Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الإيمان والكفر باب الكبائر يونس ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : سمعته يقول : ( ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا ) قال : « معرفة الإمام عليه‌ السلام ، واجتناب الكبائر التي أوجب الله عليها النار ». ‌ Details      
كتاب الإيمان والكفر باب الكبائر يونس ، عن إسحاق بن عمار ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه‌ السلام : الكبائر فيها استثناء أن يغفر لمن يشاء؟ قال : « نعم ».‌ Details      
كتاب الإيمان والكفر باب الكبائر يونس ، عن ابن بكير ، عن سليمان بن خالد : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) الكبائر فما سواها ». قال : قلت : دخلت الكبائر في الاستثناء ؟ قال : « نعم ». Details      
كتاب الإيمان والكفر باب الكبائر علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن داود ، قال : سألت أبا عبد الله عليه‌ السلام عن قول رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله : « إذا زنى الرجل فارقه روح الإيمان » ، قال : فقال : « هو مثل قول الله عز وجل : ( ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ) ». ثم قال : « غير هذا أبين منه ، ذلك قول الله عز وجل : ( وأيدهم بروح منه ) هو الذي فارقه ». Details      
كتاب الإيمان والكفر باب الكبائر عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه رفعه ، عن محمد بن داود الغنوي ، عن الأصبغ بن نباتة ، قال : جاء رجل إلى أمير المؤمنين صلوات الله عليه ، فقال : يا أمير المؤمنين ، إن ناسا زعموا أن العبد لايزني وهو مؤمن ، ولايسرق وهو مؤمن ، ولايشرب الخمر وهو مؤمن ، ولايأكل الربا وهو مؤمن ، ولايسفك الدم الحرام وهو مؤمن ، فقد ثقل علي هذا وحرج منه صدري حين أزعم أن هذا العبد يصلي صلاتي ، ويدعو دعائي ، ويناكحني وأناكحه ، ويوارثني وأوارثه ، وقد خرج من الإيمان من أجل ذنب يسير أصابه؟ فقال أمير المؤمنين صلوات الله عليه : « صدقت ، سمعت رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله يقول : والدليل عليه كتاب الله ، خلق الله - عز وجل - الناس على ثلاث طبقات ، وأنزلهم ثلاث منازل ، وذلك قول الله - عز وجل - في الكتاب : ( أصحاب الميمنة ) ، ( وأصحاب المشئمة ) ، ( والسابقون ). ‌ فأما ما ذكر من أمر السابقين ، فإنهم أنبياء مرسلون وغير مرسلين ، جعل الله فيهم خمسة أرواح : روح القدس ، وروح الإيمان ، وروح القوة ، وروح الشهوة ، وروح البدن ؛ فبروح القدس بعثوا أنبياء مرسلين وغير مرسلين ، وبها علموا الأشياء ؛ وبروح الإيمان عبدوا الله ، ولم يشركوا به شيئا ؛ وبروح القوة جاهدوا عدوهم ، وعالجوا معاشهم ؛ وبروح الشهوة أصابوا لذيذ الطعام ، ونكحوا الحلال من شباب النساء ؛ وبروح البدن دبوا ودرجوا ؛ فهؤلاء مغفور لهم ، مصفوح عن ذنوبهم ». ثم قال : « قال الله عز وجل : ( تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس ) ثم قال في جماعتهم : ( وأيدهم بروح منه ) يقول : أكرمهم بها ، ففضلهم على من سواهم ؛ فهؤلاء مغفور لهم ، مصفوح عن ذنوبهم. ثم ذكر أصحاب الميمنة - وهم المؤمنون حقا - بأعيانهم ، جعل الله فيهم أربعة أرواح : روح الإيمان ، وروح القوة ، وروح الشهوة ، وروح البدن ؛ فلا يزال العبد يستكمل هذه الأرواح الأربعة حتى تأتي عليه حالات ». فقال الرجل : يا أمير المؤمنين ، ما هذه الحالات؟ فقال : « أما أولاهن ، فهو كما قال الله عز وجل : ( ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكي لا يعلم بعد علم شيئا ) فهذا ينتقص منه جميع الأرواح ، وليس بالذي يخرج من دين الله ؛ لأن الفاعل به رده إلى أرذل عمره ، فهو لايعرف للصلاة وقتا ، و لايستطيع التهجد بالليل ولابالنهار ، ولا القيام في الصف مع الناس ؛ فهذا نقصان من روح الإيمان ، وليس يضره شيئا. ومنهم : من ينتقص منه روح القوة ، فلا يستطيع جهاد عدوه ، ولايستطيع طلب المعيشة . ومنهم : من ينتقص منه روح الشهوة ، فلو مرت به أصبح بنات آدم لم يحن إليها ، ولم يقم ، وتبقى روح البدن فيه ، فهو يدب ويدرج حتى يأتيه ملك الموت ، فهذا الحال خير ؛ لأن الله - عز وجل - هو الفاعل به ، وقد تأتي عليه حالات في قوته وشبابه ، فيهم بالخطيئة ، فيشجعه روح القوة ، ويزين له روح الشهوة ، ويقوده روح البدن حتى‌ . توقعه في الخطيئة ، فإذا لامسها نقص من الإيمان ، وتفصى منه ، فليس يعود فيه حتى يتوب ، فإذا تاب تاب الله عليه ، وإن عاد أدخله الله نار جهنم. فأما أصحاب المشأمة ، فهم اليهود والنصارى ؛ يقول الله عز وجل : ( الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم ) يعرفون محمدا صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله والولاية في التوراة والإنجيل ، كما يعرفون أبناءهم في منازلهم ( وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون . الحق من ربك) : أنك الرسول إليهم ( فلا تكونن من الممترين ) فلما جحدوا ما عرفوا ، ابتلاهم الله بذلك ، فسلبهم روح الإيمان ، وأسكن أبدانهم ثلاثة أرواح : روح القوة ، وروح الشهوة ، وروح البدن. ثم أضافهم إلى الأنعام ، فقال : ( إن هم إلا كالأنعام ) لأن الدابة إنما تحمل بروح القوة ، وتعتلف بروح الشهوة ، وتسير بروح البدن ». فقال له السائل : أحييت قلبي بإذن الله يا أمير المؤمنين . Details