Details
Root
الجذر هو اصل الكلمة ، ويتكون عادة من ثلاث حروف أو أربعة أو خمسة. سجلت الجذور بحذف الألف في بداية الكلة كما في
اله و اجل و امن. ولم تحذف في وسط و نهاية الكلمة كما في
سأل و قرأ.
الجذر : سوى
ورد الجذر
في 4 موضع في كتاب الكافي و 3 مرة في القرآن الكريم
في القرآن الكريم
-
( الآية )
ان الذين كفروا سواء عليهم اانذرتهم ام لم تنذرهم لا يؤمنون (البقرة , 2)
-
( الآية )
هو الذي خلق لكم ما في الارض جميعا ثم استوى الى السماء فسواهن سبع سماوات وهو بكل شيء عليم (البقرة , 2)
-
( الآية )
ام تريدون ان تسالوا رسولكم كما سئل موسى من قبل ومن يتبدل الكفر بالايمان فقد ضل سواء السبيل (البقرة , 2)
في كتاب الكافي
-
( الرواية )
محمد بن يحيى رفعه ، قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : « من استحكمت لي فيه خصلة من خصال الخير ، احتملته عليها ، واغتفرت فقد ما سواها ، ولا أغتفر فقد عقل ولا دين ؛ لأن مفارقة الدين مفارقة الأمن ، فلا يتهنأ بحياة مع مخافة ، وفقد العقل فقد الحياة ، ولا يقاس إلا بالأموات » .
-
( الرواية )
عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد البرقي ، عن أبيه ، عن عبد الله بن المغيرة ومحمد بن سنان ، عن طلحة بن زيد : عن أبي عبد الله عليه السلام في هذه الآية : ( ولا تصعر ) ( خدك للناس ) قال : « ليكن الناس عندك في العلم سواء » .
-
( الرواية )
وعنه ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمد ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : الحديث أسمعه منك أرويه عن أبيك ، أو أسمعه من أبيك أرويه عنك؟ قال : « سواء ، إلا أنك ترويه عن أبي أحب إلي ». وقال أبو عبد الله عليه السلام لجميل : « ما سمعت مني فاروه عن أبي » .
-
( الرواية )
علي ، عن محمد ، عن يونس ، عن أبان ، عن سليمان بن هارون ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : « ما خلق الله حلالا ولا حراما إلا وله حد كحد الدار ، فما كان من الطريق ، فهو من الطريق ، وما كان من الدار ، فهو من الدار حتى أرش الخدش فما سواه ، والجلدة ونصف الجلدة » .
عدد الروايات في كتاب تفسير الإمام العسكري عليه السلام 3 رواية
-
( الرواية )
"قوله عزوجل: "" بسم الله الرحمن الرحيم "" . قال الامام عليه السلام: "" الله "" هو الذي يتأله إليه عند الحوائج والشدائد كل مخلوق و عند انقطاع الرجاء من كل من دونه وتقطع الاسباب من جميع من سواه فيقول: بسم الله الرحمن الرحيم أي أستعين على أموري كلها بالله الذي لا تحق العبادة إلا له، المغيث إذا استغيث، والمجيب إذا دعي. "
-
( الرواية )
