Details

Root


الجذر هو اصل الكلمة ، ويتكون عادة من ثلاث حروف أو أربعة أو خمسة. سجلت الجذور بحذف الألف في بداية الكلة كما في اله و اجل و امن. ولم تحذف في وسط و نهاية الكلمة كما في سأل و قرأ.

الجذر : سأر

ورد الجذر في 3 موضع في كتاب الكافي


في كتاب الكافي

  1. ( الرواية ) عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن حديد ، عن سماعة بن مهران ، قال : كنت عند أبي عبد الله عليه‌ السلام وعنده جماعة من مواليه ، فجرى ذكر العقل والجهل ، فقال أبو عبد الله عليه‌ السلام : « اعرفوا العقل وجنده ، والجهل وجنده ، تهتدوا ». قال سماعة : فقلت : جعلت فداك ، لانعرف إلا ما عرفتنا ، فقال أبو عبد الله عليه‌ السلام : « إن الله ـ عزوجل ـ خلق العقل ـ وهو أول خلق من الروحانيين عن يمين العرش ـ من نوره ، فقال له : أدبر ، فأدبر ، ثم قال له : أقبل ، فأقبل ، فقال الله تبارك وتعالى : خلقتك خلقا عظيما ، وكرمتك على جميع خلقي ». قال : « ثم خلق الجهل من البحر الأجاج ظلمانيا ، فقال له : أدبر ، فأدبر ، ثم قال له : أقبل ، فلم يقبل ، فقال له : استكبرت ، فلعنه. ثم جعل للعقل خمسة وسبعين جندا ، فلما رأى الجهل ما أكرم الله به العقل وما أعطاه ، أضمر له العداوة ، فقال الجهل : يا رب ، هذا خلق مثلي خلقته وكرمته وقويته ، وأنا ضده ولا قوة لي به ، فأعطني من الجند مثل ما أعطيته ، فقال : نعم ، فإن عصيت بعد ذلك ، أخرجتك وجندك من رحمتي ، قال : قد رضيت ، فأعطاه خمسة وسبعين جندا. فكان مما أعطى العقل من الخمسة والسبعين الجند : الخير ، وهو وزير العقل ، وجعل ضده الشر ، وهو وزير الجهل. والإيمان وضده الكفر. والتصديق وضده الجحود. والرجاء وضده القنوط. والعدل وضده الجور. والرضا وضده السخط. والشكر وضده الكفران. والطمع وضده اليأس. والتوكل وضده الحرص . والرأفة وضدها القسوة. والرحمة وضدها الغضب . والعلم وضده الجهل. والفهم وضده الحمق. والعفة وضدها التهتك . والزهد وضده الرغبة. والرفق وضده الخرق . والرهبة وضدها الجرأة. والتواضع وضده الكبر . والتؤدة وضدها التسرع. والحلم وضده السفه . والصمت وضده الهذر . والاستسلام وضده الاستكبار. والتسليم وضده الشك . والصبر وضده الجزع. والصفح وضده الانتقام. والغنى وضده الفقر . والتذكر وضده السهو. والحفظ وضده النسيان. والتعطف وضده القطيعة . والقنوع وضده الحرص. والمواساة وضدها المنع. والمودة وضدها العداوة. والوفاء وضده الغدر. والطاعة وضدها المعصية. والخضوع وضده التطاول . والسلامة وضدها البلاء. والحب وضده البغض. والصدق وضده الكذب. والحق وضده الباطل. والأمانة وضدها الخيانة. والإخلاص وضده الشوب . والشهامة وضدها