الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الحجة | باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية | علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن ابن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن عمار الساباطي ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل : ( أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله ومأواه جهنم وبئس المصير . هم درجات عند الله ) فقال : « الذين اتبعوا رضوان الله هم الأئمة ، وهم - والله يا عمار - درجات للمؤمنين ، وبولايتهم ومعرفتهم إيانا يضاعف الله لهم أعمالهم ، ويرفع الله لهم الدرجات العلى ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن أبي نصر ، عن حماد بن عثمان ، عن أبي عبيدة الحذاء ، قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن الاستطاعة ، وقول الناس ، فقال - وتلا هذه الآية : ( ولا يزالون مختلفين . إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم ) - : « يا أبا عبيدة ، الناس مختلفون في إصابة القول ، وكلهم هالك ».قال : قلت : قوله : ( إلا من رحم ربك )؟ قال : « هم شيعتنا ، ولرحمته خلقهم ، وهو قوله : ( ولذلك خلقهم ) يقول : لطاعة الإمام ؛ الرحمة التي يقول : ( ورحمتي وسعت كل شيء ) يقول : علم الإمام ، و وسع علمه - الذي هو من علمه - كل شيء هم شيعتنا ، ثم قال : ( فسأكتبها للذين يتقون ) يعني ولاية غير الإمام وطاعته ، ثم قال : ( يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل ) يعني النبي صلى الله عليه وآله والوصي والقائم ( يأمرهم بالمعروف ) إذا قام ( وينهاهم عن المنكر ) والمنكر من أنكر فضل الإمام وجحده ( ويحل لهم الطيبات ) : أخذ العلم من أهله ( ويحرم عليهم الخبائث ) والخبائث قول من خالف ( ويضع عنهم إصرهم ) وهي الذنوب التي كانوا فيها قبل معرفتهم فضل الإمام ( والأغلال التي كانت عليهم ) والأغلال ما كانوا يقولون مما لم يكونوا أمروا به من ترك فضل الإمام ، فلما عرفوا فضل الإمام وضع عنهم إصرهم ؛ والإصر : الذنب ، وهي الآصار ثم نسبهم ، فقال : ( فالذين ) ( آمنوا به ) يعني بالإمام ( وعزروه ) ( ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه ) ( أولئك هم المفلحون ) يعني الذين اجتنبوا الجبت والطاغوت أن يعبدوها ؛ والجبت والطاغوت : فلان وفلان وفلان ، والعبادة : طاعة الناس لهم. ثم قال : ( أنيبوا إلى ربكم وأسلموا له ) ثم جزاهم ، فقال : ( لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة ) والإمام يبشرهم بقيام القائم وبظهوره ، وبقتل أعدائهم ، وبالنجاة في الآخرة ، والورود على محمد - صلى الله عليه وآله الصادقين - على الحوض ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية | وبهذا الإسناد ، عن يونس ، عن صباح المزني ، عن أبي حمزة : عن أحدهما عليهماالسلام في قول الله جل وعز : ( بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته ) قال : « إذا جحد إمامة أمير المؤمنين عليه السلام( فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ) ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية | محمد بن يحيى ، عن حمدان بن سليمان ، عن عبد الله بن محمد اليماني ، عن منيع بن الحجاج ، عن يونس ، عن هشام بن الحكم : عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل : ( لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل) « يعني في الميثاق ». ( أو كسبت في إيمانها خيرا ) قال: «الإقرار بالأنبياء والأوصياء وأمير المؤمنين عليه السلام خاصة ، قال : لاينفع إيمانها لأنها سلبت ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن سيف ، عن أبيه ، عن عمرو بن حريث ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله تعالى : ( كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء ) قال : فقال : « رسول الله صلى الله عليه وآله أصلها ، وأمير المؤمنين عليه السلام فرعها ، والأئمة عليهمالسلام من ذريتهما أغصانها ، وعلم الأئمة ثمرتها ، وشيعتهم المؤمنون ورقها ، هل فيها فضل ؟ » قال : قلت : لاو الله ، قال : « والله إن المؤمن ليولد ، فتورق ورقة فيها ، وإن المؤمن ليموت ، فتسقط ورقة منها ». | Details |