الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الإيمان والكفر | باب الكبائر | علي بن إبراهيم ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : « الكبائر : القنوط من رحمة الله ، واليأس من روح الله ، والأمن من مكر الله ، وقتل النفس التي حرم الله ، وعقوق الوالدين ، وأكل مال اليتيم ظلما ، وأكل الربا بعد البينة ، والتعرب بعد الهجرة ، وقذف المحصنة ، والفرار من الزحف ». فقيل له : أرأيت ، المرتكب للكبيرة يموت عليها ، أتخرجه من الإيمان؟ وإن عذب بها فيكون عذابه كعذاب المشركين ، أو له انقطاع؟ قال : « يخرج من الإسلام إذا زعم أنها حلال ولذلك يعذب أشد العذاب ، وإن كان معترفا بأنها كبيرة وهي عليه حرام ، و أنه يعذب عليها ، وأنها غير حلال ، فإنه معذب عليها ، وهو أهون عذابا من الأول ، ويخرجه من الإيمان ، ولايخرجه من الإسلام ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب الكبائر | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن محمد بن حبيب ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم ، عن عبد الله بن مسكان : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه : ما من عبد إلا وعليه أربعون جنة حتى يعمل أربعين كبيرة ، فإذا عمل أربعين كبيرة انكشفت عنه الجنن ، فيوحي الله إليهم : أن استروا عبدي بأجنحتكم ، فتستره الملائكة بأجنحتها ». قال : « فما يدع شيئا من القبيح إلا قارفه حتى يمتدح إلى الناس بفعله القبيح ، فيقول الملائكة : يا رب ، هذا عبدك ما يدع شيئا إلا ركبه ، وإنا لنستحيي مما يصنع ، فيوحي الله - عز وجل - إليهم : أن ارفعوا أجنحتكم عنه ؛ فإذا فعل ذلك أخذ في بغضنا أهل البيت ، فعند ذلك ينهتك ستره في السماء وستره في الأرض ، فيقول الملائكة : يا رب ، هذا عبدك قد بقي مهتوك الستر ، فيوحي الله - عز وجل - إليهم : لو كانت لله فيه حاجة ، ما أمركم أن ترفعوا أجنحتكم عنه ». . ورواه ابن فضال ، عن ابن مسكان. | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب الكبائر | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد الرحمن بن الحجاج ، عن عبيد بن زرارة ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الكبائر ، فقال : « هن في كتاب علي عليه السلام سبع : الكفر بالله ، وقتل النفس ، وعقوق الوالدين ، وأكل الربا بعد البينة ، وأكل مال اليتيم ظلما ، والفرار من الزحف ، والتعرب بعد الهجرة ». قال : قلت : فهذا أكبر المعاصي؟ قال : « نعم ». قلت : فأكل درهم من مال اليتيم ظلما أكبر أم ترك الصلاة؟ قال : « ترك الصلاة ». قلت : فما عددت ترك الصلاة في الكبائر؟ فقال : « أي شيء أول ما قلت لك؟ » قال : قلت : الكفر ، قال : « فإن تارك الصلاة كافر » يعني من غير علة. | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب الكبائر | يونس ، عن إسحاق بن عمار : عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل : ( الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم ) قال : « الفواحش : الزنى والسرقة ؛ واللمم : الرجل يلم بالذنب فيستغفر الله منه ». قلت : بين الضلال والكفر منزلة؟ فقال : « ما أكثر عرى الإيمان ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب الكبائر | عنه ، عن محمد بن عبدة ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : أيزني الزاني وهو مؤمن؟ قال : « لا ؛ إذا كان على بطنها سلب الإيمان ، فإذا قام رد إليه ، فإن عاد سلب». قلت : فإنه يريد أن يعود؟ فقال : « ما أكثر من يريد أن يعود ، فلا يعود إليه أبدا ». | Details |