Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الإيمان والكفر باب الخوف والرجاء عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن حديد ، عن منصور بن يونس ، عن الحارث بن المغيرة أو أبيه : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : قلت له : ما كان في وصية لقمان؟ قال : « كان فيها الأعاجيب ، وكان أعجب ما كان فيها أن قال لابنه : خف الله - عز وجل - خيفة لو جئته ببر الثقلين لعذبك ، وارج الله رجاء لو جئته بذنوب الثقلين لرحمك ». ثم قال أبو عبد الله عليه‌ السلام : « كان أبي يقول : إنه ليس من عبد مؤمن إلا و في قلبه نوران : نور خيفة ، ونور رجاء ، لو وزن هذا لم يزد على هذا ، ولو وزن هذا لم يزد على هذا ». ‌ Details      
كتاب الإيمان والكفر باب التفويض إلى الله والتوكل عليه محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسن ، عن بعض أصحابنا ، عن عباد بن يعقوب الرواجني ، عن سعيد بن عبد الرحمن ، قال : كنت مع موسى بن عبد الله بينبع ، وقد نفدت نفقتي في بعض الأسفار ، فقال لي بعض ولد الحسين عليه‌ السلام : من تؤمل لما قد نزل بك؟ فقلت : موسى بن عبد الله ، فقال : إذا لا تقضى حاجتك ، ثم لاتنجح طلبتك ، قلت : ولم ذاك ؟ قال : لأني‌ وجدت في بعض كتب آبائي : أن الله - عز وجل - يقول ؛ ثم ذكر مثله. فقلت : يا ابن رسول الله ، أمل علي ، فأملاه علي ، فقلت : لاوالله ، ما أسأله حاجة بعدها. Details      
كتاب الإيمان والكفر باب التفويض إلى الله والتوكل عليه الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن أبي علي ، عن محمد بن الحسن ، عن الحسين بن .. راشد ، عن الحسين بن علوان ، قال : كنا في مجلس نطلب فيه العلم ، وقد نفدت نفقتي في بعض الأسفار ، فقال لي بعض أصحابنا : من تؤمل لما قد نزل بك؟ فقلت : فلانا ، فقال : إذا والله لاتسعف حاجتك ، ولا يبلغك أملك ، ولا تنجح طلبتك ، قلت : وما علمك رحمك الله؟ قال : إن أبا عبد الله عليه‌ السلام حدثني أنه قرأ في بعض الكتب أن الله - تبارك وتعالى - يقول : « وعزتي وجلالي ومجدي وارتفاعي على عرشي ، لأقطعن أمل كل مؤمل من الناس غيري باليأس ، ولأكسونه ثوب المذلة عند الناس ، ولأنحينه من قربي ، ولأبعدنه من فضلي ، أيؤمل غيري في الشدائد والشدائد بيدي ، ويرجو غيري ، ويقرع بالفكر باب غيري وبيدي مفاتيح الأبواب ، وهي مغلقة ، وبابي مفتوح لمن دعاني؟! فمن ذا الذي أملني لنوائبه ، فقطعته دونها؟ ومن ذا الذي رجاني لعظيمة ، فقطعت رجاءه مني؟ جعلت آمال عبادي عندي محفوظة ، فلم يرضوا بحفظي ، وملأت سماواتي ممن لايمل من تسبيحي ، وأمرتهم أن لايغلقوا الأبواب بيني وبين عبادي ، فلم يثقوا بقولي ، ألم يعلم من طرقته نائبة من نوائبي أنه لايملك كشفها أحد غيري إلا من بعد إذني؟ فما لي أراه لاهيا عني؟ أعطيته بجودي ما لم يسألني ، ثم انتزعته عنه ، فلم يسألني رده وسأل غيري ، أفيراني أبدأ ‌بالعطاء قبل المسألة ، ثم أسأل فلا ... أجيب سائلي؟ أبخيل أنا ؛ فيبخلني عبدي؟ أوليس الجود والكرم لي؟ أوليس العفو والرحمة بيدي؟ أوليس أنا محل الآمال؟ فمن يقطعها دوني؟ أفلا يخشى المؤملون أن يؤملوا غيري؟ فلو أن أهل سماواتي وأهل أرضي أملوا جميعا ، ثم أعطيت كل واحد منهم مثل ما أمل الجميع ، ما انتقص من ملكي مثل عضو ذرة ، وكيف ينقص ملك أنا قيمه؟! فيا بؤسا للقانطين من رحمتي! ويا بؤسا لمن عصاني ولم يراقبني! ». ‌ Details      
كتاب الإيمان والكفر باب التفويض إلى الله والتوكل عليه عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ؛ وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه جميعا ، عن يحيى بن المبارك ، عن عبد الله بن جبلة ، عن معاوية بن وهب : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « من أعطي ثلاثا لم يمنع ثلاثا : من أعطي الدعاء أعطي الإجابة ، ومن أعطي الشكر أعطي الزيادة ، ومن أعطي التوكل أعطي الكفاية ». ثم قال : « أتلوت كتاب الله عز وجل : ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه ) وقال : ( لئن شكرتم لأزيدنكم ) وقال : ( ادعوني أستجب لكم ) ؟ ». ‌ Details      
كتاب الإيمان والكفر باب التفويض إلى الله والتوكل عليه عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن غير واحد ، عن علي بن أسباط ، عن أحمد بن عمر الحلال ، عن علي بن سويد : عن أبي الحسن الأول عليه‌ السلام ، قال : سألته عن قول الله عز وجل : ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه ) فقال : « التوكل على الله درجات : منها أن تتوكل على الله في أمورك كلها ، فما فعل بك كنت عنه راضيا ، تعلم أنه لايألوك خيرا وفضلا ، وتعلم أن الحكم في ذلك له ؛ فتوكل على الله بتفويض ذلك إليه ، وثق به فيها وفي غيرها ». Details