Index

Search by: Hadeeth  

الرواة المعصومين متن الحديث
" وقال على بن أبي طالب عليه ‌السلام: من كان من شعيتنا عالما بشريعتنا، وأخرج ضعفاء شيعتنا من ظلمة جهلهم إلى نور العلم الذي حبوناه به جاء يوم القيامة وعلى رأسه تاج من نور يضئ لاهل جميع تلك العرصات، و عليه حلة لا يقوم لاقل سلك منها الدنيا بحذافيرها. ثم ينادي مناد من عند الله: يا عباد الله هذا عالم من بعض تلامذة آل محمد ألا فمن أخرجه في الدنيا من حيرة جهله فيلتشبث بنوره، ليخرجه من حيرة ظلمة هذه العرصات إلى نزه الجنان. فيخرج كل من كان علمه في الدنيا خيرا، أو فتح عن قلبه من الجهل قفلا، أو أوضح له عن شبهة. " Details      
" وقال الامام عليه ‌السلام: وأشد من يتم هذا اليتيم، يتيم ينقطع عن إمامه لا يقدر على الوصول إليه، ولا يدرى كيف حكمه فيما يبتلي به من شرايع دينه. ألا فمن كان من شيعتنا عالما بعلومنا، وهذا الجاهل بشريعتنا المنقطع عن مشاهدتنا يتيم في حجره، ألا فمن هداه وأرشده وعلمه شريعتنا كان معنا في الرفيق الاعلى. حدثني بذلك أبي، عن آبائه، عن رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله. " Details      
" وقال الامام عليه ‌السلام: وأما قوله عزوجل:(واليتامى) فان رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله قال: حث الله عزوجل على بر اليتامى لانقطاعهم عن آبائهم. فمن صانهم صانه الله، ومن أكرمهم أكرمه الله، ومن مسح يده برأس يتيم رفقا به جعل الله له في الجنة بكل شعرة مرت تحت يده قصرا أوسع من الدنيا بما فيها وفيها ما تشتهي الانفس وتلذ الاعين، وهم فيها خالدون. ‏" Details      
" وقال الحسن بن على عليهما ‌السلام: إن رجلا جاع عياله، فخرج يبغي لهم ما يأكلون، فكسب درهما، فاشترى به خبزا وإداما، فمر برجل وامرأة من قرابات محمد وعلي عليهما ‌السلام فوجدهما جائعين. فقال: هؤلاء أحق من قراباتي. فأعطاهما إياه، ولم يدر بماذا يحتج في منزله فعل يمشي رويدا يتفكر فيما يعتل به عندهم ويقول لهم ما فعل بالدرهم، إذ لم يجئهم بشئ. فبينا هو متحير في طريقه إذا بفيج يطلبه، فدل عليه، فأوصل إليه كتابا من مصر، وخمسمائة دينار في صرة، وقال: هذه بقية مالك حملته إليك من مال ابن عمك، مات بمصر، وخلف مائة ألف دينار على تجار مكة والمدينة، وعقارا كثيرا، ومالا بمصر بأضعاف ذلك. فأخذ الخمسمائة دينار ووسع على عياله، ونام ليلته. فرأى رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله وعليا عليه ‌السلام، فقالا له: كيف ترى إغناء‌نا لك لما آثرت قرابتنا على قرابتك؟ ثم لم يبق بالمدينة ولا بمكة ممن عليه شئ من المائة ألف دينار إلا أتاه محمد وعلي في منامه وقالا له: إما بكرت بالغداة على فلان بحقه من ميرات ابن عمه وإلا بكرنا عليك بهلاكك واصطلامك: وإزالة نعمك، وإبانتك من حشمك. فأصبحوا كلهم وحملوا إلى الرجل ما عليهم حتى حصل عنده مائة ألف دينار وما ترك أحد بمصر ممن له عنده مال إلا وأتاه محمد وعلي عليهما ‌السلام في منامه، وأمراه .. أمر تهدد بتعجيل مال الرجل أسرع ما يقدر عليه. وأتى محمد وعلي عليهما ‌السلام هذا المؤثر لقرابة رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله في منامه فقالا له: كيف رأيت صنع الله لك؟ قد أمرنا من في مصر أن يعجل إليك مالك، أفنأمر حاكمها بأن يبيع عقارك وأملاكك ويسفتج إليك بأثمانها لتشترى بدلها من المدينة؟ قال: بلى. فأتى محمد وعلي عليهما ‌السلام حاكم مصر في منامه فأمراه أن يبيع عقاره، والسفتجة بثمنه إليه، فحمل إليه من تلك الاثمان ثلاثمائة ألف دينار، فصار أغنى من بالمدينة. ثم أتاه رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله، فقال: يا عبدالله هذا جزاؤك في الدنيا على إيثار قرابتي على قرابتك، ولا عطينك في الآخرة بدل كل حبة من هذا المال في الجنة ألف قصر أصغرها أكبر من الدنيا، مغرز إبرة منها خير من الدنيا ومافيها. " Details      
" وقال على بن محمد عليهما ‌السلام: إن من إعظام جلال الله إيثار قرابة أبوي دينك: محمد وعلي عليهما ‌السلام على قرابة أبوي نسبك، وإن من التهاون بجلال الله إيثار قرابة أبوي نسبك على قرابة أبوي دينك: محمد وعلي عليهما ‌السلام. " Details