Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الإيمان والكفر باب ذم الدنيا والزهد فيها‌ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن بكير : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « قال رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله : إن في طلب الدنيا إضرارا بالآخرة ، وفي طلب الآخرة إضرارا بالدنيا ، فأضروا بالدنيا ؛ فإنها أحق بالإضرار ». ‌ Details      
كتاب الإيمان والكفر باب ذم الدنيا والزهد فيها‌ علي ، عن علي بن محمد القاساني ، عن القاسم بن محمد ، عن سليمان بن داود المنقري ، عن عبد الرزاق بن همام ، عن معمر بن راشد ، عن الزهري محمد بن مسلم بن شهاب ، قال : سئل علي بن الحسين عليهما‌السلام : أي الأعمال أفضل عند الله عز وجل؟ فقال : « ما من عمل بعد معرفة الله - جل وعز - و معرفة رسوله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله أفضل من بغض الدنيا ، وإن لذلك لشعبا كثيرة ، وللمعاصي شعبا ، فأول ما عصي الله به الكبر ، وهي معصية إبليس حين أبى واستكبر وكان من الكافرين. والحرص ، وهي معصية آدم وحواء حين قال الله - عز وجل - لهما : ( فكلا من حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين ) فأخذا ما لاحاجة بهما إليه ، فدخل ذلك على ذريتهما إلى يوم القيامة ، وذلك أن أكثر ما يطلب ابن آدم ما لا حاجة به إليه. ثم الحسد ، وهي معصية ابن آدم حيث حسد أخاه ، فقتله ، فتشعب من ذلك حب النساء ، وحب الدنيا ، وحب الرئاسة ، وحب الراحة ، وحب الكلام ، وحب العلو و الثروة ، فصرن سبع خصال ، فاجتمعن كلهن في حب الدنيا ، فقال الأنبياء والعلماء بعد معرفة ذلك : حب الدنيا رأس كل خطيئة ؛ والدنيا دنياءان : دنيا بلاغ ، ودنيا ملعونة ». ‌ Details      
كتاب الإيمان والكفر باب ذم الدنيا والزهد فيها‌ علي بن إبراهيم ، عن علي بن محمد القاساني ، عمن ذكره ، عن عبد الله بن القاسم : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « إذا أراد الله بعبد خيرا زهده في الدنيا ، وفقهه في الدين ، وبصره عيوبها ؛ ومن أوتيهن فقد أوتي خير الدنيا والآخرة ». وقال : « لم يطلب أحد الحق بباب أفضل من الزهد في الدنيا ، وهو ضد لما طلب أعداء الحق ». قلت : جعلت فداك ، مما ذا ؟ قال : « من الرغبة فيها » وقال : « ألا من صبار كريم ، فإنما هي أيام قلائل ، ألا إنه حرام عليكم أن تجدوا طعم الإيمان حتى تزهدوا في الدنيا ». قال : وسمعت أبا عبد الله عليه‌ السلام يقول : « إذا تخلى المؤمن من الدنيا سما ، ووجد حلاوة حب الله ، وكان عند أهل الدنيا كأنه قد خولط ، وإنما خالط القوم حلاوة حب الله ، فلم يشتغلوا بغيره ». قال : وسمعته يقول : « إن القلب إذا صفا ضاقت به الأرض حتى يسمو ». ‌ Details      
كتاب الإيمان والكفر باب ذم الدنيا والزهد فيها‌ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن دراج : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « مر رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله بجدي أسك ، ملقى على مزبلة ميتا ، فقال لأصحابه : كم يساوي هذا؟ فقالوا : لعله لو كان حيا لم يساو درهما ، فقال النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله : والذي نفسي بيده ، للدنيا أهون على الله من هذا الجدي على أهله ». Details      
كتاب الإيمان والكفر باب ذم الدنيا والزهد فيها‌ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن عبد الله بن سنان : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « خرج النبي صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله وهو محزون ، فأتاه ملك ، ومعه مفاتيح خزائن الأرض ، فقال : يا محمد ، هذه مفاتيح خزائن الأرض ، يقول لك ربك : افتح وخذ منها ما شئت من غير أن تنقص شيئا عندي. فقال رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله : الدنيا دار من لادار له ، ولها . يجمع من لاعقل له. فقال الملك : والذي بعثك بالحق نبيا ، لقد سمعت هذا الكلام من ملك يقوله في السماء الرابعة حين أعطيت المفاتيح ». ‌ Details