أن أقول : كأنهما - أعني أبا جعفر و أبا محمد - في هذا الوقت كأبي الحسن موسى وإسماعيل ابني جعفر بن محمد عليهمالسلام ، و إن قصتهما كقصتهما ؛ إذ كان أبو محمد المرجى بعد أبي جعفر فأقبل علي أبو الحسن عليه السلام قبل أن أنطق ، فقال : « نعم يا أبا هاشم ، بدا لله في أبي محمد بعد أبي جعفر ما لم يكن يعرف له ، كما بدا له في موسى بعد مضي إسماعيل ما كشف به عن حاله ، و هو كما حدثتك نفسك و إن كره المبطلون ، و أبو محمد ابني الخلف من بعدي ، عنده علم ما يحتاج إليه ، و معه آلة الإمامة ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب الإشارة والنص على أبي محمد عليه السلام | علي بن محمد ، عن إسحاق بن محمد ، عن محمد بن يحيى بن درياب ، قال : دخلت على أبي الحسن عليه السلام بعد مضي أبي جعفر ، فعزيته عنه - و أبو محمد عليه السلام جالس - فبكى أبو محمد عليه السلام ، فأقبل عليه أبو الحسن عليه السلام ، فقال : « إن الله - تبارك وتعالى - قد جعل فيك خلفا منه ؛ فاحمد الله ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب الإشارة والنص على أبي محمد عليه السلام | محمد بن يحيى و غيره ، عن سعد بن عبد الله ، عن جماعة من بني هاشم منهم الحسن بن الحسن الأفطس : أنهم حضروا - يوم توفي محمد بن علي بن محمد - باب أبي الحسن عليه السلام يعزونه ، و قد بسط له في صحن داره و الناس جلوس حوله - فقالوا : قدرنا أن يكون حوله من آل أبي طالب و بني هاشم و قريش مائة وخمسون رجلا سوى مواليه و سائر الناس - إذ نظر إلى الحسن بن علي عليه السلام قد جاء مشقوق الجيب حتى قام عن يمينه ، و نحن لانعرفه ، فنظر إليه أبو الحسن عليه السلام بعد ساعة ، فقال : « يا بني ، أحدث لله - عز و جل - شكرا ؛ فقد أحدث فيك أمرا ». فبكى الفتى ، و حمد الله ، و استرجع ، و قال : « الحمد لله رب العالمين ، و أنا أسأل الله تمام نعمه لنا فيك ، و ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) » .فسألنا عنه ، فقيل : هذا الحسن ابنه - و قدرنا له في ذلك الوقت عشرين سنة أو أرجح - فيومئذ عرفناه ، و علمنا أنه قد أشار إليه بالإمامة ، وأقامه مقامه . | Details |