الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب القضاء والأحكام | باب كراهة الارتفاع إلى قضاة الجور | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن عبد الله بن بحر ، عن عبد الله بن مسكان ، عن أبي بصير ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : قول الله ـ عز وجل ـ في كتابه : ( ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام ) ؟فقال : « يا با بصير ، إن الله ـ عز وجل ـ قد علم أن في الأمة حكاما يجورون ، أما إنه لم يعن حكام أهل العدل ، ولكنه عنى حكام أهل الجور ، يا با محمد ، إنهلو كان لك على رجل حق ، فدعوته إلى حكام أهل العدل ، فأبى عليك إلا أن يرافعك إلى حكام أهل الجور ليقضوا له ، لكان ممن حاكم إلى الطاغوت ، وهو قول الله عز وجل : ( ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت ) ». | Details | ||
كتاب القضاء والأحكام | باب كراهة الارتفاع إلى قضاة الجور | محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن يزيد بن إسحاق ، عن هارون بن حمزة الغنوي ، عن حريز ، عن أبي بصير : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « أيما رجل كان بينه وبين أخ له مماراة في حق ، فدعاه إلى رجل من إخوانه ليحكم بينه وبينه ، فأبى إلا أن يرافعه إلى هؤلاء ، كان بمنزلة الذين قال الله عز وجل : ( ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ) الآية ». | Details | ||
كتاب القضاء والأحكام | باب كراهة الارتفاع إلى قضاة الجور | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن محبوب ، عن عبد الله بن سنان : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « أيما مؤمن قدم مؤمنا في خصومة إلى قاض أو سلطان جائر ، فقضى عليه بغير حكم الله ، فقد شركه في الإثم ». | Details | ||
كتاب القضاء والأحكام | باب كراهة الجلوس إلى قضاة الجور | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن بعض أصحابنا ، عن محمد بن مسلم ، قال : مر بي أبو جعفر وأبو عبد الله عليهماالسلام وأنا جالس عند قاض بالمدينة ، فدخلت عليه من الغد ، فقال لي : « ما مجلس رأيتك فيه أمس؟ ».قال : قلت له : جعلت فداك ، إن هذا القاضي لي مكرم ، فربما جلست إليه.فقال لي : « وما يؤمنك أن تنزل اللعنة ، فتعم من في المجلس؟ » | Details | ||
كتاب القضاء والأحكام | باب من حاف في الحكم | عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ؛وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه جميعا ، عن ابن محبوب ، عن أبي حمزةالثمالي : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : « كان في بني إسرائيل قاض كان يقضي بالحق فيهم ، فلما حضره الموت قال لامرأته : إذا أنا مت فاغسليني وكفنيني ، وضعيني على سريري ، وغطي وجهي ؛ فإنك لاترين سوءا ، فلما مات فعلت ذلك ، ثم مكثت بذلك حينا ، ثم إنها كشفت عن وجهه لتنظر إليه ، فإذا هي بدودة تقرض منخره ، ففزعت من ذلك ، فلما كان الليل أتاها في منامها ، فقال لها : أفزعك ما رأيت؟ قالت : أجل ، لقد فزعت ، فقال لها : أما لئن كنت فزعت ما كان الذي رأيت إلا في أخيك فلان أتاني ومعه خصم له ، فلما جلسا إلي ، قلت : اللهم اجعل الحق له ، ووجه القضاء على صاحبه ، فلما اختصما إلي كان الحق له ، ورأيت ذلك بينا في القضاء ، فوجهت القضاء له على صاحبه ، فأصابني ما رأيت لموضع هواي كان مع موافقة الحق ». | Details |