الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الحج | باب دعاء الدم | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عمن ذكره ، عن ابن بكير ، عن عمر بن يزيد ، قال : حاضت صاحبتي وأنا بالمدينة ، وكان ميعاد جمالنا وإبان مقامنا وخروجنا قبل أن تطهر ، ولم تقرب المسجد ولا القبر ولا المنبر ، فذكرت ذلك لأبي عبد الله عليه السلام ، فقال : « مرها فلتغتسل ، ولتأت مقام جبرئيل عليه السلام ، فإن جبرئيل كان يجيء ، فيستأذن على رسول الله صلى الله عليه وآله ، وإن كان على حال لاينبغي أن يأذن له ، قام في مكانه حتى يخرج إليه ، وإن أذن له ، دخل عليه ». فقلت : وأين المكان؟ فقال : « حيال الميزاب الذي إذا خرجت من الباب الذي يقال له : باب فاطمة بحذاء القبر إذا رفعت رأسك بحذاء الميزاب ، والميزاب فوق رأسك ، والباب من وراء ظهرك ، وتجلس في ذلك الموضع ، وتجلس معها نساء ، ولتدع ربها ، ويؤمن على دعائها ». قال : فقلت : وأي شيء تقول؟ قال : « تقول : اللهم إني أسألك بأنك أنت الله ، ليس كمثلك شيء أن تفعل بي كذا وكذا ». قال : فصنعت صاحبتي الذي أمرني ، فطهرت ، فدخلت المسجد ، قال : وكان لنا خادم أيضا ، فحاضت ، فقالت : يا سيدي ، ألا أذهب أنا زادة ، فأصنع كما صنعت سيدتي؟ فقلت : بلى ، فذهبت ، فصنعت مثل ما صنعت مولاتها ، فطهرت ، ودخلت المسجد. | Details | ||
كتاب الحج | باب دعاء الدم | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ؛ و محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن صفوان بن يحيى وابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمار : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « إذا أشرفت المرأة على مناسكها وهي حائض ، فلتغتسل ، ولتحتش بالكرسف ، ولتقف هي ونسوة خلفها ، فيؤمن على دعائها ، وتقول : اللهم إني أسألك بكل اسم هو لك ، أو تسميت به لأحد من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك ، وأسألك باسمك الأعظم الأعظم ، وبكل حرف أنزلته على موسى ، وبكل حرف أنزلته على عيسى ، وبكل حرف أنزلته على محمد صلى الله عليه وآله إلا أذهبت عني هذا الدم. وإذا أرادت أن تدخل المسجد الحرام ، أو مسجد الرسول صلى الله عليه وآله ، فعلت مثل ذلك ». قال : « وتأتي مقام جبرئيل عليه السلام وهو تحت الميزاب ؛ فإنه كان مكانه إذا استأذن على نبي الله عليه السلام » قال : « فذلك مقام لاتدعو الله فيه حائض تستقبل القبلة وتدعو بدعاء الدم إلا رأت الطهر إن شاء الله ». | Details | ||
كتاب الحج | باب علاج الحائض | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد أو غيره ، عن الحسن بن علي بن يقطين ، عن أخيه الحسين ، قال : حججت مع أبي ومعي أخت لي ، فلما قدمنا مكة ، حاضت ، فجزعت جزعا شديدا خوفا أن يفوتها الحج ، فقال لي أبي : ائت أبا الحسن عليه السلام ، وقل له : إن أبي يقرئك السلام ، ويقول لك : إن فتاة لي قد حججت بها وقد حاضت ، وجزعت جزعا شديدا مخافة أن يفوتها الحج ، فما تأمرها؟ قال : فأتيت أبا الحسن عليه السلام وكان في المسجد الحرام ، فوقفت بحذاه ، فلما نظر إلي ، أشار إلي ، فأتيته ، وقلت له : إن أبي يقرئك السلام ، وأديت إليه ما أمرني به أبي. فقال : « أبلغه السلام ، وقل له فليأمرها أن تأخذ قطنة بماء اللبن ، فلتستدخلها ، فإن الدم سينقطع عنها ، وتقضي مناسكها كلها ». قال : فانصرفت إلى أبي ، فأديت إليه ، قال : فأمرها بذلك ، ففعلته ، فانقطع عنها الدم ، وشهدت المناسك كلها ، فلما أن ارتحلت من مكة بعد الحج ، وصارت في المحمل ، عاد إليها الدم. | Details | ||
كتاب الحج | باب نادر | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي أيوب الخراز ، قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام ، فدخل عليه رجل ليلا ، فقال : أصلحك الله ، امرأة معنا حاضت ولم تطف طواف النساء؟ فقال : « لقد سئلت عن هذه المسألة اليوم ». فقال : أصلحك الله ، أنا زوجها وقد أحببت أن أسمع ذلك منك. فأطرق كأنه يناجي نفسه وهو يقول : « لا يقيم عليها جمالها ، ولا تستطيع أن تتخلف عن أصحابها ، تمضي وقد تم حجها ». | Details | ||
كتاب الحج | باب نادر | حميد بن زياد ، عن ابن سماعة ، عن غير واحد ، عن أبان بن عثمان ، عن فضيل بن يسار : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : « إذا طافت المرأة طواف النساء ، وطافت أكثر من النصف ، فحاضت ، نفرت إن شاءت ». | Details |