الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الإيمان والكفر | باب مجالسة أهل المعاصي | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن علي بن أسباط ، عن سيف بن عميرة ، عن عبد الأعلى بن أعين : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فلا يجلس مجلسا ينتقص فيه إمام ، أو يعاب فيه مؤمن ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب مجالسة أهل المعاصي | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن شعيب العقرقوفي ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل : ( وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها ) إلى آخر الآية ، فقال : « إنما عنى بهذا إذا سمعتم الرجل الذي يجحد الحق ويكذب به ، ... ويقع في الأئمة عليهمالسلام ، فقم من عنده ، ولاتقاعده كائنا من كان ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب مجالسة أهل المعاصي | عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن عمرو بن عثمان ، عن محمد بن عذافر ، عن بعض أصحابه ، عن محمد بن مسلم أو أبي حمزة : عن أبي عبد الله ، عن أبيه عليهماالسلام ، قال : « قال لي علي بن الحسين صلوات الله عليهما : يا بني ، انظر خمسة فلا تصاحبهم ، ولاتحادثهم ، ولاترافقهم في طريق. فقلت : يا أبه ، من هم ؟ قال : إياك ومصاحبة الكذاب ، فإنه بمنزلة السراب ، يقرب لك البعيد ، ويباعد لك القريب ؛ وإياك ومصاحبة الفاسق ، فإنه بائعك بأكلة أو أقل من ذلك ؛ وإياك ومصاحبة البخيل ، فإنه يخذلك في ماله أحوج ما تكون إليه ؛ وإياك ومصاحبة الأحمق ، فإنه يريد أن ينفعك فيضرك ؛ وإياك ومصاحبة القاطع لرحمه ، فإني وجدته ملعونا في كتاب الله - عز و جل - في ثلاثة مواضع : قال الله عز و جل : ( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا فى الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم ) . وقال : ( الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار ) . وقال في البقرة : ( الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون ) ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب مجالسة أهل المعاصي | عنه ، عن عمرو بن عثمان ، عن محمد بن سالم الكندي ، عمن حدثه : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « كان أمير المؤمنين صلوات الله عليه إذا صعد المنبر ، قال : ينبغي للمسلم أن يجتنب مواخاة ثلاثة : الماجن ، والأحمق ، والكذاب. فأما الماجن ، فيزين لك فعله ، ويحب أن تكون مثله ، ولايعينك على أمر دينك ومعادك ، ومقارنته جفاء وقسوة ، ومدخله ومخرجه عليك عار وأما الأحمق ، فإنه لايشير عليك بخير ، ولايرجى لصرف السوء عنك ولو أجهد نفسه ، وربما أراد منفعتك فضرك ، فموته خير من حياته ، وسكوته خير من نطقه ، وبعده خير من قربه. وأما الكذاب ، فإنه لايهنئك معه عيش ، ينقل حديثك ، وينقل إليك الحديث ، كلما أفنى أحدوثة مطها بأخرى حتى أنه يحدث بالصدق فما يصدق ، ويغري بين الناس بالعداوة ، فينبت السخائم في الصدور ، فاتقوا الله ، وانظروا لأنفسكم ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب مجالسة أهل المعاصي | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن عثمان بن عيسى ، عن محمد بن يوسف ، عن ميسر : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « لا ينبغي للمسلم أن يواخي الفاجر ، ولاالأحمق ، ولاالكذاب ». | Details |