" قال عليه السلام: ثم قال إليه رجل فقال: يا ابن رسول الله أخبرني ما معنى "" بسم الله الرحمن الرحيم ""؟ فقال علي بن الحسين عليه السلام: حدثني أبي، عن أخيه، عن أمير المؤمنين عليه السلام أن رجلا قام إليه فقال: يا أمير المؤمنين أخبرني عن بسم "" الله الرحمن الرحيم "" ما معناه؟ فقال عليه السلام: إن قولك: "" الله "" أعظم الاسماء - من أسماء الله تعالى - وهو الاسم الذي لا ينبغي أن يتسمى به غير الله، ولم يتسم به مخلوق. فقال الرجل: فما تفسير قوله تعالى: "" الله ""؟ فقال عليه السلام: هو الذى يتأله إليه عند الحوائج والشدائد كل مخلوق، عند انقطاع الرجاء من جميع من دونه، وتقطع الاسباب من كل من سواه وذلك أن كل مترئس في هذه الدنيا أو متعظم فيها، وإن عظم غناؤه وطغيانه و كثرت حوائج من دونه إليه، فانهم سيحتاجون حوائج لا يقدر عليها هذا المتعاظم. وكذلك هذا المتعاظم يحتاج حوائج لا يقدر عليها فينقطع إلى الله عند ضرورته وفاقته، حتى إذا كفى همه، عاد إلى شركه. أما تسمع الله عزوجل يقول: "" قل أرأيتكم أن أتيكم عذاب الله أو أتتكم الساعة أغير الله تدعون ان كنتم صادقين بل اياه تدعون فيكشف ما تدعون اليه ان شاء وتنسون ما تشركون "" فقال الله تعالى لعباده: أيها الفقراء إلى رحمتي إنى قد ألزمتكم الحاجة إلى في كل حال، وذلة العبودية في كل وقت، فالي فافزعوا في كل أمر تأخذون به وترجون تمامه، وبلوغ غايته، فاني إن أردت أن أعطيكم لم يقدر غيري على منعكم وإن أردت أن أمنعكم لم يقدر غيري على إعطائكم فأنا أحق من سئل، وأولى من تضرع إليه فقولوا عند افتتاح كل أمر عظيم أو صغير: "" بسم الله الرحمن الرحيم "" أي أستعين على هذا الامر بالله الذي لا تحق العبادة لغيره، المغيث إذا استغيث، و المجيب إذا دعي "" الرحمن "" الذي يرحم ببسط الرزق علينا "" الرحيم "" بنا في أدياننا ودنيانا وآخرتنا: خفف الله علينا الدين، وجعله سهلا خفيفا، وهو يرحمنا بتمييزنا من أعدائه. ثم قال رسول الله عليه السلام: من أحزنه أمر تعاطاه فقال: "" بسم الله الرحمن الرحيم "" وهو مخلص لله عزوجل ويقبل بقلبه إليه، لم ينفك من إحدى اثنتين: إما بلوغ حاجتة الدنياوية وإما ما يعد له عنده، ويدخر لديه، وما عند الله خير وأبقى للمؤمنين "
-
( الرواية )
" قوله عزوجل: "" الرحمن الرحيم "". قال الامام عليه السلام: "" الرحمن "": العاطف على خلقه بالرزق، لايقطع عنهم مواد رزقه، وإن انقطعوا عن طاعته. "" الرحيم "" بعباده المؤمنين في تخفيفه عليهم طاعاته وبعباده الكافرين في الرفق بهم في دعائهم إلى موافقته. قال: وإن أمير المؤمينن عليه السلام قال: "" الرحمن "" هو العاطف على خلقه بالرزق. قال: ومن رحمته أنه لما سلب الطفل قوة النهوض والتعذي جعل تلك القوة في امه، ورققها عليه لتقوم بتربيته وحضانته، فان قسا قلب ام من الامهات أوجب تربية هذا الطفل وحضانته على سائر المؤمنين، ولما سلب بعض الحيوانات قوة التربية لاولادها، والقيام بمصالحها، جعل تلك القوة في الاولاد لتنهض حين تولد وتسير إلى رزقها المسبب لها. قال عليه السلام: وتفسير قوله عزوجل "" الرحمن "": أن قوله "" الرحمن "" مشتق من الرحمة سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: قال الله عزوجل: أنا "" الرحمن "". وهي من الرحم شققت لها إسما من إسمي، من وصلها وصلته، ومن قطعها قطعته. ثم قال علي عليه السلام: أو تدري ما هذه الرحم التي من وصلها وصله الرحمن، ومن قطعها قطعه الرحمن؟ فقيل يا أمير المؤمنين: حث بهذا كل قوم على أن يكرموا أقرباءهم ويصلوا أرحامهم. فقال لهم: أيحثهم على أن يصلوا أرحامهم الكافرين، وأن يعظموا من حقره الله، وأوجب احتقاره من الكافرين؟ قالوا: لا، ولكنه حثهم على صلة أرحامهم المؤمنين. قال: فقال: أوجب حقوق أرحامهم، لاتصالهم بآبائهم وامهاتهم؟ قلت: بلى يا أخا رسول الله. قال: فهم إذن إنما يقضون فيهم حقوق الآباء والامهات. قلت: بلى يا أخا رسول الله صلى الله عليه وآله. قال: فآباؤهم وامهاتهم إنما غذوهم في الدنيا ووقوهم مكارهها، وهي نعمة زائلة، ومكروه ينقضي، ورسول ربهم ساقهم إلى نعمة دائمة لا تنقضي، ووقاهم مكروها مؤبدا لا يبيد، فأي النعمتين أعظم؟ قلت: نعمة رسول الله صلى الله عليه وآله أعظم وأجل وأكبر. قال: فكيف يجوز أن يحث على قضاء حق من صغر الله حقه، ولا يحث على قضاء حق من كبر الله حقه؟ قلت: لا يجوز ذلك. قال: فاذا حق رسول الله صلى الله عليه وآله أعظم من حق الوالدين، وحق رحمه أيضا أعظم من حق رحمهما، فرحم رسول الله صلى الله عليه وآله أولى بالصلة، وأعظم في القطيعة فالويل كل الويل لمن قطعها، والويل كل الويل لمن لم يعظم حرمتها. أوما علمت أن رحمة رحم رسول الله صلى الله عليه وآله حرمة رسول الله، وأن حرمة رسول الله حرمة الله تعالى، وأن الله أعظم حقا من كل منعم سواه، وأن كل منعم سواه إنما أنعم حيث قيضه لذلك ربه، ووفقه له. أما علمت ما قال الله تعالى لموسى بن عمران؟ قلت: بأبي أنت وأمي ما الذي قال له؟ قال عليه السلام: قال الله تعالى: يا موسى أتدري ما بلغت برحمتي إياك؟ فقال موسى: أنت أرحم بي من أبي وامي. قال الله تعالى: يا موسى وإنما رحمتك امك لفضل رحمتي، فأنا الذي رققتها عليك، وطيبت قلبها لتترك طيب وسنها لتربيتك، ولو لم أفعل ذلك بها لكانت هي وسائر النساء سواء. يا موسى أتدري أن عبدا من عبادي يكون له ذنوب وخطايا تبلغ أعنان السماء فأغفرها له، ولا أبالي؟ قال: يا رب وكيف لا تبالي؟ قال تعالى: لخصلة شريفة تكون في عبدي احبها، وهي أن يحب إخوانه الفقراء المؤمنين، ويتعاهدهم، ويساوي نفسه بهم، ولا يتكبر عليهم.فاذا فعل ذلك غفرت له ذنوبه، ولا ابالي. يا موسى إن الفخر ردائي والكبرياء إزاري، من نازعني في شئ منهما عذبته بناري. يا موسى إن من إعظام جلالي إكرام العبد الذي أنلته حظا من حطام الدنيا عبدا من عبادي مؤمنا. قصرت يديه في الدنيا، فان تكبر عليه فقد استخف بعظيم جلالي. ثم قال أمير المؤمنين عليه السلام: إن الرحم التي اشتقها الله عزوجل من رحمته بقوله: أنا "" الرحمن "" هي رحم محمد صلى الله عليه وآله، وإن من إعظام الله إعظام محمد صلى الله عليه وآله وإن من إعظام محمد صلى الله عليه وآله إعظام رحم محمد، وإن كل مؤمن ومؤمنة من شيعتنا هو من رحم محمد وإن إعظامهم من إعظام محمد صلى الله عليه وآله. فالويل لمن استخف بشئ من حرمة محمد صلى الله عليه وآله، وطوبى لمن عظم حرمته، وأكرم رحمه ووصلها."
Back to List