البلادة. والفهم وضده الغباوة . والمعرفة وضدها الإنكار. والمداراة وضدها المكاشفة . وسلامة الغيب وضدها المماكرة. والكتمان وضده الإفشاء. والصلاة وضدها الإضاعة. والصوم وضده الإفطار. والجهاد وضده النكول . والحج وضده نبذ الميثاق. وصون الحديث وضده النميمة. وبر الوالدين وضده العقوق. والحقيقة وضدها الرياء. والمعروف وضده المنكر. والستر وضده التبرج . والتقية وضدها الإذاعة. والإنصاف وضده الحمية . والتهيئة وضدها البغي. والنظافة وضدها القذر . والحياء وضده الجلع . والقصد وضده العدوان. والراحة وضدها التعب. والسهولة وضدها الصعوبة. والبركة وضدها المحق. والعافية وضدها البلاء. والقوام وضده المكاثرة . والحكمة وضدها الهوى. والوقار وضده الخفة. والسعادة وضدها الشقاوة. والتوبة وضدها الإصرار. والاستغفار وضده الاغترار . والمحافظة وضدها التهاون. والدعاء وضده الاستنكاف. والنشاط وضده الكسل. والفرح وضده الحزن. والألفة وضدها الفرقة . والسخاء وضده البخل. فلا تجتمع هذه الخصال كلها من أجناد العقل إلا في نبي أو وصي نبي أو مؤمن قد امتحن الله قلبه للإيمان ، وأما سائر ذلك من موالينا فإن أحدهم لايخلو من أن يكون فيه بعض هذه الجنود حتى يستكمل وينقى من جنود الجهل ، فعند ذلك يكون في الدرجة العليا مع الأنبياء والأوصياء ، وإنما يدرك ذلك بمعرفة العقل وجنوده ، وبمجانبة الجهل وجنوده ؛ وفقنا الله وإياكم لطاعته ومرضاته » .
  1. ( الرواية ) علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن جميل : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : سمعته يقول : « يغدو الناس على ثلاثة أصناف : عالم ، ومتعلم ، وغثاء ، فنحن العلماء ، وشيعتنا المتعلمون ، وسائر الناس غثاء ». ‌
  1. ( الرواية ) محمد بن الحسن وعلي بن محمد ، عن سهل بن زياد ؛ ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد جميعا ، عن جعفر بن محمد الأشعري ، عن عبد الله بن ميمون القداح ؛ وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن القداح : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « قال رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم : من سلك طريقا يطلب فيه علما ، سلك الله به طريقا إلى الجنة ، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا به ، وإنه ليستغفر لطالب العلم من في السماء ومن في الأرض حتى الحوت في البحر ، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر النجوم ليلة البدر ، وإن العلماء ورثة الأنبياء ؛ إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ، ولكن ورثوا العلم ، فمن أخذ منه ، أخذ بحظ وافر » .


