Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الإيمان والكفر باب الرضا بالقضاء محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن مالك بن عطية ، عن داود بن فرقد : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام قال : « إن فيما أوحى الله - عز وجل - إلى موسى بن عمران عليه‌ السلام : يا موسى بن عمران ، ما خلقت خلقا أحب إلي من عبدي المؤمن ؛ فإني إنما أبتليه لما هو خير له ، وأعافيه لما هو خير له ، وأزوي عنه ما هو شر له لما هو خير له ، وأنا أعلم بما يصلح عليه عبدي ، فليصبر على بلائي ، وليشكر نعمائي ، وليرض بقضائي ؛ أكتبه في الصديقين عندي إذا عمل برضائي ، وأطاع أمري». Details      
كتاب الإيمان والكفر باب الرضا بالقضاء أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن محمد بن إسماعيل ، عن علي بن النعمان ، عن عمرو بن نهيك بياع الهروي ، قال : قال أبو عبد الله عليه‌ السلام : « قال الله عز وجل : عبدي المؤمن لا أصرفه في شيء إلا جعلته خيرا له ؛ فليرض بقضائي ، وليصبر على بلائي ، وليشكر نعمائي ؛ أكتبه - يا محمد - من الصديقين عندي ». ‌ Details      
كتاب الإيمان والكفر باب الرضا بالقضاء عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن صفوان الجمال : عن أبي الحسن الأول عليه‌ السلام ، قال : « ينبغي لمن عقل عن الله أن لايستبطئه في رزقه ، ولا يتهمه في قضائه ». Details      
كتاب الإيمان والكفر باب الرضا بالقضاء محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن داود الرقي ، عن أبي عبيدة الحذاء : عن أبي جعفر عليه‌ السلام ، قال : « قال رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله : قال الله عز وجل : إن من عبادي المؤمنين عبادا لايصلح لهم أمر دينهم إلا بالغنى والسعة والصحة في البدن ، فأبلوهم بالغنى والسعة وصحة البدن ، فيصلح عليهم أمر دينهم. وإن من عبادي المؤمنين لعبادا لايصلح لهم أمر دينهم إلا بالفاقة والمسكنة والسقم في أبدانهم ، فأبلوهم بالفاقة والمسكنة والسقم ، فيصلح عليهم أمر دينهم ، وأنا أعلم بما يصلح عليه أمر دين عبادي المؤمنين. وإن من عبادي المؤمنين لمن يجتهد في عبادتي ، فيقوم من رقاده ولذيذ وساده ، فيتهجد لي الليالي ، فيتعب نفسه في عبادتي ، فأضربه بالنعاس الليلة والليلتين ؛ نظرا مني له ، وإبقاء عليه ، فينام حتى يصبح ، فيقوم وهو ماقت لنفسه ، زارئ عليها ، ولو أخلي بينه وبين ما يريد من عبادتي لدخله العجب من ذلك ، فيصيره العجب إلى الفتنة بأعماله ، فيأتيه من ذلك ما فيه هلاكه ؛ لعجبه بأعماله ، ورضاه عن نفسه ، حتى يظن أنه قد فاق العابدين ، وجاز في عبادته حد التقصير ، فيتباعد مني عند ذلك وهو يظن أنه يتقرب إلي ، فلا يتكل العاملون على أعمالهم التي يعملونها لثوابي ؛ فإنهم لو اجتهدوا وأتعبوا أنفسهم وأفنوا أعمارهم في عبادتي كانوا مقصرين ، غير بالغين في عبادتهم كنه عبادتي فيما يطلبون عندي من كرامتي والنعيم في جناتي ورفيع درجاتي العلى في جواري ، ولكن فبرحمتي فليثقوا ، وبفضلي فليفرحوا ، وإلى حسن الظن بي فليطمئنوا ؛ فإن رحمتي عند ذلك تداركهم ، ومني يبلغهم رضواني ، ومغفرتي تلبسهم عفوي ؛ فإني أنا الله الرحمن الرحيم ، و بذلك تسميت ». ‌ Details      
كتاب الإيمان والكفر باب الرضا بالقضاء عنه ، عن يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي حمزة الثمالي : عن علي بن الحسين عليهما‌السلام ، قال : « الصبر والرضا عن الله رأس طاعة الله ، ومن صبر ورضي عن الله فيما قضى عليه فيما أحب أو كره ، لم يقض الله - عز وجل - له فيما أحب أو كره إلا ما هو خير له ». ‌ Details