الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الزي والتجمل والمروءة | باب اللباس | وبهذا الإسناد ، عن إسحاق بن عمار ، قال :قلت لأبي عبد الله عليه السلام : يكون لي ثلاثة أقمصة ، قال : « لا بأس ».قال : فلم أزل حتى بلغت عشرة ، فقال : « أليس يودع بعضها بعضا؟ » قلت :بلى ، ولو كنت إنما ألبس واحدا لكان أقل بقاء. قال : « لا بأس ». | Details | ||
كتاب الزي والتجمل والمروءة | باب اللباس | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن عثمان بن عيسى ، عن إسحاق بن عمار ، قال :سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الرجل يكون له عشرة أقمصة يراوح بينها ؟قال : « لا بأس ». | Details | ||
كتاب الزي والتجمل والمروءة | باب اللباس | الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء ، عن عبد الله بن سنان ، قال :سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : « بينا أنا في الطواف ، وإذا برجل يجذب ثوبي ، وإذا عباد بن كثير البصري ، فقال : يا جعفر بن محمد ، تلبس مثل هذه الثياب وأنت في هذا الموضع مع المكان الذي أنت فيه من علي عليه السلام؟فقلت : ثوب فرقبي اشتريته بدينار ، وكان علي عليه السلام في زمان يستقيم له ما لبس فيه ، ولو لبست مثل ذلك اللباس في زماننا لقال الناس : هذا مراء مثل عباد ». | Details | ||
كتاب الزي والتجمل والمروءة | باب اللباس | علي بن محمد بن بندار ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن محمد بن علي رفعه ، قال :مر سفيان الثوري في المسجد الحرام ، فرأى أبا عبد الله عليه السلام وعليه ثياب كثيرة القيمة ، حسان ، فقال : والله لآتينه ولأوبخنه ، فدنا منه ، فقال : يا ابن رسول الله ، والله ما لبس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مثل هذا اللباس ، ولا علي ، ولا أحد من آبائك.فقال له أبو عبد الله عليه السلام : « كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في زمان قتر مقتر ، وكان يأخذ لقتره وإقتاره ، وإن الدنيا بعد ذلك أرخت عزاليها ، فأحق أهلها بها أبرارها » ثم تلا :( قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق ) « فنحن أحق من أخذ منها ما أعطاه الله ، غير أني ـ يا ثوري ـ ما ترى علي من ثوب إنما لبسته للناس » ثم اجتذب يد سفيان ، فجرها إليه ، ثم رفع الثوب الأعلى ، وأخرج ثوبا تحت ذلك على جلده غليظا ، فقال : « هذا لبسته لنفسي ، وما رأيته للناس » ثم جذب ثوبا على سفيان ، أعلاه غليظ خشن ، وداخل ذلك ثوب لين ، فقال : « لبست هذا الأعلى للناس ، ولبست هذا لنفسك تسرها ». | Details | ||
كتاب الزي والتجمل والمروءة | باب اللباس | عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن عيسى ، عن صفوان ، عن يوسف بن إبراهيم ، قال :دخلت على أبي عبد الله عليه السلام وعلي جبة خز وطيلسان خز ، فنظر إلي ، فقلت :جعلت فداك ، علي جبة خز ، وطيلساني هذا خز ، فما تقول فيه؟فقال : « وما بأس بالخز ».قلت : وسداه إبريسم؟قال : « وما بأس بإبريسم ؛ فقد أصيب الحسين عليه السلام وعليه جبة خز ».ثم قال : « إن عبد الله بن عباس لما بعثه أمير المؤمنين عليه السلام إلى الخوارج فواقفهم ، لبس أفضل ثيابه ، وتطيب بأفضل طيبه ، وركب أفضل مراكبه ، فخرج فواقفهم ، فقالوا : يا ابن عباس ، بينا أنت أفضل الناس إذ أتيتنا في لباس الجبابرة ومراكبهم ، فتلا عليهم هذه الآية : ( قل من حرم زينة الله التي أخرج لعبادهوالطيبات من الرزق ) فالبس وتجمل ؛ فإن الله جميل يحب الجمال ، وليكن من حلال ». | Details |