الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الشهادات | باب الرجل يدعى إلى الشهادة | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن محمد بن الفضيل : عن أبي الحسن عليه السلام في قول الله عز وجل : ( ولا يأب الشهداء إذا ما دعوا ) فقال : « إذا دعاك الرجل لتشهد له على دين أو حق ، لم ينبغ لك أن تقاعس عنه ». | Details | ||
كتاب الشهادات | باب الرجل يدعى إلى الشهادة | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي الصباح الكناني : عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل : ( ولا يأب الشهداء إذا ما دعوا ) فقال : « لا ينبغي لأحد إذا دعي إلى شهادة يشهد عليها أن يقول : لا أشهد لكم ». علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد بن عثمان ، عن الحلبي ، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله ، وقال : « فذلك قبل الكتاب ». | Details | ||
كتاب الشهادات | باب الرجل يدعى إلى الشهادة | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن عثمان بن عيسى ، عنسماعة : عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل : ( ولا يأب الشهداء إذا ما دعوا ) فقال : « لا ينبغي لأحد إذا دعي إلى شهادة يشهد عليها أن يقول : لا أشهد لكم ». | Details | ||
كتاب الشهادات | باب أول صك كتب في الأرض | أبو علي الأشعري ، عن عيسى بن أيوب ، عن علي بن مهزيار ، عمن ذكره : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « لما عرض على آدم ولده نظر إلى داود ، فأعجبه ، فزاده خمسين سنة من عمره ».قال : « ونزل عليه جبرئيل وميكائيل ، فكتب عليه ملك الموت صكا بالخمسين سنة ، فلما حضرته الوفاة أنزل عليه ملك الموت ، فقال آدم : قد بقي من عمري خمسون سنة ، قال : فأين الخمسون التي جعلتها لابنك داود؟ » قال : « فإما أن يكون نسيها أو أنكرها ، فنزل عليه جبرئيل وميكائيل عليهماالسلام ، فشهدا عليه ، وقبضه ملك الموت ».فقال أبو عبد الله عليه السلام : « كان أول صك كتب في الدنيا ». | Details | ||
كتاب الشهادات | باب أول صك كتب في الأرض | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن خلف بن حماد ، عن عبد الله بن سنان ، قال : لما قدم أبو عبد الله عليه السلام على أبي العباس وهو بالحيرة ، خرج يوما يريد عيسى بن موسى ، فاستقبله بين الحيرة والكوفة ومعه ابن شبرمة القاضي ، فقال له : إلى أين يا أبا عبد الله ؟ فقال : « أردتك » فقال : قد قصر الله خطوك.قال : فمضى معه ، فقال له ابن شبرمة : ما تقول يا أبا عبد الله في شيء سألني عنه الأمير ، فلم يكن عندي فيه شيء؟فقال : « وما هو؟ ».قال : سألني عن أول كتاب كتب في الأرض؟ قال : « نعم ، إن الله ـ عز وجل ـ عرض على آدم ذريته عرض العين في صور الذر نبيا فنبيا ، وملكا فملكا ، ومؤمنا فمؤمنا ، وكافرا فكافرا ، فلما انتهى إلى داود عليه السلام ، قال : من هذا الذي نبأته وكرمته وقصرت عمره؟ ».قال : « فأوحى الله ـ عز وجل ـ إليه : هذا ابنك داود عمره أربعون سنة ، وإني قد كتبت الآجال ، وقسمت الأرزاق ، وأنا أمحو ما أشاء وأثبت ، وعندي أم الكتاب ، فإن جعلت له شيئا من عمرك ألحقت له ، قال : يا رب ، قد جعلت له من عمري ستين سنة تمام المائة ».قال : « فقال الله ـ عز وجل ـ لجبرئيل وميكائيل وملك الموت : اكتبوا عليه كتابا ، فإنه سينسى » قال : « فكتبوا عليه كتابا ، وختموه بأجنحتهم من طينة عليين ».قال : « فلما حضرت آدم الوفاة أتاه ملك الموت ، فقال آدم : يا ملك الموت ، ما جاء بك؟ قال : جئت لأقبض روحك ، قال : قد بقي من عمري ستون سنة ، فقال : إنك جعلتها لابنك داود » قال : « ونزل عليه جبرئيل ، وأخرج له الكتاب ».فقال أبو عبد الله عليه السلام : « فمن أجل ذلك إذا خرج الصك على المديون ذلالمديون ، فقبض روحه ». | Details |