عدد الروايات في كتاب تفسير الإمام العسكري عليه السلام 2 رواية

  1. ( الرواية ) " قوله عزوجل: "" الرحمن الرحيم "". قال الامام عليه ‌السلام: "" الرحمن "": العاطف على خلقه بالرزق، لايقطع عنهم مواد رزقه، وإن انقطعوا عن طاعته. "" الرحيم "" بعباده المؤمنين في تخفيفه عليهم طاعاته وبعباده الكافرين في الرفق بهم في دعائهم إلى موافقته. قال: وإن أمير المؤمينن عليه ‌السلام قال: "" الرحمن "" هو العاطف على خلقه بالرزق. قال: ومن رحمته أنه لما سلب الطفل قوة النهوض والتعذي جعل تلك القوة في امه، ورققها عليه لتقوم بتربيته وحضانته، فان قسا قلب ام من الامهات أوجب تربية هذا الطفل وحضانته على سائر المؤمنين، ولما سلب بعض الحيوانات قوة التربية لاولادها، والقيام بمصالحها، جعل تلك القوة في الاولاد لتنهض حين تولد وتسير إلى رزقها المسبب لها. قال عليه ‌السلام: وتفسير قوله عزوجل "" الرحمن "": أن قوله "" الرحمن "" مشتق من الرحمة سمعت رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله يقول: قال الله عزوجل: أنا "" الرحمن "". وهي من الرحم شققت لها إسما من إسمي، من وصلها وصلته، ومن قطعها قطعته. ثم قال علي عليه ‌السلام: أو تدري ما هذه الرحم التي من وصلها وصله الرحمن، ومن قطعها قطعه الرحمن؟ فقيل يا أمير المؤمنين: حث بهذا كل قوم على أن يكرموا أقرباء‌هم ويصلوا أرحامهم. فقال لهم: أيحثهم على أن يصلوا أرحامهم الكافرين، وأن يعظموا من حقره الله، وأوجب احتقاره من الكافرين؟ قالوا: لا، ولكنه حثهم على صلة أرحامهم المؤمنين. قال: فقال: أوجب حقوق أرحامهم، لاتصالهم بآبائهم وامهاتهم؟ قلت: بلى يا أخا رسول الله. قال: فهم إذن إنما يقضون فيهم حقوق الآباء والامهات. قلت: بلى يا أخا رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله. قال: فآباؤهم وامهاتهم إنما غذوهم في الدنيا ووقوهم مكارهها، وهي نعمة زائلة، ومكروه ينقضي، ورسول ربهم ساقهم إلى نعمة دائمة لا تنقضي، ووقاهم مكروها مؤبدا لا يبيد، فأي النعمتين أعظم؟ قلت: نعمة رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله أعظم وأجل وأكبر. قال: فكيف يجوز أن يحث على قضاء حق من صغر الله حقه، ولا يحث على قضاء حق من كبر الله حقه؟ قلت: لا يجوز ذلك. قال: فاذا حق رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله أعظم من حق الوالدين، وحق رحمه أيضا أعظم من حق رحمهما، فرحم رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله أولى بالصلة، وأعظم في القطيعة فالويل كل الويل لمن قطعها، والويل كل الويل لمن لم يعظم حرمتها. أوما علمت أن رحمة رحم رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله حرمة رسول الله، وأن حرمة رسول الله حرمة الله تعالى، وأن الله أعظم حقا من كل منعم سواه، وأن كل منعم سواه إنما أنعم حيث قيضه لذلك ربه، ووفقه له. أما علمت ما قال الله تعالى لموسى بن عمران؟ قلت: بأبي أنت وأمي ما الذي قال له؟ قال عليه ‌السلام: قال الله تعالى: يا موسى أتدري ما بلغت برحمتي إياك؟ فقال موسى: أنت أرحم بي من أبي وامي. قال الله تعالى: يا موسى وإنما رحمتك امك لفضل رحمتي، فأنا الذي رققتها عليك، وطيبت قلبها لتترك طيب وسنها لتربيتك، ولو لم أفعل ذلك بها لكانت هي وسائر النساء سواء. ‏ يا موسى أتدري أن عبدا من عبادي يكون له ذنوب وخطايا تبلغ أعنان السماء فأغفرها له، ولا أبالي؟ قال: يا رب وكيف لا تبالي؟ قال تعالى: لخصلة شريفة تكون في عبدي احبها، وهي أن يحب إخوانه الفقراء المؤمنين، ويتعاهدهم، ويساوي نفسه بهم، ولا يتكبر عليهم.فاذا فعل ذلك غفرت له ذنوبه، ولا ابالي. يا موسى إن الفخر ردائي والكبرياء إزاري، من نازعني في شئ منهما عذبته بناري. يا موسى إن من إعظام جلالي إكرام العبد الذي أنلته حظا من حطام الدنيا عبدا من عبادي مؤمنا. قصرت يديه في الدنيا، فان تكبر عليه فقد استخف بعظيم جلالي. ‏ ثم قال أمير المؤمنين عليه ‌السلام: إن الرحم التي اشتقها الله عزوجل من رحمته بقوله: أنا "" الرحمن "" هي رحم محمد صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله، وإن من إعظام الله إعظام محمد صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله وإن من إعظام محمد صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله إعظام رحم محمد، وإن كل مؤمن ومؤمنة من شيعتنا هو من رحم محمد وإن إعظامهم من إعظام محمد صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله. فالويل لمن استخف بشئ من حرمة محمد صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله، وطوبى لمن عظم حرمته، وأكرم رحمه ووصلها."
  1. ( الرواية ) "قوله عزوجل: "" اياك نعبد واياك نستعين "". قال الامام عليه ‌السلام(إياك نعبد وإياك نستيعن) قال الله تعالى: قولوا: يا أيها الخلق المنعم عليهم. "" إياك نعبد "" أيها المنعم علينا، ونطيعك مخلصين مع التذلل والخضوع بلا رياء، ولا سمعة. "" واياك نستعين "" منك: نسأل المعونة على طاعتك لنؤديها كماأمرت، ونتقي من دنيانا مانهيت عنه، ونعتصم - من الشيطان الرجيم، ومن سائر مردة الجن والانس من المضلين، ومن المؤذين الظالمين - بعصمتك. "

   Back to List