الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب التوحيد | باب السعادة والشقاء | علي بن محمد رفعه ، عن شعيب العقرقوفي ، عن أبي بصير ، قال : كنت بين يدي أبي عبد الله عليه السلام جالسا وقد سأله سائل ، فقال : جعلت فداك يا ابن رسول الله ، من أين لحق الشقاء أهل المعصية حتى حكم الله لهم في علمه بالعذاب على عملهم؟ فقال أبو عبد الله عليه السلام : « أيها السائل ، حكم الله ـ عز وجل ـ لايقوم له أحد من خلقه بحقه ، فلما حكم بذلك ، وهب لأهل محبته القوة على معرفته ، ووضع عنهم ثقل العمل بحقيقة ما هم أهله ، ووهب لأهل المعصية القوة على معصيتهم ؛ لسبق علمه فيهم ، ومنعهم إطاقة القبول منه ، فواقعوا ما سبق لهم في علمه ، ولم يقدروا أن يأتوا حالا تنجيهم من عذابه ؛ لأن علمه أولى بحقيقة التصديق وهو معنى « شاء ما شاء » وهو سره ». | Details | ||
كتاب التوحيد | باب السعادة والشقاء | محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن صفوان بن يحيى ، عن منصور بن حازم : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « إن الله خلق السعادة والشقاء قبل أن يخلق خلقه ، فمن خلقه الله سعيدا ، لم يبغضه أبدا ، وإن عمل شرا ، أبغض عمله ولم يبغضه ، وإن كان شقيا ، لم يحبه أبدا ، وإن عمل صالحا ، أحب عمله وأبغضه ؛ لما يصير إليه ، فإذا أحب الله شيئا ، لم يبغضه أبدا ، وإذا أبغض شيئا ، لم يحبه أبدا ». | Details | ||
كتاب التوحيد | باب الابتلاء والاختبار | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن فضالة بن أيوب ، عن حمزة بن محمد الطيار : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « إنه ليس شيء فيه قبض أو بسط ـ مما أمر الله به أو نهى عنه ـ إلا وفيه لله ـ عز وجل ـ ابتلاء وقضاء ». | Details | ||
كتاب التوحيد | باب الابتلاء والاختبار | علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن حمزة بن محمد الطيار : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « ما من قبض ولا بسط إلا ولله فيه مشيئة وقضاء وابتلاء ». | Details | ||
كتاب التوحيد | باب المشيئة والإرادة | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن أحمد بن محمد بن أبينصر ، قال : قال أبو الحسن الرضا عليه السلام : « قال الله : ابن آدم ، بمشيئتي كنت أنت الذي تشاء لنفسك ما تشاء ، وبقوتي أديت فرائضي ، وبنعمتي قويت على معصيتي ، جعلتك سميعا بصيرا قويا ( ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك ) وذاك أني أولى بحسناتك منك ، وأنت أولى بسيئاتك مني ، وذاك أنني لا أسأل عما أفعل وهم يسألون ». | Details |