Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الدعاء باب الدعاء للعلل والأمراض علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسين بن نعيم : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : اشتكى بعض ولده ، فقال : « يا بني ، قل : اللهم اشفني‌ بشفائك ، وداوني بدوائك ، وعافني من بلائك ؛ فإني عبدك ، وابن عبدك ». ‌ Details      
كتاب الدعاء باب الدعاء للعلل والأمراض أحمد بن محمد ، عن عبد العزيز بن المهتدي ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن داود بن زربي ، قال : مرضت بالمدينة مرضا شديدا ، فبلغ ذلك أبا عبد الله عليه‌ السلام ، فكتب إلي : « قد بلغني علتك ، فاشتر صاعا من بر ، ثم استلق على قفاك ، وانثره على صدرك كيفما انتثر ، وقل : اللهم إني أسألك باسمك الذي إذا سألك به المضطر كشفت ما به من ضر ، ومكنت له في الأرض ، وجعلته خليفتك على خلقك أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تعافيني من علتي ؛ ثم استو جالسا ، واجمع البر من حولك ، وقل مثل ذلك ، واقسمه مدا مدا لكل مسكين ، وقل مثل ذلك ». قال داود : ففعلت ذلك ، فكأنما نشطت من عقال ، وقد فعله غير واحد فانتفع به. ‌ Details      
كتاب الدعاء باب الدعاء للعلل والأمراض محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران وابن فضال ، عن بعض أصحابنا : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : كان يقول عند العلة : « اللهم إنك عيرت أقواما ، فقلت : ( قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا ) فيا من لايملك كشف ضري ولاتحويله عني أحد غيره ، صل على محمد وآل محمد ، واكشف ضري ، وحوله إلى من يدعو معك إلها آخر ، لاإله غيرك ». ‌ Details      
كتاب الدعاء باب الدعاء للكرب والهم والحزن والخوف ‌ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن محمد بن أعين ، عن قيس بن سلمة : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « كان علي بن الحسين صلوات الله عليهما يقول : ما أبالي إذا قلت هذه الكلمات لو اجتمع علي الجن والإنس : بسم الله ، وبالله ، ومن الله ، وإلى الله ، وفي سبيل الله ، وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وآله ؛ اللهم إليك أسلمت نفسي ، وإليك وجهت وجهي ، وإليك ألجأت ظهري ، وإليك فوضت أمري ؛ اللهم احفظني بحفظ الإيمان من بين يدي ، ومن خلفي ، وعن يميني ، وعن شمالي ، ومن فوقي ، ومن تحتي ، ومن قبلي ، وادفع عني بحولك وقوتك ، فإنه لاحول ولا قوة إلا بالله ». Details      
كتاب الدعاء باب الدعاء للكرب والهم والحزن والخوف ‌ علي بن محمد ، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر ، عن أبي القاسم الكوفي ، عن محمد بن إسماعيل ، عن معاوية بن عمار والعلاء بن سيابة وظريف بن ناصح ، قال : لما بعث أبو الدوانيق إلى أبي عبد الله عليه‌ السلام ، رفع يده إلى السماء ، ثم قال : « اللهم إنك حفظت الغلامين بصلاح أبويهما ، فاحفظني بصلاح آبائي : محمد ، وعلي ، والحسن ، والحسين ، وعلي بن الحسين ، ومحمد بن علي عليهم‌السلام ؛ اللهم إني أدرأ بك في نحره ، وأعوذ بك من شره ». ثم قال للجمال : « سر » فلما استقبله الربيع بباب أبي الدوانيق ، قال له : يا أبا عبد الله ، ما أشد باطنه عليك! لقد سمعته يقول : والله لاتركت لهم نخلا إلا عقرته ، ولا مالا إلا نهبته ، ولاذرية إلا سبيتها ، قال : فهمس بشيء خفي ، وحرك شفتيه ، فلما دخل سلم وقعد ، فرد عليه‌ السلام. ثم قال : أما والله ، لقد هممت أن لاأترك لك نخلا إلا عقرته ، ولا مالا إلا أخذته ، فقال أبو عبد الله عليه‌ السلام : « يا أمير المؤمنين ، إن الله - عز وجل - ابتلى أيوب فصبر ، وأعطى داود فشكر ، وقدر يوسف فغفر ، وأنت من ذلك النسل ، ولايأتي ذلك النسل إلا بما يشبهه » فقال : صدقت ، قد عفوت عنكم. فقال له : « يا أمير المؤمنين ، إنه لم ينل منا - أهل البيت - أحد دما إلا سلبه الله ملكه » فغضب لذلك واستشاط ، فقال : « على رسلك يا أمير المؤمنين ، إن هذا الملك كان في آل أبي سفيان ، فلما قتل يزيد حسينا ، سلبه الله ملكه ، فورثه آل مروان ، فلما قتل هشام زيدا ، سلبه الله ملكه ، فورثه مروان بن محمد ، فلما قتل مروان إبراهيم ، سلبه الله ملكه ، فأعطاكموه ». فقال : صدقت ، هات أرفع حوائجك ، فقال : « الإذن » فقال : هو في يدك متى شئت ، فخرج ، فقال له الربيع : قد أمر لك بعشرة آلاف درهم ، قال : « لا حاجة لي فيها » قال : إذن تغضبه ، فخذها ، ثم تصدق بها. ‌ Details